الأموال
الأحد 9 نوفمبر 2025 02:58 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
رئيس الرقابة المالية: مستمرون في تطوير التشريعات المالية غير المصرفية لخلق بيئة حاضنة للابتكار برعاية «مؤسسة مصر الخير».. 4500 شاب يشاركون بختام فعاليات بطولة «تحدي الروبوتات 2025» «أريفا للتطوير» راعيا للنسخة الثالثة من مؤتمر «TBL – The Broker League» لتعزز ريادتها بالسوق العقاري «إمباير ستيت للتطوير» راعيًا للحدث العالمي لحملة « Hope Giver Campaign » المقامة لأول مرة بمصر أرضك للتطوير العقاري تتوسع بشرق القاهرة وتستعد لإطلاق مشروع جديد مع المجتمعات العمرانية فانتدج للتنمية العمرانية تطلق عروضا حصرية على مشروع M Signature خلال مشاركتها بمعرض Bayty بالرياض هيل إنترناشيونال شريكا إستراتيجيا فى المشروعات القومية العملاقة فى مصر آي صاغة: الذهب يستقر محليا رغم ضغوط الإغلاق الحكومي الأمريكي وتذبذب الأسواق العالمية وزير الرى : التعامل مع إرتفاع مناسيب مياه البحر نتيجة تغير المناخ بالبحر المتوسط التمثيل التجاري يروج للفرص الاستثمارية في مصر خلال المشاركة في المؤتمر البولندي الأفريقي بوارسو وزير الزراعة يحيل مسؤولي 4 جمعيات زراعية وموظفين عموميين للنيابة العامة في 4 محافظات وزارة المالية و جهاز تنمية المشروعات ينفذان خطة طموحة لدعم رواد الاعمال و قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة و متناهية الصغر

فنون

”ولي في قطار تائه” مسرحية شعرية للكاتب سعيد نصر

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تطرح دار إنسان للطباعة والنشر كتاب "ولي في قطار تائه"، مسرحية شعرية، للكاتب سعيد نصر، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقرر إقامته في الفترة المقبلة.

وكان سعيد نصر قد اختار اسما لها ، وهو "نبي في قطار تائه"، ولكن نظرًا للحساسية التي قد يثيرها لفظ "نبي"، تم تغيير الاسم بالتنسيق بين الكاتب وإدارة دار النشر والجهة الرسمية المختصة، إلى اسم "ولي في قطار تائه".

ولي في قطار تائه مسرحية شعرية تحمل في ثناياها رؤى فلسفية عميقة للإنسان والتاريخ والبشر، وتجعل من الإنسان والإنسانية بمدلولهما الخيري محور ارتكاز لإنقاذ الكون من خطر الضياع، وتتناول بلغة ديناميكية وصور تعبيرية، تبدو كما لو كانت مشاهد سينمائية، قيمًا عليا وقضايا كبرى وأفكارًا جريئة تشغل بال الفكر الجمعي لكل البشرية، منذ بدء الخليقة وحتى الآن، وقد تظل تشغله إلى قيام الساعة.

وتوصف المسرحية بأنه مسرح الحياة كلها، وذلك ببعديها المكاني والزماني، حيث يتسع المكان فيها ليشمل الكون كله، ويمتد الزمان فيها ليشمل الدهر كله، وهو ما يجعلها مسرحية شعرية مختلفة، خاصةً أنها تحتوي على مضامين متنوعة، منها الفلسفي، ومنها الاجتماعي ومنها السياسي، ومنها النفسي، بشكل يضفي عليها طابع التشويق والإثارة الأدبية من أولها إلى آخرها.

ويقول سعيد نصر عنها أنه كتبها كما لو كانت دفقة شعورية واحدة، ثارت بوجدان شاعر، ولم تهدأ ثورتها إلا في نهاية دورتها، أي في لحظة انسدال الستار على الأشخاص والأحداث، وهذا يضفي عليها طابع التشويق والتأثير الوجداني، ويجعلنا أمام حقيقة مفادها أن ما يُكتب بمداد القلب والروح، لايُقرأ إلا بذات الطريقة، فهي مسرحية شعرية تُقرأ بالقلب والذهن معا، وليس باللسان والأذنين فقط،وذلك على عكس ما يحدث حال قراءة الناس لأي مسرحية شعرية أخرى.

نص حمال اوجه

وتتسم مسرحية "ولي في قطار تائه" بأنها قابلة للتأويل، سواء في بعض أشخاصها أو في بعض أحداثها، وسواء في بعض أفكارها الظاهرة أو في أفكارها المستترة، وبفضل الرمزية التي تغلب عليها، فإنها تبدو « نص حمال أوجه »، يحتك معه كل قارىء، بحسب قراءته للحياة ورؤيته للبشر وفكرته عن الكون والخير والشر، والحلم الكوني الذي يحلم به كل الطيبين في القرية الكونية.

وأهم مايميز"ولي في قطار تائه" كمسرحية شعرية هو أن المضامين فيها، وخاصةً الفلسفية والسياسية تتفاعل مع الرمزية والسردية الشعرية ، وتشكل ما يشبه الشاشة السينمائية العارضة للأحداث بالصوت والصورة، في ذهنية المتلقي، وهذا في الحقيقة لايصعب على القاريء تلمسه وتحسسه، خاصةً القارىء المحب للأدب عامةً، وللشعر خاصةً.

وتتميز المسرحية الشعرية"ولي في قطار تائه" بأن الاتصال فيها ليس في اتجاه واحد، وإنما في اتجاهين، حيث في فصلها الثاني، يشارك جمهور المسرح في أحداث المسرحية ورسم نهايتها، وذلك بعد أن أدرك الجمهور المتفرج على مسرحية شعرية كونية تعرض على خشبة مسرح باتساع العالم كله، أنه جزء لايتجزأ منها، وبأن مصيره مرتبط بشكل ومضمون نهاية أحداثها، وهو أمر فعله شعراء مسرحيون سابقون، ولكن الجديد والمختلف في مسرحية”ولي في قطار تائه”، هو أن سعيد نصر فعله بشكل مميز ومختلف، حيث جعل أحد المشاهدين، وهو “طفل نابغ” ، ابن بطل المسرحية، يحمل رمزية الطهارة والبراءة والذكاء والإرادة ، واختاره الكاتب كرمزية للجيل الجديد أو جيل المسقبل على مستوى العالم كله، هو الذي يحدد شكل ومضمون النهاية.