الأموال
الخميس 18 سبتمبر 2025 12:59 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
سيتروين تربط تراثها بمستقبل التنقل عبر بوابة فورمولا إي لواء أ.ح / صلاح المعداوي يكتب : هل سيقترب ترامب من جائزة نوبل للسلام؟ الجمل: المصانع المتعثرة تواجه أزمات مركبة والحكومة تتحرك بخطة إنقاذ جديدة الرقابة المالية تتحرك لوقف التسييل النقدي للتمويل الاستهلاكي بدون تغييرات.. فيريرا يحافظ على التشكيل الأساسي أمام الإسماعيلي ڤاليو و«موبايل مصر» تحدثان نقلة في سوق الهواتف المستعملة بإطلاق خدمة الشراء الآن والدفع لاحقا بين الأفراد ميسي يتفق على تجديد عقده مع إنتر ميامي الأمريكي تصنيف فيفا لشهر سبتمبر 2025: منتخب مصر يتراجع عالميًا ويحافظ على موقعه إفريقيًا ماس للتطوير تشارك بعروض مميزة على مشروعيها «Yardin New Cairo» و«Olin Social District» في سيتي سكيب مصر 2025 عمرو العدل: قانون اتحاد المطورين يمنع الممارسات العشوائية بالسوق العقاري وسام أبو علي يواصل التألق رغم خسارة كولومبوس كرو أمام نيويورك سيتي الزمالك يواجه الإسماعيلي وبرشلونة ضد نيوكاسل.. مباريات الخميس 18 سبتمبر 2025

مركز الأموال للدراسات

رئيس دار الكتب والوثائق القومية: الدولة المصرية تعطي أولوية قصوى لرقمنة التراث

دار الكتب والوثائق القومية
دار الكتب والوثائق القومية

أكدت الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ، أن الدولة المصرية تعطي أولوية خاصة لرقمنة التراث بما بتوافق ورؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التى ألقتها في بداية فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "الركائز الأساسية وأحجار الزاوية حول الفضاء السيبراني ورؤى لمستقبل التراث".

وأضافت الدكتورة نيفين موسى أن مصر صاحبة الذاكرة التراثية العريقة يجب عليها أن تمتلك ذاكرة رقمية تضاهي هذا التراث الضخم والعريق.
وقد كان قسم المخطوطات أحد الأقسام الأربعة التي قامت عليها دار الكتب والوثائق القومية فور تأسيسها.

وعلى مدار قرن ونصف كانت دار الكتب حافظة للتراث القومي وهى الآن تنهض بعملية التحول الرقمي من خلال تبنى رقمنة التراث المخطوط والمطبوع والمسموع تيسيرا على طلبة العلم من المترددين عليها.

ومن جانبه أشار الدكتور مايكل ماركس إلى شعف المستشرقين الألمان بالتراث الإسلامي والعربي وإلى الدور الذي تقوم به المراكز البحثية الألمانية في تحقيق ونشر وحفظ وإتاحة المخطوطات القرآنية في الأكاديمية العلمية في بافاريا بالشراكة مع باحثين شرقيين ومسلمين.

وقد بلغ شغف المستشرقين الألمان بالقرآن حد دراسة المقامات الموسيقية في تجويد القرآن الكريم.

وأشار الدكتور مايكل ماركس إلى الوسائل المتبعة في تحديد عمر المخطوطات القرآنية ومن بينها تحليل الحبر المستخدم في الكتابة ودراسة المواد المستخدمة في صناعة المخطوط ونوع الخط.

وأيضا استخدام الكربون المشع. وقد أعرب الدكتور ماركس عن اهتمامه بإقامة مشاريع بحثية بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية.

ومن جانبه تحدث الأستاذ مصطفى عبد السميع ، مدير عام إدارة المخطوطات والقائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، عن نموذجين من المكتبات المهداه إلى دار الكتب المصرية

وهما مكتبة الأمير مصطفى فاضل شقيق الخديو إسماعيل الذي درس في البعثة المصرية في باريس وعين وزيرا للمعارف في ١٩٦٢ ثم وزيرا للعدل في ١٨٧١. وقد اشترى الخديو إسماعيل تركته لتكون نواه لدار الكتب المصرية .

وتضم مكتبة مصطفى فاضل ٣٤٥٨ مخطوطا تضم مجموعات باللغات العربية والتركية والفارسية في شتى مجالات المعرفة من اللغة والطب والفلك وغيرها.

ومن النوادر التي تضمها المكتبة نسخة نادرة من مقامات الحريري مدون عليها مطالعات بخطوط كبار العلماء من ازمنة مختلفة.

والنموذج الثاني هو المكتبة التيمورية وتعود إلى أحمد باشا تيمور ١٨٧١-١٩٣٠ وكان مفكرا كبيرا وكاتبا وعالما لغويا.

وقد فهرس بنفسه مكتبته الخاصة بمداد أحمر بخط يده. وتضم مكتبته ١٨ ألف مجلدا مطبوعا تنتمي إلى ٣٨ فنا من العلوم المختلفة.