الأموال
الأحد 16 نوفمبر 2025 03:14 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
بتوجيهات شيخ الأزهر .. دخول قافلة «بيت الزكاة والصدقات» الإغاثية الثانية عشر لأهالينا في غزة خبراء التكنولوجيا: توحيد الاستراتيجية يقود مصر لريادة الذكاء الاصطناعي إقليميًا ”عجلان” يضع رؤيته لتعديل القوانين السياحية لتنشيط حركة السياحة سلامة الغذاء : تسجيل 53 منتجًا من المكملات الغذائية، وفحص 367 منتجًا جديدًا التمثيل التجاري يعقد اجتماع مجموعة عمل الآلية الزراعية بين مصر والمملكة المتحدة فى إطار اتفاقية المشاركة بين البلدين الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتعاون مع المركز الدولي للنزاهة الأكاديمية ”مصر” تستضيف الاجتماع الاقليمي للتحضير للمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية للأغذية والزراعة الاحصاء: معدل البطالة 6.4٪ خلال الربع الثالث لعام 2025 ”سويلم” يبحث إجراءات تحديد مواقع لتحلية مياه الصرف الزراعى للإنتاج الكثيف للغذاء الأحد القادم.. انطلاق معرض 14 RED EXPO بمشاركة 48 شركة من كبريات شركات التطوير العقاري بمصر مصر وتشاد يبحثان خارطة طريق لتعزيز الاستثمار المشترك في الثروة الحيوانية آي صاغة: 110 جنيهات ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع

فنون

”شَالٌ قَطِيفَةٌ”.. كتاب جديد للصحفي مصطفى فتحي يصدر بمعرض القاهرة للكتاب 

يصدر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52 كتاب جديد للصحفي المصري مصطفى فتحي بعنوان "شَالٌ قَطِيفَةٌ"، وهو كتاب إنساني مهدى لكل أم مصرية عظيمة تركت أثرًا في أبنائها.

ما أريد أن يعرفه العالم عن أمي

الكتاب الصادر عن دار حروف للنشر والذي يحمل شعارًا فرعيًا هو "ما أريد أن يعرفه العالم عن أمي"، صمم غلافه الفنان محمود طرابيلي، وكتب مقدمته الصحفيين المصريين عمر طاهر ومحمد الزلباني، وراجعته لغويًا الدكتورة مريم عبد الجليل.

يتناول الكاتب في "شَالٌ قَطِيفَةٌ" علاقته الإنسانية بوالدته، السيدة الصعيدية البسيطة التي رحلت في العام 2018.

بعد وفاة أمي شعرت بغربة شديدة

ويقول مصطفى فتحي عن هذه التجربة: "بعد وفاة أمي شعرت بغربة شديدة، اختبرت معنى الاكتئاب لأول مرة في حياتي، رفض كلٌّ من عقلي وقلبي الاعتراف بأن هذه السيدة العظيمة التي كانت سندًا حقيقيًا لي في هذه الحياة قد غادرت بالفعل دنياي، ولن أراها أو أسمع صوتها مرة أخرى".

ويكمل الكاتب: "لكني لم أترك نفسي لهذه الحالة كثيرًا، اتخذت خطوات جادة لأن أتعايش مع حقيقة الموت، أو كي أكون دقيقًا، أنظر للموت من زاوية مختلفة، قررت ألا أترك نفسي للحزن، لكن في رحلتي للتعافي لم أكن بمفردي، ساعدني رب عظيم تفضَّل وأرسل لي عدة رسائل مفادها أن أمي لم تترك عالمي بعد موتها مثلما كنت أتصور، ما زالت موجودة ولكن في صورة أخرى وقودها هو بركتها ودعاؤها وحبها لي".

ليس كتابًا عن الألم أو الحزن

ويضيف: "ساعدني كذلك طبيب نفسي، وأصدقاء، وإيمان بأن قلب أمي رحمها الله أكبر بكثير من أن يتركني بمفردي في هذه الحياة حتى لو غابت صاحبته ـ بجسدها فقط - عن عالمي المعقد".

ويختصر "فتحي" فكرة كتابه بقوله: "هذا ليس كتابًا عن الألم أو الحزن الذي يمكن أن يسببه غياب شخص عزيز علينا، لكنه كتاب عن الأمل والحب، والسعادة والفرحة، والحنين إلى من نحبهم".

في كلمته عن الكتاب يقول الكاتب عمر طاهر: "هذا الكتاب تجربة إنسانية من حسن حظنا أنها مرت بكاتب رقيق ومحترف، لأنها بدونه كانت ستختبىء بين مئات القصص التي لا نعرف عنها شيئًا".

ويقول الصحفي محمد الزلباني عن الكتاب: "لم أشغل بالي بتصنيف القالب الذي ينتمي إليه هذا الكتاب، فحجمه القليل أشبه بحكمة عتيقة أورثها الأجداد لأبنائهم في الصعيد".

من هو الكاتب مصطفى فتحي
الكاتب مصطفى فتحي؛ كاتب وصحافي مصري، مهتم بكتابة القصص والتحقيقات الإنسانية، صدرت له عدة كتب، منها: "هوم دليفري" الذي يوثق لقصص العاملين في مهنة توصيل الطعام للمنازل، و"سواق توكتوك" الذي يتناول حكايات سائقي التوكتوك في شوارع وحواري القاهرة. حصل على جائزة من شبكة الصحفيين الدوليين، وكرمته نقابة الصحفيين المصريين، حصل على الماجستير في الصحافة الإلكترونية، وزمالة من المركز الدولي للصحفيين بواشنطن.