الأموال
الجمعة 24 أكتوبر 2025 03:13 صـ 2 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أبو عجوة: آخر موعد للتقديم للحج السياحي 30 أكتوبر ارتفاع اسعار الذهب بأكثر من 1% تباين أداء مؤشرات بورصتي تونس والمغرب بختام التداول الدكتور إيهاب زكريا يحاضر بمنتدى الإسكندرية والبحر المتوسط الثقافي بمكتبة الإسكندرية الوطنية للانتخابات تعلن الكشوف النهائية.. والصحفي شادي عبد السلام برمز ”الأسد” رقم (2) مذكرة تعاون بين اشرى القاهرة واشري تركيا لدعم صناعة التبريد والتكييف والهواء الوطنية مصر تشارك فى مراسم التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية فى هانوى بفيتنام محافظ بني سويف يتفقد أعمال المرحلة الثانية بنادي سيتي كلوب ويشيد بالمنشآت ابن سموحة يترشح لعضوية المجلس تحت السن.. قصة نجاح تجمع الرياضة والهندسة المنوفي: زيارة الرئيس السيسي للاتحاد الأوروبي تدعم استقرار سلاسل الإمداد وتفتح آفاقًا جديدة للصادرات الغذائية المصرية انطلاق الزيارة الميدانية الثانية ضمن برنامج ”مشاريع حوارية” في عمّان ستيلانتس مصر وجمعية «علشانك يا بلدي» تطلقان برنامج كوادر لتدريب الشباب بقطاع السيارات

كُتاب الأموال

الخبير الاقتصادى هشام علي يكتب : حياه كريمه


لقد بدات مبادره حياه كريمه في بدايه 2019 لتوفير احتياجات الفئات المجتمعيه في كل المجالات مثل الصحه والتعليم والسكن وتعتبر المبادره الاولى في تاريخ مجتمعنا والتي تنظر الى الفئات الاكثر احتياجا والتي تعيش في مستوى يكاد ينعدم فيه الخدمات الصحيه والتعليميه والثقافيه في الريف والمناطق العشوائيه في الحضر .

وقد اهتمت القياده السياسيه بالدوله بهذه الفئات في السنوات الاخيره من ناحيه الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لهذه الاسر في القرى الفقيره وتوفير فرص عمل لتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشه لهم و لمجتمعهم المحلي وخلق جو من الثقه في مؤسسات الدوله وقد راينا ذلك على ارض الواقع في تنفيذ المرحله الاولى للمبادره ولنا ان نعلم ان توفير سكن كريم و بنيه تحتيه من صرف صحي ومياه وكهرباء له ايضا بعد اقتصادي بجانب توفيره حياه كريمه وذلك عند تشجيع المشروعات الصغيره ومتناهيه الصغر في هذه المجتمعات سواء في الريف او في الحضر مما يساعد على زياده الدخل وتنشيط الصناعه والتجاره وتوفير فرص عمل للشباب وبالتالي المساعده على القضاء على البطاله و سوف نشهد في المرحله الثانيه من مبادره حياه كريمه ان شاء الله الاتجاه الى القري ذات نسب الفقر 50 % الى 70 % والتي تحتاج الى المساعده وهي اقل صعوبه من المرحله الاولى و سوف ياتي اليوم الذي لن نشهد فيه اي محتاج في قرى مصر بل ستكون قري منتجه في كافه المشروعات التي تخدم بلدها وتحافظ على حياه كريمه لابنائها.