الأموال
السبت 8 نوفمبر 2025 08:22 صـ 17 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
مصر العربي الاشتراكي: الدفاع عن حضارتنا مسؤولية وطنية اشرف رشاد عثمان ـ توافد الجاليات ـ الخارج ـ مسار الدولة أسامة ايوب يكتب: خطة ترامب الغامضة فى غزة.. تستهدف تدويلها وفصلها عن الضفة مجلس إدارة نادي الصيادلة يهنئ الدكتور محمد عصمت باختياره رئيسًا للجنة التغذية باللجنة الأولمبية المصرية كجوك: متفائل بمستقبل الاقتصاد المصرى وقدرة القطاع الخاص على قيادة النمو بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة انطلاق فعاليات المهرجان الدولي الثامن للتمور المصرية بالواحات البحرية غداً السبت ”الزراعة” تنفي صحة فيديو حالات نفوق الماشية المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي هواوي تحتفل بمرور 25 عامًا من الابتكار والشراكة في مصر افتتاح الدورة التاسعة من معرض “ديستنيشن أفريقيا” لتعزيز الصادرات شادي الكومي يشارك في الاجتماع التنظيمي لأمانة باب الشعرية بحزب مستقبل وطن أمير أبو الفتوح يدعو الأعضاء لمشاركة إيجابية بانتخابات مجلس إدارة سموحة حازم المنوفي: دعم الدولة وتطور الصناعة يضعان الصادرات الغذائية المصرية على خريطة المنافسة العالمية

عربي ودولي

انطونيو غوتيريس : العالم يعرض نفسه لخطر الجوع بسبب تلويث البيئة

ارسل الامين العام للامم المتحدة رسالة

لدول العالم وشعوبها

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة قال فيها :

إننا نقترب بسرعة من نقطة
اللاعودة بالنسبة إلى الكوكب.

فنحن نواجه حالة طوارئ بيئية ثلاثية الأبعاد هي فقدان التنوع البيولوجي، واختلال المناخ، وتصاعد التلوث.

لقد أمضت البشرية عهودا طويلة جدا وهي تقطع غابات الأرض، وتلوث أنهارها ومحيطاتها، وتحرث مراعيها حتى صارت أثرا بعد عيْن.

إننا نخرب نفس النظم الإيكولوجية التي تقوم عليها مجتمعاتنا.

ونحن إذ نفعل ذلك، نعرض أنفسنا لخطر الحرمان من الغذاء والماء والموارد التي نحتاجها للبقاء على قيد الحياة.

والواقع أن تدهور العالم الطبيعي يقوض بالفعل رفاهية 3,2 بلايين شخص، أي 40 في المائة من البشرية.
ولحسن الحظ أن الأرض تتمتع بالقدرة على الصمود.

ولكنها بحاجة إلى مساعدتنا.
ولا يزال لدينا الوقت لعكس مسار الضرر الذي أوقعناه.

ولعل هذا ما دفعنا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة إلى إعلان عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية.

وستشارك في هذه الحركة العالمية الحكومات والمؤسسات التجارية والمجتمع المدني والمواطنون العاديون في مسعى لم يسبق له مثيل من أجل أن تسترد الأرض عافيتها.

فبإصلاح النظم الإيكولوجية، يمكننا أن نحرك عملية تحول تسهم في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة.

وهذه مهمة جسيمة.

إذ نحتاج إلى إعادة غرس أشجار الغابات وحمايتها.ونحتاج إلى تنظيف أنهارنا وبحارنا.

ونحتاج إلى جعل مدننا فضاءات خضراء.

وإنجاز هذه الأمور لن يحمي موارد الكوكب فحسب.

وإنما سيخلق ملايين الوظائف الجديدة بحلول عام 2030، ويدر عائدات تربو على 7 تريليونات دولار كل عام، ويساعد في القضاء على الفقر والجوع.

إن عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية هو نداء عالمي من أجل العمل.

وسوف يجمع بين الدعم السياسي والبحث العلمي والموارد المالية لتوسيع نطاق الإصلاح بشكل كبير.
ويمكن للجميع أن يساهموا في هذا المسعى.

لقد أخبرَنا العلمُ أن السنوات العشر القادمة هي فرصتنا الأخيرة لتجنب وقوع كارثة مناخية وعكس مسار مد التلوث القاتل ووضع حد لفقدان الأنواع.

فلنجعل إذن من هذا اليوم بداية عقد جديد - عقد نتصالح فيه أخيرا مع الطبيعة ونضمن مستقبلا أفضل للجميع.