الأموال
الخميس 18 سبتمبر 2025 08:36 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الاتحاد الدولي لرجال الأعمال: التمور المصرية تدخل 100 متجر في إندونيسيا نهاية 2025 المصرف المتحد وGIZ وIPC يتعاونون لدعم المشروعات الصغيرة والتمويل الأخضر ارتفاع بورصتي المغرب وتونس بختام تعاملات اليوم تفاصيل لقاء وزير الاستثمار مع وزيرة التجارة الإسبانية عامر جروب تطلق «بولوتانو» في بورتو السخنة باستثمارات تتجاوز 5 مليارات جنيه البستاني للتنمية العقارية تشارك في «سيتي سكيب 2025» بعروض مميزة على مشروعاتها دالتكس تتألق في معرض صحاري الدولي بحلول زراعية مبتكرة رئيس غرفة التطوير العقاري يطالب بتمويل منخفض الفائدة وإنشاء جهة رقابية للقطاع مصلحة الضرائب تنفي شائعات ”القيمة المضافة” على البترول الخام وتوضح الحقائق إي اف چي هيرميس تتصدر تصنيف «Extel 2025» بعد نجاح مؤتمرها الاستثماري في لندن ملك إسبانيا يترأس لقاء استراتيجي مع رجال الأعمال لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر مجموعة ام اند بي تبحث مع الاتحاد الأفريقي مستقبل ممر لوبيتو الرقمي والمالي قبيل قمة لواندا

كُتاب الأموال

شريف حسن يكتب : مصر وفلسطين

تسوية القضية الفلسطينية سيُغيّر من واقع وحال المنطقة بأسرها إلي الأفضل وفتح مسارات وآفاق جديدة للتعاون الإقليمى بين الحكومات والشعوب وينبع ذلك من تجربة مصر باختيار السلام وممارسته فعليا علي مدار عقود ــ تصريحات الرئيس السيسي خلال مجموعة ميونخ ــ ولابد من التحرك لإعادة طرح ملف السلام علي الساحة الدولية وتؤكد مصر استمرارها تجاه القضية الفلسطينية كإحدى ثوابت السياسة المصرية لاستعادة الفلسطينيين لحقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وفق المرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة ٥٠٠ مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلى الغاشم عليها، ولا ننسي كلمة بطل الحرب والسلام محمد أنور السادات داخل الكنيست: «إنى أحمل رسالة سلام من شعب مصر الذى لا يعرف التعصب ويعيش أبنائه بروح الود والتسامح وهذه هى مصر التي حملني شعبها رسالة الأمن والأمان والسلام فيا كل رجل وامرأة شجعوا قيادتكم علي نضال السلام ولتتجه الجهود لبناء صرح شامخ للسلام بدلا من بناء القلاع والمخابئ المحصنة بصواريخ الدمار.. قدموا للعالم كله صورة الإنسان الجديد في هذه المنطقة من العالم ليكون قدوة لإنسان العصر، إنسان سلام فى كل موقع وكل مكان.. بشروا أبنائكم إن ما مضي هو آخر الحروب وما هو قادم هو حياة الحب والخير والحرية والسلام.. املئوا الأرض والفضاء بتسابيح السلام والقلوب بآمال السلام».. وننوه بنبذة مختصرة من كتاب «السلام والمتغيرات فى الوضع العسكرى الاسرائيلى للمؤرخ العسكرى عبده مباشر» عن العقيدة الراسخة فى أذهان الصهيونية: «لقد ركزت الحركة الصهيونية في مؤتمر (بلتيمور) عام ١٩٤٢ علي ضرورة إقامة دولة يهودية في فلسطين كجزء لا يتجزأ من العالم الحر وإطلاق الهجرة اليهودية إلى فلسطين وإنشاء جيش معترف به يحارب تحت رايته الخاصة والموقف الأمريكى المؤيد لإسرائيل نابع من واقع المصالح القومية للولايات المتحدة (استراتيجية تتبناها) لمنع التغلغل الشيوعى في الشرق الأوسط ومادام إسرائيل قوية أمرا حيويا لأمريكا».. وبيجن قال «إن المستوطنات تعد جزءا من أمننا»، «المستوطنات تتعلق بمسألة الأمن الهامة للغاية لمستقبل اسرائيل»، «إننا بحاجة إلي مستوطنات إسرائيلية كثيفة السكان فى الضفة وقطاع غزة لتحقيق أمننا».. وما يحدث في قطاع غزة ما هو إلا جر شكل وجس نبض للدول العربية وفي الوقت نفسه تحرك لتهجير متتال من الأراضى الفلسطينية لأبنائه.

ونختم كلامنا بأحد أشعار بيرم التونسى: «صوت السلام هو اللي ساد واللي حكم/على الدخيل اللى اندحر واللي انهزم.. عدونا لما اعتدى قدمنا أرواحنا فدا/واستعجبت من بأسنا كل الأمم.. أعدانا شافواالبيّنة/اللي بنوه في سنين في ساعة انهدم»