الأموال
الأحد 9 نوفمبر 2025 02:43 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
رئيس الرقابة المالية: مستمرون في تطوير التشريعات المالية غير المصرفية لخلق بيئة حاضنة للابتكار برعاية «مؤسسة مصر الخير».. 4500 شاب يشاركون بختام فعاليات بطولة «تحدي الروبوتات 2025» «أريفا للتطوير» راعيا للنسخة الثالثة من مؤتمر «TBL – The Broker League» لتعزز ريادتها بالسوق العقاري «إمباير ستيت للتطوير» راعيًا للحدث العالمي لحملة « Hope Giver Campaign » المقامة لأول مرة بمصر أرضك للتطوير العقاري تتوسع بشرق القاهرة وتستعد لإطلاق مشروع جديد مع المجتمعات العمرانية فانتدج للتنمية العمرانية تطلق عروضا حصرية على مشروع M Signature خلال مشاركتها بمعرض Bayty بالرياض هيل إنترناشيونال شريكا إستراتيجيا فى المشروعات القومية العملاقة فى مصر آي صاغة: الذهب يستقر محليا رغم ضغوط الإغلاق الحكومي الأمريكي وتذبذب الأسواق العالمية وزير الرى : التعامل مع إرتفاع مناسيب مياه البحر نتيجة تغير المناخ بالبحر المتوسط التمثيل التجاري يروج للفرص الاستثمارية في مصر خلال المشاركة في المؤتمر البولندي الأفريقي بوارسو وزير الزراعة يحيل مسؤولي 4 جمعيات زراعية وموظفين عموميين للنيابة العامة في 4 محافظات وزارة المالية و جهاز تنمية المشروعات ينفذان خطة طموحة لدعم رواد الاعمال و قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة و متناهية الصغر

بترول وطاقة

الكورونا فعلت بالبترول مالم تفعله القوى العظمى وأسقطته 6 % و7 % و12 % في يوم

نزيف البترول
نزيف البترول

لم تستطع محاولات وتحالفات الدول المستوردة للبترول النجاح في خفض أسعار الالنفط، او إيقاف صعوده، وأوشك البترول أن يحقق تنبوءات ومراهنات أن يصل إلى 100 دولار في ديسمبر المقبل، و200 دولار في العام القادم

فجاءت تحورات فيروس كورونا وفعلت بالبترول مالم تستطع فعله القوى العظمى، وعلى رأسهم أمريكا والتي على رغم التنافسات تحالفت والصين، والهند واليابن وكوريا وقرروا اللجوء لاستخدام مخزوناتهم الاستراتيجية من النفط، بعد أن طالبت أمريكا المصدرين بزيادة الانتاج دون جدوى.

أوبك+ رفض الرضوخ لأمريكا

وبعد أن رفض تحالف الدول المصدرة للنفط (أوبك +) وهو عبارة عن منظمة اوبك بقيادو السعودية + الدول المصدرة للنفط من خارج أوبك بقيادة روسيا- رفض- الرضوخ للضغوط الأمريكية وزيادة معدلات انتاج البترول وضخه في السوق العالمية

وكان تحالف (أوبك +) قد أعلن عن تخوفه من عودة الإغلاق الاقتصادي بسبب تأثيرات الكورونا وتراجع الطلب على البترول ومن ثم تدني سعره، وهو ما حدث في العامين السابقين واثر على معدلات ضخ الاستثمارات الجديدة وانفاق مزيد من الأموال في قطاع البترول وهو ما أثر على قطاع البترول عالمياً

وخلال الشهور الماضية عانت أوروبا من أزمة طاقة مع دخول موسم البرد القارص، بسبب تراجع معدلات الغاز الطبيعي الروسي، وكذلك عدم كفاية الوقود خاصة البنزين، وعانت الصين ثم الهند من ازمة طاقة بسبب تناقص الفحم الحراري، وعانت أمريكا من أزمة نقص حاد في البنزين.

ومع ارتفاع أسعار البترول والذي زاد الطلب عليه في الشهور الماضية بعد بوادر التعافي الاقتصادي العالمي حتى وصل سعر البرميل 86 دولارا، لم يصله منذ 7 سنوات، وذلك بعد تراجع معدلات الاصابةبالكورونا في شهور الصيف ، وبعد توافر اللقاح عالميا، و تزايدت معدلات التضخم في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة ، وانتشرت مخاوف من انطلاق موجة تضخم عالمية(ارتفاع الأسعار عالمياً)، وفي الوقت الحاسم فاجأت الجميع تحورات الكورونا ، فانكمش العالم اخوفا منها.

على مدى الأيام الماضية ظهرت مخاوف من متحور أو سلالة دلتا، وأنها قد تفشت في افريقيا واسيا، ثم اعلنت بريطانيا عن سلالة جديدة أو متحور جديد اسمه يوتسوانا انطلق من بوتسوانا إلى جنوب أفريقيا وأنه أشد خطرا، ثم ظهر المتور أوميكرون مع توقعات من العلماء أنه سيكون الأشرس.


ونحن في ظل انتظار انطلاق تداولات البترول غدا الإثنين 29 نوفمبر 2021م ، في بداية أسبوع جديد من التداولات بعد إجازة أسواق النفط الاسبوعية (السبت والأحد)، وهو الأسبوع الذي يبدأ فيه شهر ديسمبر، الشهر الذي كان محددا من قبل المراهنين على وصول سعر البترول إلى 100 دولار ( المراهنون اشتروا فعلا بشرط وصول الاسعار إلى 100دولار في ديسمبر)، وذلك كان بسبب توقعات تزايد الطلب العالمي ، ولكن متحورات الفيروس قلبت الموازين؟!!!


وفي ظل تراجع مؤشر الدولار الأمريكي (أمام سلة من العملات الرئيسية) بنسبة 0.6% إلى 96.1 نقطة، فقد تراجعت اسعار البترول الجمعة بالسوق الأمريكية. نهاية تعاملات الأسبوع في العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي، نيمكس، تسليم ينايرالمقبل بنسبة 11.9% إلى 69 دولار للبرميل.

وتراجعت أسعار البترول لخام برنت الوسيط في العقود الآجلة، تسليم يناير المقبل بنسبة 10.3% إلى 73.7 دولار للبرميل.

وفي السوق الأوروبية -الجمعة - هبطت اسعار نيمكس بنسبة 7% إلى سعر 72.63$ ، وتراجع خام برنت بنسبة 6.1% إلى سعر 77.27$ للبرميل

وفي ختام تداولات يوم الخميس الماضي تراجعت أسعار خام غرب تكساس الأمريكي نسبة 0.4% .

وكان يوم الجمعة 26 نوفمبر كما يُطلق عليه في الغرب وكما انتقلت التسمية إلى بلاد أخرى منها البلاد العربية (هو يوم الجمعة السوداء) أو بلاك فرايدي ، وهو يوم محدد لتخفيضات كبرى لأسعار السلع وتُعلق لافتات سوداء تحمل الاسم (بلاك فرايداي)