الأموال
الجمعة 21 نوفمبر 2025 06:51 صـ 30 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
نيفين عبد الخالق: شراكة استراتيجية مع كوريا الجنوبية لتوطين التكنولوجيا وتعزيز التعليم بمصر سانوفي تطلق دواء ”ساركليزا” بمصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما المتعددة أملا جديدا في العلاج آي صاغة: ارتفاع طفيف في أسعار الذهب محليا وعالميا وسط ضغوط الدولار مصر إيطاليا العقارية تتعاون مع ”أرابتك Arabtec” و”العمار El Amar” لتعزيز وتيرة الأعمال الإنشائية في ”سولاري رأس الحكمة” لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تبقي أسعار الفائدة دون تغيير لدعم استقرار الأسعار من هو يحيي أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلي؟ أرباح عامر جروب ترتفع لـ 180 مليون جنيه بالربع الثالث 2025 عمرو العدل: العاصمة الإدارية نموذج عملي للمدن الذكية ومدينة السلطان هيثم مصدر إلهام للمطورين أحمد منصور: الخبرات المصرية في عمان تؤكد جدوى الاستثمار وفرص النمو المشتركة فيصل الريامي: 400 ألف وحدة سكنية جديدة قيد التنفيذ في سلطنة عُمان ريا المسكري: تعزيز التعاون السياحي بين عمان ومصر عبر استراتيجيات وخطط متكاملة وزارة التراث والسياحة بعمان: تطوير المواقع السياحية يفتح آفاقا للاستثمار مع مصر

مركز الأموال للدراسات

رئيس دار الكتب والوثائق القومية: الدولة المصرية تعطي أولوية قصوى لرقمنة التراث

دار الكتب والوثائق القومية
دار الكتب والوثائق القومية

أكدت الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ، أن الدولة المصرية تعطي أولوية خاصة لرقمنة التراث بما بتوافق ورؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التى ألقتها في بداية فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "الركائز الأساسية وأحجار الزاوية حول الفضاء السيبراني ورؤى لمستقبل التراث".

وأضافت الدكتورة نيفين موسى أن مصر صاحبة الذاكرة التراثية العريقة يجب عليها أن تمتلك ذاكرة رقمية تضاهي هذا التراث الضخم والعريق.
وقد كان قسم المخطوطات أحد الأقسام الأربعة التي قامت عليها دار الكتب والوثائق القومية فور تأسيسها.

وعلى مدار قرن ونصف كانت دار الكتب حافظة للتراث القومي وهى الآن تنهض بعملية التحول الرقمي من خلال تبنى رقمنة التراث المخطوط والمطبوع والمسموع تيسيرا على طلبة العلم من المترددين عليها.

ومن جانبه أشار الدكتور مايكل ماركس إلى شعف المستشرقين الألمان بالتراث الإسلامي والعربي وإلى الدور الذي تقوم به المراكز البحثية الألمانية في تحقيق ونشر وحفظ وإتاحة المخطوطات القرآنية في الأكاديمية العلمية في بافاريا بالشراكة مع باحثين شرقيين ومسلمين.

وقد بلغ شغف المستشرقين الألمان بالقرآن حد دراسة المقامات الموسيقية في تجويد القرآن الكريم.

وأشار الدكتور مايكل ماركس إلى الوسائل المتبعة في تحديد عمر المخطوطات القرآنية ومن بينها تحليل الحبر المستخدم في الكتابة ودراسة المواد المستخدمة في صناعة المخطوط ونوع الخط.

وأيضا استخدام الكربون المشع. وقد أعرب الدكتور ماركس عن اهتمامه بإقامة مشاريع بحثية بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية.

ومن جانبه تحدث الأستاذ مصطفى عبد السميع ، مدير عام إدارة المخطوطات والقائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، عن نموذجين من المكتبات المهداه إلى دار الكتب المصرية

وهما مكتبة الأمير مصطفى فاضل شقيق الخديو إسماعيل الذي درس في البعثة المصرية في باريس وعين وزيرا للمعارف في ١٩٦٢ ثم وزيرا للعدل في ١٨٧١. وقد اشترى الخديو إسماعيل تركته لتكون نواه لدار الكتب المصرية .

وتضم مكتبة مصطفى فاضل ٣٤٥٨ مخطوطا تضم مجموعات باللغات العربية والتركية والفارسية في شتى مجالات المعرفة من اللغة والطب والفلك وغيرها.

ومن النوادر التي تضمها المكتبة نسخة نادرة من مقامات الحريري مدون عليها مطالعات بخطوط كبار العلماء من ازمنة مختلفة.

والنموذج الثاني هو المكتبة التيمورية وتعود إلى أحمد باشا تيمور ١٨٧١-١٩٣٠ وكان مفكرا كبيرا وكاتبا وعالما لغويا.

وقد فهرس بنفسه مكتبته الخاصة بمداد أحمر بخط يده. وتضم مكتبته ١٨ ألف مجلدا مطبوعا تنتمي إلى ٣٨ فنا من العلوم المختلفة.