الأموال
الثلاثاء 8 يوليو 2025 09:35 صـ 12 محرّم 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
البنك الأهلي يعتذر لعملائه عن تأثر خدماته الرقمية وزير التموين يؤكد انتظام صرف الخبز المدعم بكفاءة تامة في جميع المحافظات الكهرباء وقطاع الأعمال يتعاونان لرفع كفاءة الطاقة والتوسع في استخدام المصادر المتجددة تعليق التداول بالبورصة المصرية اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 بسبب اضطرابات فنية مرتبطة بحريق سنترال رمسيس تعطل جزئي في خدمات البنك الأهلي المصري .. والموقع الرسمي خارج الخدمة مؤقتًا عضو بـ”شعبة المكملات الغذائية”: قمة بريكس تفتح لمصر أبواب التبادل بالعملات الوطنية والاستثمارات الضخمة بدون إلغاء أي رحلة.. الطيران المدني تفعل خطة الطوارئ بعد تعطل الاتصالات الإنترنت محمد الإتربي: البنوك المصرية ستعمل بشكل طبيعي غدًا الثلاثاء بنك مصر: خدماتنا تأثرت مؤقتًا ونعمل على استعادة الأداء الكامل تأثر الاتصالات بحريق سنترال رمسيس يدفع البورصة لفتح قاعة التداول بالقرية الذكية أمام السماسرة غدًا تنظيم الاتصالات: تأثر بعض خدمات الاتصالات نتيجة حدوث حريق بسنترال رمسيس ” عبد العظيم ” يبحث مع مدير اليونسكو بالقاهرة التعاون في حفظ الأصول الوراثية النباتية

مركز الأموال للدراسات

الشهر العالمي ”لأمراض الدم” فرصة ذهبية لرفع الوعي بأهمية الفحص الطبي

الوعي الصحي هو أول خطوات التشخيص الدقيق والعلاج الصحيح

سرطان الدم يمثل 25% من مرضى السرطان، ومصر في إطار النسب العالمية للمرض

العلاجات الحديثة تصل لما يسمى بالشفاء التام لبعض أنواع سرطانات الدم

يعد شهر سبتمبر من كل عام الشهر العالمي لأمراض الدم، وهي فرصه ذهبية لنشر الوعي بين الناس بأهمية إجراء الفحوصات الطبية، والتشخيص الدقيق لأمراض الدم، وكذا لأهمية العناية المستمرة والمتواصلة بالحالات المصابة.

وقد أفادت جهود الدولة في الآونة الأخيرة وما اطلق من مبادرات صحية، مثل مبادرة 100 مليون صحة التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفع الوعي الصحي للمواطنين، وليظهر لنا أهمية الوعي الصحي، علينا أن نعرف أن نسبة كبيرة من الحالات المكتشفة لسرطانات الدم يتم اكتشافها بالصدفة، فأعراض سرطان الدم متعددة بصورة كبيرة جدًا، ولكنها تظهر في فحوصات الدم، أو فحص صورة الدم بحد أدنى، وأن عددا كبيرا يتم اكتشافه نتيجة وجود تضخم في الطحال، أو تضخم في الغدد الليمفاوية، وهنالك جزء آخر يعاني من أنيميا مزمنة، أو نقص في الصفائح الدموية، أو ضعف في المناعة، حيث تكون الأمراض المناعية المصاحبة لسرطان الدم متعددة وكثيرة، كذلك هنالك مجموعة من المرضى يتم ظهور المرض فيهم أو الأعراض في شكل ارتفاع درجة الحرارة خاصة في المساء، معها تعرق أو إحساس بالإجهاد الشديد، أو إحساس بالوهن الشديد.

وفي هذا الإطار أوضح الأستاذ الدكتور رأفت عبد الفتاح أستاذ أمراض الدم وزرع النخاع في المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، فمن المهم معرفة أن سرطان الدم ينقسم إلى أربعة أنواع رئيسية، وتختلف نسبة الحالات الجديدة سنويا من نوع لآخر ولكن إجماليا يمثل سرطان الدم نسبة 25% من مرضى السرطانات الأخرى داخل المجتمع، وهي ذات النسبة العالمية، فعلى سبيل المثال فسرطان الدم الليمفاوي المزمن يصيب أربع حالات من بين كل 100 ألف إنسان سنويًا، أي بالنسبة لمصر تقريبًا 4 آلاف حاله سنويًا.

