”نوار” تسويق الأعمال الفنية التشكيلية ضعيف والإعلام لا بقوم بدوره 

قال الدكتور أحمد نوارالفنان التشكيلي، إنه ولد في قرية صغيرة بقري الأرياف محافظة الغربية، مشيراً إلى أن اكتسب قيمة كبيرة من نشأته في قريته الصغيرة منها الثقافة في المدرسة، وتنمية واكتشاف المواهب ورعايتها ومشاركة المواطنين مع المؤسسة التعليمية في رعاية أطفال أصحاب المواهب.

اختفاء الكشافة في المؤسسة التعليمية

وأضاف نوار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج المساء مع قصواء، والمذاع عبر قناة Ten، أن بعض القيم فقدت في المؤسسة التعليمية ومنها الكشافة، والتى ساهمت في بناء الطلاب كثيراً.

وأضاف الفنان التشكيلي، أن والده رفض دخوله كلية الفنون الجميلة والعمل في مجال الرسم، مشيراً إلى أنه هدد بالانتحار وقتها حتى تم ما كان يريد، وبالفعل دخل الكلية، وذلك لأنه كان يهوي الرسم، مؤكداً أنه قدم الكثير من الأعمال الفنية.

معرض يضم اللوحات القديمة يتيح للزائر رؤية التطور

وأكمل الدكتور أحمد نوار، أنه نظم أول معرض له وكان وقتها طالباً في الجامعة، كما أنه نظم الكثير من المعارض الخاصة به، مشيراً إلى ان آخر معرض أقامه كان في العام الماضي وكان به 100 لوحة مختلفة، كما أن ضم اللوحات القديمة يتيح للزائر رؤية التطور.

وتابع الفنان التشكيلي، أن عملية التسويق للأعمال الفنية ضعيفة في السوق العربية كما أن عدد القاعات قليلة للغاية، ولا تتناسب مع عدد السكان، مؤكداً أنه بالإضافة إلى ذلك هناك قصور في وسائل الإعلام المختلفة لترويج الأعمال الفنية.

وأردف الفنان التشكيلي، أن غياب الثقافة الفنية سبب الفجوة بين الفن التشكيلي والجمهور، موضحاً أنه عام 1966 كان طالباً وزار منطقة السد العالي، ورسم وقتها لوحة لتجسيد إرادة الشعب المصري وقتها، وحصلت على جائزة لتلك اللوحة الفنية، ورفضت بيعها لأنها الأقرب إلى قلبي.