الأموال
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 10:31 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
داليا إبراهيم تحصد جائزة التميز من البنك التجاري الدولي عن فئة الريادة في النشر والتعليم إي اف چي القابضة تحقق نتائج جيدة للربع الثالث من 2025 بدعم الأداء القوي لـ بنك نكست وإي اف چي فاينانس الهيئة العامة للاستثمار تكرم الشركات الفائزة بالنسخة الثانية من مسابقة التميز في التنمية المستدامة لعام 2023/2024 القابضة المصرية الكويتية تستثمر 60 مليون جنيه إسترليني بمشروع لإعادة تدوير البلاستيك في بريطانيا إي فاينانس: الاستثمارات المقدرة بـ 80 مليون دولار ما زالت قيد الدراسة الأموال تنعي وفاة والدة الإعلامي أيسر الحامدي الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن فوز المهندسة سهير كريم بعضوية مجلس النواب مشاركة ناجحة لمدرسة ماونتن ڤيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمعرض TransMEA 2025 آي صاغة: تراجع طفيف في أسعار الذهب في مصر وعالميا اليوم الثلاثاء «صناع الخير» تنظم قافلة طبية جديدة ضمن مبادرة «عينيك في عنينا» لتقديم الكشف والعلاج بالمنوفية البنك الأهلي المصري يحصد جائزتين عالميتين في جوائز Élan 2025 أرض السلام منصة جديدة لتألق الشاذلي عالمياً

عربي ودولي

تركيا في ليبيا.. شحنات موت جديدة تهدد مسار التسوية

طائرة عسكرية تركية
طائرة عسكرية تركية

رحلات جوية لا تزال مستمرة من تركيا إلى ليبيا، في شحنات موت تهدد مسار التسوية وتجهض الجهود الأممية ببلد يتلمس طريقه نحو الاستقرار.

ورصد موقع "فلايت رادار 24" المتخصص في الرصد الجوي استمرار رحلات الشحن الجوي من تركيا إلى المطارات الليبية.

يأتي ذلك بعد يومين من زيارة أجراها المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، إلى تركيا للتشاور بشأن آخر التطورات في ليبيا وبحث دعم العملية السياسية وإخراج المرتزقة.

وكشف الموقع عن رصده لطائرة شحن عسكري تركية تدخل الأجواء الليبية من طراز "إيرباص A400m-180"، وحملت رقم TUAF221، تسجيل 170080.

وأوضح الموقع أن الطائرة أقلعت من مطار أنقرة قبل أن تنطلق منه إلى الأجواء الليبية حيث اختفت عن الرادار.

ومن المرجح أن تكون الطائرة العسكرية التركية قد هبطت في قاعدة الوطية الجوية المحتلة من تركيا في الغرب الليبي لنقل أسلحة وذخائر ومرتزقة.

وتسيطر تركيا على عدد من القواعد العسكرية والجوية والبحرية في الغرب الليبي أشهرها، الوطية، كما جندت أكثر من 18 ألف مرتزق سوري،أعيد منهم نحو 10,750 بعد انتهاء عقودهم، إضافة إلى 10 آلاف من جنسيات أخرى بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، قتل منهم 496، حسب بيانات سابقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتأتي هذه الرحلة رغم تصريحات أممية وليبية رافضة لوجود قوات ومرتزقة أجانب داخل البلاد، ورغم القرارات الأممية بحظر التسليح المفروضة على ليبيا منذ 2011، واتفاق وقف إطلاق النار الموقع بجنيف في 23 أكتوبر الماضي.

وفي مؤتمر صحفي سابق مع نظيرها التركي مولود تشاووش أوغلو، طالبت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، بإخراج كافة المرتزقة من بلادها، ما لاقى معارضة من نظيرها التركي وتعرضت بعد ذلك لحملة شرسة من تنظيم الإخوان الإرهابي، بلغت حد مهاجمة مقر المجلس الرئاسي للمطالبة بإقالة المنقوش.

ويقضي الاتفاق الذي وقعته لجنة 5+5 العسكرية الليبية في 23 أكتوبرالماضي بجنيف، بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وتعليق برامج واتفاقات التدريب مع الدول، في أجل أقصاه 90 يوما من الاتفاق.

وفي تصريحات سابقة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في تقرير إلى مجلس الأمن، إنّ ليبيا "لم تشهد أي انخفاض في عدد المقاتلين الأجانب أو أنشطتهم".

وأضاف التقرير: "بينما لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار ساريا، تلقت (بعثة الأمم المتحدة في ليبيا) تقارير عن إقامة تحصينات ومواقع دفاعية على طول محور سرت-الجفرة وسط ليبيا، فضلا عن استمرار وجود العناصر والإمكانات الأجنبية".

وأشار إلى أنه "رغم الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف، فقد تواصلت أنشطة الشحن الجوي مع رحلات جوية إلى قواعد عسكرية مختلفة في مناطق غرب ليبيا".

ويقدّر عدد الجنود والمرتزقة الأجانب في ليبيا، بحسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة، بـ"أكثر من 20 ألفا، بينهم 13 ألف سوري.