الأموال
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 01:33 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الأهلي يدعم موظفيه بقرار جديد.. مجلس الخطيب يتحمل حصة التأمينات الاجتماعية «تصديري الصناعات الهندسية» يطلق بعثة هاتس في 16 نوفمبر بمشاركة 29 دولة رسمياً.. فيورنتينا يُقيل ستيفانو بيولي بعد سلسلة نتائج كارثية ”فيفا” يفرض إيقاف قيد جديد على الزمالك رامي فتح الله: اللجنة العليا المصرية اللبنانية تعزز الثقة في بيئة الأعمال وتشكل منصة لدفع الاستثمارات المشتركة وزير الاستثمار يبحث مع 35 شركة تركية تعزيز استثماراتها في مصر ”الزراعة”: مفاوضات مصرية-دومينيكانية مكثفة.. إشادة بمنظومة الحجر الزراعي تمهيداً لفتح أسواق الكاريبي للموالح والرمان وزير الزراعة يتوجه إلى الأردن للمشاركة في اجتماعات اللجنة الزراعية المشتركة النقض ترفض طعن ميار الببلاوي وتؤكد الحكم بتغريمها 20 ألف جنيه الإتحاد العربي للصادرات الصناعية يوقع اتفاقيات تعاون مع الغرفة التجارية والصناعية الصينية رئيس الرقابة المالية يوقع مذكرة تفاهم مع لجنة الضمان اللبنانية لتطوير قطاع التأمين بنك قناة السويس يتلقى تمويلا بـ 50 مليون دولار من IFC لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

عربي ودولي

تركيا في ليبيا.. شحنات موت جديدة تهدد مسار التسوية

طائرة عسكرية تركية
طائرة عسكرية تركية

رحلات جوية لا تزال مستمرة من تركيا إلى ليبيا، في شحنات موت تهدد مسار التسوية وتجهض الجهود الأممية ببلد يتلمس طريقه نحو الاستقرار.

ورصد موقع "فلايت رادار 24" المتخصص في الرصد الجوي استمرار رحلات الشحن الجوي من تركيا إلى المطارات الليبية.

يأتي ذلك بعد يومين من زيارة أجراها المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، إلى تركيا للتشاور بشأن آخر التطورات في ليبيا وبحث دعم العملية السياسية وإخراج المرتزقة.

وكشف الموقع عن رصده لطائرة شحن عسكري تركية تدخل الأجواء الليبية من طراز "إيرباص A400m-180"، وحملت رقم TUAF221، تسجيل 170080.

وأوضح الموقع أن الطائرة أقلعت من مطار أنقرة قبل أن تنطلق منه إلى الأجواء الليبية حيث اختفت عن الرادار.

ومن المرجح أن تكون الطائرة العسكرية التركية قد هبطت في قاعدة الوطية الجوية المحتلة من تركيا في الغرب الليبي لنقل أسلحة وذخائر ومرتزقة.

وتسيطر تركيا على عدد من القواعد العسكرية والجوية والبحرية في الغرب الليبي أشهرها، الوطية، كما جندت أكثر من 18 ألف مرتزق سوري،أعيد منهم نحو 10,750 بعد انتهاء عقودهم، إضافة إلى 10 آلاف من جنسيات أخرى بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، قتل منهم 496، حسب بيانات سابقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتأتي هذه الرحلة رغم تصريحات أممية وليبية رافضة لوجود قوات ومرتزقة أجانب داخل البلاد، ورغم القرارات الأممية بحظر التسليح المفروضة على ليبيا منذ 2011، واتفاق وقف إطلاق النار الموقع بجنيف في 23 أكتوبر الماضي.

وفي مؤتمر صحفي سابق مع نظيرها التركي مولود تشاووش أوغلو، طالبت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، بإخراج كافة المرتزقة من بلادها، ما لاقى معارضة من نظيرها التركي وتعرضت بعد ذلك لحملة شرسة من تنظيم الإخوان الإرهابي، بلغت حد مهاجمة مقر المجلس الرئاسي للمطالبة بإقالة المنقوش.

ويقضي الاتفاق الذي وقعته لجنة 5+5 العسكرية الليبية في 23 أكتوبرالماضي بجنيف، بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وتعليق برامج واتفاقات التدريب مع الدول، في أجل أقصاه 90 يوما من الاتفاق.

وفي تصريحات سابقة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في تقرير إلى مجلس الأمن، إنّ ليبيا "لم تشهد أي انخفاض في عدد المقاتلين الأجانب أو أنشطتهم".

وأضاف التقرير: "بينما لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار ساريا، تلقت (بعثة الأمم المتحدة في ليبيا) تقارير عن إقامة تحصينات ومواقع دفاعية على طول محور سرت-الجفرة وسط ليبيا، فضلا عن استمرار وجود العناصر والإمكانات الأجنبية".

وأشار إلى أنه "رغم الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف، فقد تواصلت أنشطة الشحن الجوي مع رحلات جوية إلى قواعد عسكرية مختلفة في مناطق غرب ليبيا".

ويقدّر عدد الجنود والمرتزقة الأجانب في ليبيا، بحسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة، بـ"أكثر من 20 ألفا، بينهم 13 ألف سوري.