الأموال
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 11:57 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
إي اف چي فاينانس وKlickit يعززان نمو المشروعات المتوسطة والصغيرة بقطاع التعليم في مصر بمبيعات مستهدفة 1.5 مليار جنيه.. RS Development تطلق المرحلة الثانية من مشروع THE 7T Business Complex حامد حمدان على رادار الأهلي والزمالك… وصالح جمعة يوضح وجهته أزمة جديدة قبل موقعة كامب نو.. أتلتيك بلباو يوضح سبب غياب جماهيره عن مواجهة برشلونة العراق ضد الإمارات وتونس تلاقي البرازيل و ختام تصفيات أوروبا .. مباريات الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 «مجموعة براسبل للفندقة» تبدأ عملها في السوق السعودي وتطلق فندق «فنّايا» بدعم البنك الأهلي المصري وتنفيذ ”مؤسسة مصر الخير”.. افتتاح مدرسة أولاد مازن للتعليم الأساسي بالنجيلة بمطروح بالشراكة مع NHC.. ماونتن ڤيو السعودية تعلن عن إطلاق مشروع «حياة» بالرياض تعيين كريم بدر رئيسا تنفيذيا لشركة سي آي كابيتال بي أي لإدارة الصناديق والاستثمار «تسلا للتطوير» ترتفع بمعدلات تنفيذ مشروع «جرين سيتي» لـ70% شركة RECO تعيد تعريف مفهوم التطوير العقاري عبر شراكات استراتيجية مجموعة كونتكت المالية تحقق نتائج أعمال قوية خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025

سياحة وسيارات

كرونا تضرب قطاع السيارات ....والشركات توقف التصنيع

صناعة السيارات
صناعة السيارات

تواجه شركات السيارات أزمة بسبب العجز على مستوى العالم في أشباه الموصلات والرقائق المستخدمة في إدارة المحركات وأنظمة مساعدة السائق.

وتعد آسيا الموطن الأول لأشباه الموصلات والرقائق وخاصة تايوان التي يوجد بها شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، أكبر مقاولي صناعة الرقائق في العالم.

ورفعت أزمة كوفيد-19 الطلب على الرقائق المستخدمة في الإلكترونيات مثل أجهزة اللابتوب والهواتف، ويجد المصنعون صعوبة في مواكبته، فيما تأثرت أيضا بعض الإمدادات من الصين بفعل عقوبات أمريكية فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

رينو وستيلانتس

وقالت شركتا رينو وستيلانتس إنهما ستوقفان إنتاج السيارات في عدد من المصانع، إذ تواجهان أزمة بسبب أشباه الموصلات.

وقالت متحدثة باسم رينو الفرنسية، أمس الجمعة، إن الشركة ستوقف الإنتاج في موقع بفرنسا واثنين في المغرب ورومانيا لعدة أيام الأسبوع المقبل، وذلك دون التطرق لتفاصيل بشأن التأثير المحتمل على الإنتاج.

ومن المتأثرين أيضا شركة صناعة السيارات ستيلانتس التي تمخض عنها اندماج بي.إس.إيه الفرنسية وفيات كرايسلر الإيطالية.

فقد قالت متحدثة إن العجز تسبب في توقف الإنتاج بمصنعها في أيزيناخ بألمانيا، حيث تصنع سيارات أوبل، كما تأثر مصنعها في سرقسطة بإسبانيا، والذي تُنتج فيه سيارات من علامتي ستروين وأوبل.

ونقلت رويترز عن مصادر نقابية، أن ستيلانتس تعتزم إبطاء الإنتاج بمصنعها في ميلفي بإيطاليا الأسبوع المقبل، مع إحالة 7 آلاف من العاملين إلى إجازات بدون أجر.

وطال أثر عجز أشباه الموصلات أيضا شركات صناعة سيارات أخرى منها فورد وتويوتا موتور وفولكسفاجن وسوبارو موتور ونيسان موتور وفيات كرايسلر.

تحويل إنتاج شركات الرقائق

قالت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، فى يناير الماضى، أكبر مقاولي صناعة الرقائق في العالم وأحد الموردين الرئيسيين لأوروبا، في بيان إنها تولي أهمية بالغة لمشكلة نقص الرقائق لدى شركات السيارات.

وأضافت "إنها أولويتنا القصوى، وتعمل الشركة عن كثب مع عملائنا في صناعة السيارات لحل مشاكل دعم طاقة الإنتاج".

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية فإن تراجع مبيعات السيارات في بداية أزمة كورونا في ربيع 2020، تسبب في تحويل العديد من شركات الرقائق إنتاجها إلى إلكترونيات ترفيهية، وتعاني شركات السيارات من نقص هذه المكونات في الوقت الراهن بعد معاودة التحسن إلى أعمالها.

وقالت وكالة بلومبرج إن شركة "كونتيننتال" الألمانية المتخصصة في مستلزمات السيارات تولي أولوية لإمدادات الرقائق الخاصة بالألعاب الإلكترونية بدلا من السيارات جراء زيادة الطلب وسط جائحة فيروس كورونا.

تخفيض ساعات العمل

وفقدت مجموعة فولكسفاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا عشرات الآلاف من إنتاج سياراتها في الصين بسبب أزمة النقص في إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات على مستوى العالم.

وقال ستيفان فويلنشتاين رئيس فرع المجموعة في الصين إن أزمة نقص الرقائق تؤثر بشكل أساسي على الطرز التي تستخدم برنامج الاستقرار الإلكتروني وأنظمة وحدات الاستشعار التي تعمل بنظام المكابح المانع للإنغلاق، إلى جانب التأثير على بعض المكونات الأخرى التي لم يحددها المسؤول الألماني.

وتابع "تضررنا من الأزمة بالفعل في ديسمبر الماضي وفقدنا نحو 10 آلاف سيارة منذ ذلك الوقت، لآننا ببساطة فقدنا إنتاج 50 ألف سيارة خلال ديسمبر بسبب نقص الرقائق".

وقلصت شركة فولكسفاجن عدد ساعات الدوام في مصنع الشركة في مدينة إيمدن الألمانية، بسبب نقص الرقائق الإلكترونية، كما قررت شركة أودي التابعة لمجموعة فولكسفاجن تقليص ساعات الدوام في مصنعيها في انجولشتات ونيكارزولم بألمانيا

صناعة السيارات اليابانية

الأزمة لا تقتصر على صناعة السيارات الأوروبية فقط ولكنها تشمل صناعة السيارات اليابانية التي فقدت ثلث إنتاجها بسبب أزمة نقص الرقائق.

وقال محللون في شركة ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورجان ستانلي سيكيوريتز للاستشارات المالية إن شركات صناعة السيارات قد تفقد نحو ثلث إنتاجها من السيارات والمقدر بنحو 1.5 مليون سيارة بسبب أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات على مستوى العالم.

ويتوقع المحللون أن تكون هوندا موتور أشد المتضررين بخسارة نحو 300 ألف سيارة من إنتاجها خلال العام الحالي في حين سيكون تأثير الأزمة على شركة تويوتا أكبر منتج سيارات في اليابان طفيفا نسبيا.