الأموال
الإثنين 17 نوفمبر 2025 01:19 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
مايا دياب تروي أسباب الخلاف الطويل مع أصالة أنغام تتحدث عن تعافيها النفسي بعد وعكتها الصحية.. فيديو عبد الله الحمدان يغيب عن ودية السعودية والجزائر بسبب الإصابة Viu تحصد جائزة ”أفضل استراتيجية محتوى للعام” في حفل جوائز BroadcastPro الشرق الأوسط 2025 الزمالك يسعى لتسوية مستحقات يانيك فيريرا قبل تصعيد الأزمة للفيفا بعد تعديل مواعيد الدوري… تعرف على جدول الأهلي حتى نهاية العام نيجيريا خارج كأس العالم 2026… ومدربها يربط الهزيمة بالسحر رئيس الرقابة المالية يستعرض جهود التحول الرقمي بالنظام المالي غير المصرفي بمعرض Cairo ICT انعقاد أول اجتماع بين جهاز الأموال المستردة وجمعية المطورين العقاريين لبحث آليات التعاون جيه إل إل: انتعاش ثقة المستثمرين بالقطاع العقاري بالقاهرة بفضل المبادرات الحكومية المتكاملة واستقرار الاقتصاد مؤسسة الفطيم التعليمية ومدارس دوايت تعلنان عن شراكة لإنشاء مدرسة بمجمع كايرو فستيفال WE INNOVATE تكرم الفائزين في المسابقة الوطنية للأمن السيبراني

بنوك وتأمين

”وسام فتوح”  بيع بنك عَـوده مصر يوحي بالثقة العربية بإمكانات المصارف اللبنانية

قال وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن التنافس الشديد على الاستحواذ على فروع المصارف اللبنانية في الخارج حتى في ظل تداعيات انتشار جائحة كورونا، يوحي بالثقة العربية بإمكانات المصارف اللبنانية.

وأضاف فتوح في بيان صادر اليوم الخميس، أن ضمن خطته الاستراتيجية لاعادة الهيكلة وعلى رأسها إعادة التموضع خارجياً، قام بنك عَـوده بالتوقيع على الاتفاقية النهائية لبيع مصرفه التابع في مصر لبنك أبوظبي الأول، بقيمة 660 مليون دولار، مع الإشارة كذلك إلى قيام بنك عَـوده مؤخراً ببيع فروعه في كل من العراق والأردن إلى بنك كابيتال الأردني وكذلك الحصة التي يمتلكها في بنك عَـوده-سوريا.

وأوضح أنه لا شك أن لهذه الاستراتيجية منافع مباشرة على بنك عَـوده لناحية الحصول على أموال طازجة بالدولار تمكّنه من دعم رأسماله وحساباته لدى المصارف المراسلة بحسب متطلبات مصرف لبنان، كما أنها لها انعكاسات ايجابية على القطاع المصرفي والاقتصاد اللبنانيين في أوجه عديدة.

وأشار إلي أن دخول هذه الاموال الكبيرة بالدولار من شأنها تعزيز وضعية ميزان المدفوعات اللبناني وتخفيف العجز فيه.

كما أنه سوف تؤدي هذه العملية ومثيلاتها من عمليات بيع الفروع الخارجية للمصارف اللبنانية الى زيادة حجم الكتلة النقدية بالدولار داخل لبنان، في وقت يحتاج لبنان إلى كل دولار يمكن الحصول عليه، وتٌثبت هذه العمليات حسّ المبادرة المميز لدى المصارف اللبنانية وعلى رأسها بنك عَـوده، ونجاحه الكبير في استراتيجية إعادة الهيكلة داخل وخارج لبنان.