أمريكا تضع يدها على سوق العملات المشفرة بهذه الطريقة

قال جاري جينسلر، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، إن فريق اللجنة وهو يعملون على حماية المستثمرين، وذلك من خلال التنظيم الجيد للأصول الرقمية الجديدة بالإضافة للعملات المعدنية، كما يشمل هذا الإشراف عملة "البيتكوين" وأسواق "الإيثر" والتي تعد أكثر شيوعًا في وقتنا الحالي.

 

اللجنة تهدف إلى تنظيم أسواق العملات المشفرة

وأضاف "جينسلر"، أن اللجنة تعمل بكل جهد على إنشاء العديد من المجموعات التي يمتد من خلالها الإشراف على أسواق العملات المشفرة، حيث تعتبر هذه المهمة تعتبر "ضخمة وصعبة"، وأن اللجنة تسعى لاستخدام عدد كبير من الخبراء لتقييم أكثر من ”6000 مشروع عملات رقمية جديدة“ وتحديد ما إذا كانت جميعها مؤهلة كأوراق مالية بموجب قانون الولايات المتحدة.

 

ليس لدينا ما يكفي من القوانين لحماية المستثمر

وفي الوقت الحالي، ليس لدينا ما يكفي من القوانين لحماية المستثمر في مجالات تمويل العملات المشفرة أو الإصدار أو التداول أو الإقراض، وبصراحة، في هذا الوقت، يبدو الأمر الآن أشبه بالغرب المتوحش أو العالم القديم بشعار ”احذر المشتري“ الذي كان موجودا قبل سن قوانين الأوراق المالية“.

 

وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أن بعض المشرعين حاولوا الضغط على جينسلر لتسريع الوتيرة، بحجة أن التعريفات الغامضة والسوق غير المؤكد لا يؤديان إلى تكهنات غير خاضعة للرقابة فحسب، بل قد يخنقان أيضا الابتكار.

 

العملات المستقرة تختلف عن العملات المشفرة 

وذكرت الشبكة أن السناتور بات تومي، وهو جمهوري من ولاية بنسلفانيا وعضو بارز في اللجنة، ضغط على جينسلر في وقت مبكر من جلسة الاستماع حول ما إذا كانت ”العملات المستقرة“ التي تختلف عن العملات المشفرة الأخرى تفي بتعريف الأوراق المالية، لأن المستثمرين فيها لا يتوقعون بالضرورة أن تعود هذه الأصول بأرباح.

وأوضحت الشبكة أن العملات المستقرة هي نوع من العملات المشفرة المرتبطة بالدولار أو العملات التقليدية الأخرى، ولذا تميل إلى أن تكون أقل تقلبا من نظيراتها في فئة الأصول.

وقال تومي: ”وجهة نظري هي أني أعتقد أننا بحاجة إلى توضيح حول هذا الموضوع.. وأعتقد أنه يجب عليك الكشف عن خطط التنظيم علنا.. وبالتأكيد لا ينبغي لنا اتخاذ إجراء تنفيذي ضد شخص ما دون تقديم هذا التوضيح بشكل علني“.