شريف حسن يكتب : قصور مصر (١)

تهتم الحكومة المصرية بترميم القصور التاريخية سواء كانت قصور إسلامية أو ما بُني بعد ذلك، فهذه القصور ــ أحد المقاصد السياحية لما بها من روعة التصميم وعبق التاريخ ــ ونعرض لكم نبذة مما سطرته الكاتبة الصحفية والموسوعية التاريخية سهير عبدالحميد فى كتابها القيم والشامل «قصور مصر» كـقصر المعز «بين القصرين الآن» شيده جوهر الصقلى، والبِرك «بِركة قارون، الجيش، الناصرية، الشقاف، الفيل، الأزبكية» ودار رضوان كتخدا الجلفى «مقر قيادة الحملة الفرنسية» وقصر الأمير طاز وقصر بشتاك «اشتراه بشتاك من ورثة الأمير بدرالدين بكتاش»، وبيت السحيمى «أقيم على مساحة ٢٠٠٠م واشتراه إسماعيل شلبى ثم اشتراه محمد السحيمى شيخ رواق الأتراك بالأزهر» وبيت الكريتلية بالسيدة زينب «جزء بناه الحداد، والثانى بناه الجزاز» ويرجع الاسم لملكيته لامرأة من «كريت» وقصر الجوهرة بالقلعة «مقر الحكم» بُنى علي الطراز الرومى بزينة وزخرفة عثمانية، به ٤٩٩ قطعة أثرية وكوشة عرش الملك فاروق وكسوة الكعبة التي امتنعت السعودية استلامها من مصر، و«سراى محمد على» بشبرا «شانزليزيه الشرق» شيّده محمد على باشا وقضى به لحظات الانتصار والانكسار.. وقصر محمد على والقصر العباسي بالسويس، وقصر المانسترلى «سرايا حسن المانسترلى نائب الحاكم فى عهد الخديو حلمى الأول».
وتعرض لنا الكاتبة سهير عبدالحميد ما فى بعض القصور كقصر الزعفران «أهداه الخديو اسماعيل للوالدة باشا» بُنى بمزيج من الطراز القوطى والباروك وقصر الأميرة فاطمة إسماعيل «أميرة الخير والعطاء» وقصر السكاكينى «حبيب السكاكينى القادم من بلاد الشام شيَّد دار الأوبرا القديمة» وقصر السلطانة ملك «مقر أول وآخر سلطان للبلاد حسين كامل مبنى على طراز إسلامي مطعم بالبروك والركوكو» وقصر الأميرة سميحة ابنة السلطان حسين كامل بالزمالك» اشترته من عائلة اليهودى قطاوى.. وقصر الأميرة كاظمة بالجيزة «بيت السفير التركى» وقصر الأمير كمال الدين حسين «شهد مفاوضات الجلاء ومباحثات طابا» بناه الإيطالى «لاشياك» وقصر شامبليون «١٦٠٠ مترمربع، طابقين وبه رسوم زخرفية ورءوس آدمية وملائكة مجنحة».