أن سرطانات الدم بخلاف السرطانات الصلبة لا يوجد اكتشاف مبكر لها، ولكن يوجد ما يسمى تشخيصًا دقيقًا ثم معرفة مرحلة المرض حتى يبدأ العلاج، وأن هناك تطورًا كبيرًا في علاج سرطانات الدم والغدد الليمفاوية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح حاليا يوجد العلاج الكيميائي المعتد به والمتوفر منذ سنوات، كما تم توفير علاجات حديثة أقل ضررا وطويلة المفعول، ثم تطور الأمر إلى العلاجات الموجهة، ثم تطور حديثا لما يسمى بالعلاج المناعي، وهو موجه إلى تحفيز مناعة الجسم أو مقاومة المرض نفسه، وهذا العلاج المناعي أصبح متوفرًا لبعض أنواع سرطانات الدم المزمنة مثل الليمفاوي.

وعلى ذات الصعيد قال الأستاذ الدكتور أشرف الغندور، أستاذ أمراض الدم كلية طب الإسكندرية، أن مرض الميلوما المتعددة هو تحور وزيادة في إنتاج خلايا البلازما في النخاع العظمي، مما ينتج عنه في معظم الحالات إنتاج بروتين في الدم، وقد يؤدي إلى العديد من الأعراض في حالة تأخر التشخيص مثل تآكل في العظام، وخصوصا منطقة الحوض والفقرات، كما قد يؤدي إلى إصابة الكلى وزيادة وظائفها وحدوث أنيميا حادة، ومعدل الإصابة بمرض الميلوما المتعددة في مصر يعادل النسب العالمية لانتشار المرض، ومن المفترض أن يكون لدينا 3 آلاف مصاب سنويًا، ولكن يتم تشخيص أقل من ربع الحالات المفترض إصابتها وذلك لبطء نمو المرض

ولمساعدة الحالات المصابة بهذا المرض أطلقت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان صفحة متخصصة على شبكة فيسبوك تحمل اسم "CanSurvive - المايلوما المتعددة"، لنشر الوعي بمرض المايلوما المتعددة، ومساعدة الحالات المصابة بهذا المرض، وتأتي تلك المبادرة برعاية شركة جانسن، الفرع الدوائي لشركة جونسون العالمية، وهي الشركة الأولى في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم.

ومن جانبه أوضح الأستاذ الدكتور محمد عثمان عزازي المسيري، رئيس قسم أمراض الدم وزرع النخاع بكلية الطب جامعة عين شمس، أن سرطان الدم الليمفاوي المزمن يُعد من الأمراض التي نالت جزءًا كبيرًا من التقدم العلمي، ليس فقط من ناحية التشخيص ولكن من حيث التشخيص والعلاج، وعلى الرغم من أن هذا المرض يصيب المتقدمين من السن، لكن في مصر ظهرت مجموعة من الحالات التي تعاني من هذا المرض رغم صغر سنها، وهذا على اختلاف أو خلافا عن المرضى أقرانهم في أمريكا وأوروبا، ويتم تشخيص هذا المرض عن طريق صورة الدم، وهناك تقنيات عديدة تمت في هذا المرض بالتحديد، تتمثل في تقنيات حديثة مثل صبغات الخلايا، أو ما يعرف باسم "بصمة الخلية"، وكذلك يتم عمل تحليلات جينية متقدمة، والتي أحدثت طفرة كبيرة ليس فقط في التشخيص ولكن في اختيار نوع العلاج المناسب لهؤلاء المرضى، وعلى رأس تلك التطورات في الطفرة الجينية ما يسمى "اختفاء أو تغير في الجين ١٧"، مما يؤدي إلى وجود بعض الحالات التي لا تستجيب إلا لأنواع معينة من العلاج، كذلك الجينات المسؤولة عن الأجسام المضادة للسلسلة الثقيلة بالذات ما يسمى بالسلسلة الكثيفة من الأجسام المضادة فتلك الاختبارات أدت إلى استحداث تطور كبير في نوع العلاج، وكذلك في طريقة تناول هؤلاء المرضى للعلاج.

