الأموال
الجمعة 21 نوفمبر 2025 05:57 صـ 30 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
نيفين عبد الخالق: شراكة استراتيجية مع كوريا الجنوبية لتوطين التكنولوجيا وتعزيز التعليم بمصر سانوفي تطلق دواء ”ساركليزا” بمصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما المتعددة أملا جديدا في العلاج آي صاغة: ارتفاع طفيف في أسعار الذهب محليا وعالميا وسط ضغوط الدولار مصر إيطاليا العقارية تتعاون مع ”أرابتك Arabtec” و”العمار El Amar” لتعزيز وتيرة الأعمال الإنشائية في ”سولاري رأس الحكمة” لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تبقي أسعار الفائدة دون تغيير لدعم استقرار الأسعار من هو يحيي أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلي؟ أرباح عامر جروب ترتفع لـ 180 مليون جنيه بالربع الثالث 2025 عمرو العدل: العاصمة الإدارية نموذج عملي للمدن الذكية ومدينة السلطان هيثم مصدر إلهام للمطورين أحمد منصور: الخبرات المصرية في عمان تؤكد جدوى الاستثمار وفرص النمو المشتركة فيصل الريامي: 400 ألف وحدة سكنية جديدة قيد التنفيذ في سلطنة عُمان ريا المسكري: تعزيز التعاون السياحي بين عمان ومصر عبر استراتيجيات وخطط متكاملة وزارة التراث والسياحة بعمان: تطوير المواقع السياحية يفتح آفاقا للاستثمار مع مصر

نبض المحافظات

سارق فرح الفلاح ..

عيوب منظومة القطن ..وارتفاع تكاليف الانتاج أضاعت الأمل

محرر الأموال مع الفلاحين بكفر الشيخ
محرر الأموال مع الفلاحين بكفر الشيخ

لم يكد الفلاح المصري يفرح بارتفاع ثمن القطن ويتنفس الصعداء، وينسى جراح الديون و (العُزر) المالي بعد سنوات عدة من انخفاض أسعار المحاصيل وارتفاع تكاليف الانتاج، حتى جاء الشيطان بالأحزان في تفاصيل التطبيق لمنظومة تسويق القطن الجديدة

وزير قطاع الأعمال هشام قنديل، أعلن مراراً وتكراراً أن منظومة تسويق القطن الجديدة تعتمد على نظام مراكز تجميع مباشرة من الفلاح دون وسيط ، والاعتماد على نظام المزاد بين الشركات، وتسليم الفلاح ثمن القطن بعد أيام قليلة من عملية البيع

المنظومة حققت سعر عادل ولكن بها عيوب

وبالفعل مصر كلها انتعشت مع ارتفاع سعر قنطار القطن الذي بدأ بما يزيد عن 4 آلاف للقنطار، ووصل في بعض المزادات إلى ما يزيد عن 6 آلاف جنيه للقنطار،( أقصى سعر العام الماضي لم يزد عن 2500 جنيه للقنطار)

ولكن؛ جاءت التفاصيل والتطبيق والتنفيذ بالآلام، وحضر الشيطان، الشركات والمنظومة لم تلتزم بمواعيد تسليم الثمن، ورهنت المنظومة الثمن في البنوك لمدة تزيد عن 20 يوم وأحيانا تصل إلى شهر، محققة عوائد بنكية على حساب المزارعين.

ولم تكتف بذلك فقد سلمت الفلاح 70 % ممن ثمن القطن وأجلت إلى أجل غير مسمى بقية الثمن 30 %

الفلاح المسكين، حصد محصول، وهذه عملية مُكلفة، وخلال أيام مضطر لزراعة محصول آخر، وهذه عملية أخرى مكلفة، وفي شدة الاحتياج إلى الأموال لتسديد ديون زرعة مضت وحرث وتجهيز الأرض وزراعة محصول جديد.

لحظات حرجة ..واحتياج للأموال

والساعات بتفرق، خاصة أن المحاصيل الشتوية تحتاج لحرث وتجهيز الأرض والزراعة قبل تساقط الأمطار، وقبل أن تنفد مواعيد زراعة القمح والفول والبنجر وغيرها من المحاصيل الشتوية..

الفلاح لا توجد أمامه فرصة ولا متسع من الوقت، فاضطر أن يبيع نصف محصوله من القطن أو كامل المحصول إلى التجار والوسطاء الذين وفروا له الفلوس النقدية كاش بنصف ثمن أو بثلثي الثمن..

ارتفاع تكاليف الانتاج ..وخسائر ببقية المحاصيل

الحزن تضاعف وخطفت الفرحة الزيادة المهولة في أسعار الأسمدة ، شيكارة اليوريا وصلت ما بين 500 – 600 جنيه، والفدان يحتاج إلى 6 شكاير على الاقل والجمعية الزراعية لا توفر إلا شيكارتين أو ثلاثة للفدان.

أضف إلى ذلك ارتفاع ثمن السولار إلى 140 جنيه للصفيحة في القرى، وهو ما ضاعف تكلفة الانتاج، وكذلك ارتفاع تكاليف المبيدات وجميع مستلزمات الانتاج الزراعية وأجرة اليد العاملة.

وطالب المزارعون بمعالجة عيوب منظومة تسويق القطن الجديدة وعدم ترك الفلاح فريسة للشركات التي تشتري القطن بالمزاد، ومتابعة استلام الفلاح لثمن القطن كامل وفوري، والعمل على إيجاد منظومة لتسويق محصول الأرز الذي لايزال فريسة لاحتكار التجار.

وطالب المزارعون بزيادة ثمن محصول البنجر عالى التكلفة والذي يتسبب في خسائرفادحة للفلاح، وتحديد أسعار جميع المحاصيل ومتابعتها من قبل الدولة.

 

 

 

موضوعات متعلقة