"آه لقيت الطبطبة..وأقوى لو مانتاش بعيد..ضحكتك فيها كهربا، ببقى زي واحد جديد"، كلمات حملتها أغنية "بالنط العريض" للفنان حسين الجسمي حققت نجاحا كبيرا خلال الأسابيع الماضية، بإيقاعها الراقص وكلماتها المبهجة للشاعر أيمن بهجت قمر، وهو مادفع مينا ابراهيم لتقديمها بلغة الإشارة لضعاف السمع والذين بحاجة إلى إدخال البهجة على نفوسهم بحسب قول "مينا" الذي أكد أنه أراد تقديم مواد ترفيهية إلى ضعاف السمع وممن يعانون من مشاكل في السمع والحديث ولايجب ن يقتصر الأمر على تقديم مواد إخبارية أو جادة لهم، فمن حقهم الترفيه والاستمتاع بما يقدم من أعمال مبهجة وتابع "مينا": تعملت لغة الإشارة منذ 3 سنوات، وأقدمها من خلال أغان وفيديوهات دينية للمزامير والترانيم، لأنني أحب خدمة ضعاف السمع وذوي الاحتياجات الخاصة، وأحب أن أوصل لهم كل فرحة أو بهجة لأغنية كلماتها حلوة، لكي يعيشوا الفرحة نفسها معنا، ولذلك أطلق عليها لغة المحبة وليست فقط لغة الإشارة. ولم تكن "بالبنط العريض" هي الأغنية الأولى التي يقدمها "مينا" بلغة الإشارة، لضعاف السمع، بل أيضا قدم من قبل أغنية "احنا مش بتوع حداد" للمطرب أحمد جمال، و"بطل الحكاية" لحسين الجسمي أيضا والتي قدمها لذوي الاحتياجات الخاصة. وتابع "مينا" وهو خريج تجارة إنجليش وعمره 23 عاما: أحاول حسب وقتي أصور فيديوهات وأرغب في تقديم العديد من الاحتفالات الدينية المسيحية والإسلامية بلغة الإشارة، للصم وضعاف السمع كي لايشعروا أنهم أقل منا في شئ.