وقد انعكست تلك التطورات الهامة إيجابيا على سرعة ومعدلات الشفاء، بل وتقليل معدلات المضاعفات الناتجة عن العلاج، مما سمح لجيل جديد من العلاج بدون أو الغير كيميائي ليصبح قيد التنفيذ والتطبيق وليس حلما.

كما أوضحت الأستاذة الدكتورة ابتسام، أستاذ الأورام وأمراض الدم - بكلية الطب جامعة القاهرة، تمثل أورام الدم مجموعه كبيره من الاورام المختلفة منها الاورام الحادة وكذا الاورام المزمنة الليمفاوية والميلوما طبقا لنوع الخلية الاصلي ويصيب كل نوع مرحله مختلفة من العمر حيث يصاب الاطفال وصغار السن بالأورام الليمفاوية الحاده بينما تكون الاصابات بأورام الدم المزمنة في الشريحة العمرية الاكبر سنًا بصفه عامه وتلعب المواصفات الجينية دورا كبيرا في تحديد العلاج المناسب والذي قد يختلف من مريض لآخر حتى في المرضى المصابين بنفس الورم طبقا للخريطة الجينية وقد شهدت الفترة الحديثة طفره كبيره في علاج اورام الدم وذلك باكتشاف مجموعه كبيره من الأدوية الحديثة التي تحدد بدقه العلاج الامثل للمريض طبقا لخريطته الجينية مما أدى لحدوث طفره كبيره في نسب الشفاء حيث يستطيع المريض ممارسه عمله وأنشطته اليومية بدون المعاناة من الاثار الجانبية للعلاج الكيمائي والاساليب التقليدية حيث ان معظمها في صوره أقراص لا تحتاج للحقن أو الحجز بالمستشفى و أهم نصيحه للمريض أن يتوجه للطبيب أو المستشفى في حال شعوره بأعراض لم تكن موجوده من قبل مثل الارهاق السريع أو النهجان أو فقدان الوزن الغير مبرر أو ارتفاع مستمر في درجه الحرارة لأنه كلما تم التشخيص مبكرا كلما زادت فرصه الشفاء بإذن الله

ومن جانبه قال الدكتور رامز محسن فوزي، المدير التنفيذي لشركة جانسن للأدوية لشمال شرق أفريقيا والأردن "تتطلب أمراض الدم رعاية وتوعية، وبعضها لا يتم اكتشافه إلا في أوقات متأخرة مما يكون له تأثير سلبي على نتائج العلاج، لذا تتعاون شركة جانسن مع الأطباء من خلال حملات التثقيف العلمي و التوعية بهذه الأمراض وتوضيح مخاطرها و من خلال إجراء الأبحاث العلمية، فتلك السرطانات شديدة الخطورة، وتفقدنا الكثير من الاحباب والعقول الجبارة، مثلما أودت بحياة اعالم الجليل دكتور أحمد زويل والذي عانى من مرض المايلوما المتعددة لسنوات عديدة، ومن أجل ذلك لا تكل جانسن عن القيام بكل مجهود ممكن من أجل التوعية ونشر المعلومات الصحيحة من خلال الأطباء المتخصصين بسرطانات الدم وأمراض الدم المتعددة."

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6209 49.7209
يورو 58.1854 58.3076
جنيه إسترلينى 67.4744 67.6502
فرنك سويسرى 62.2361 62.3694
100 ين يابانى 34.1201 34.1912
ريال سعودى 13.2305 13.2578
دينار كويتى 162.4357 163.0299
درهم اماراتى 13.5082 13.5383
اليوان الصينى 6.9172 6.9316

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5309 جنيه 5286 جنيه $107.29
سعر ذهب 22 4866 جنيه 4845 جنيه $98.35
سعر ذهب 21 4645 جنيه 4625 جنيه $93.87
سعر ذهب 18 3981 جنيه 3964 جنيه $80.46
سعر ذهب 14 3097 جنيه 3083 جنيه $62.58
سعر ذهب 12 2654 جنيه 2643 جنيه $53.64
سعر الأونصة 165115 جنيه 164404 جنيه $3336.96
الجنيه الذهب 37160 جنيه 37000 جنيه $751.00
الأونصة بالدولار 3336.96 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى