هاشتاج ”إلا رسول الله” يجتاح السوشيال ميديا للرد علي المسيئين لنبي الرحمة
توحدت أصوات المسلمين والمسحيين في محاولة لنصرة الإسلام ورفع اسم النبي محمد، وتنزيهه من أي محاولة لإساءته فهو نبي الرحمة والسلام، وهو ما تسبب في حملة كبيرة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وتصدرت مؤشرات البحث، شعارها "إلا رسول الله"، لوصول صوت المسلمين علي أوسع نطاق، وذلك على خلفية استمرار رسم الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في فرنسا.
وتصدر هاشتاج إلا رسول الله قائمة الأكثر رواجا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الآونة الأخيرة، بعد استمرار نشر الرسوم المسیئة للرسول(صلى الله علیه وسلم)، فيما أكد رواد تويتر رفضهم الشديد لاستمرار هذه الحملة المسيئة للنبي محمد.
ورفض الكثيرون تصريحات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون التي أشار فيها إلى أن استمرار الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال إن بلاده لن تتخلى عن نشر الرسوم المسيئة للرسول، فيما أعلنت العديد من الدول إدانتها ورفضها الشديد لهذه التصريحات.
من جانبه، استنكر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الحملة الشرسة ضد الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم رافضا أن تكون رموزنا ومقدساتنا الإسلامية الشريفة هى ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية فى دول الغرب.
ونشر فضيلة الإمام الأكبر تدوينه له عبر صفحته على الفيس بوك قال “نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية”.
وأضاف شيخ الأزهر “أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير .
آخر الأخبار
- 10:11
- 10:31
- 10:12
- 09:51
- 09:49
- 23:25
- 23:18
- 22:55
- 22:41
- 22:35
- 21:36
- 21:03
- 20:42