الأموال
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 01:38 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
ضبط متهم بقتل شقيقة بسلاح ابيض بسبب تعاطي المخدرات الهلال السعودي يفوز على الغرافة الفطر في دوري أبطال آسيا تراجع بورصة الكويت بختام تعاملات اليوم تباين أداء مؤشرات بورصتي قطر والاردن بختام التداول تباين اداء بورصتي السعودية وباكستان بختام تعاملات الإثنين فوز أمير رياض والمنزلاوي وأبو فريخه والمهندس في انتخابات غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات لدورة 2025- 2029 بنك مصر يفتتح فرعه في جيبوتي لتعزيز تواجده بالقاهرة الإفريقية مستشفى الشيخ زايد التخصصي تستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وممثلي منظمة الصحة العالمية بمصر بنك قناة السويس ينظم محاضرة توعوية وأنشطة تفاعلية لموظفيه بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية وزير الرى يبحث مع رئيسة وزراء جمهورية أوغندا التعاون فى مجال المياه وزير الزراعة يبحث مع نظيره الأيرلندي تعزيز التعاون المشترك تفاصيل لقاء رشا عبدالعال مع أعضاء نادي كايرو رويال ”الروتاري”

عقارات

هشام هلال: المصمم المعماري مسئول عن تحديد هوية المشروع العقاري  

قال هشام هلال رئيس ومؤسس Criteria Design Group، إن استدامة العقار هو الحل الأساسي لمواجهة التغيرات البيئية المستمرة والتي تؤثر على طبيعة المنتج العقاري مع مرور الزمن، فالعقار ثابت لفترات زمنية طويلة وهو ما يتطلب صلاحيته على مدار تلك الفترات الزمنية الطويلة.
وأضاف خلال المائدة المستديرة "مستقبل المنتج العقاري بعد جائحة كورونا" التي نظمتها مجلة ريالتي كتالوج، أن ملف المباني المستدامة تم طرحه مؤخرا بشكل قوي مؤخرا رغم أهميته، فالمباني المستدامة أثبتت قدرتها على الصمود ومواجهة التغيرات البيئية على مدار عقود من الزمن نظرا لتصميمها على أسس علمية مبادئ بيئية حقيقية تراعي فتحات التهوية والشمس وكافة الاشتراطات البيئية التي يتواجد بها العقار.
وأشار انه يجب أن تعبر المواد والألوان بالتصميمات عن هوية المشروع وليس الهوية أو الذوق الشخصي للمصمم ، لذلك فإن اختيار الألوان أو المواد يأتي وفقًا لظروف كل مشروع ، وخاصة بيئته من حيث ملاءمته للظروف المناخية ، مثال على العزل ، الانعكاس ، مقاومة العوامل الجوية ، إلخ.
وأوضح أن مراعاة المصممين المعماريين للعوامل البيئية المحيطة بالعقار يجعل هناك هوية موحدة للعقارات والمشروعات دون اتفاق مسبق بين المصممين، فالعمارة مرآة الشعوب، لافتا إلى أنه منذ حركة الحداثة بعد الحرب العالمية الثانية أصبح هناك بعض القصور في المنتج المعماري وما بعد الحداثة أصبح هناك تشوه كبير في المنتج المعماري.
وتابع: أدى ذلك إلى عدم وجود قيم موحدة أو متفق عليها، كما أصبح الاعتماد بشكل أكبر على الموضة وتقليد بعض النماذج الخارجية التي أدت إلى تشوه المبنى المعماري، لافتا إلى أن أزمة فيروس كورونا أظهرت مشكلات كثيرة بالتصميم البيئي بالمبني المعماري، وذلك لان بعض المواد الخام بالتصميمات الداخلية أو الخارجية لا تتناسب مع مبادئ التهوية والمعايير الصحية.
وأشار إلى أن عدم مراعاة الاستدامة والاشتراطات البيئية والصحية والانسانية في بعض أشكال العمارة أدى إلى عدم نفعيتها أو تحقيق الهدف منها على المدى المتوسط فبعد ما يقرب من 10 او 15 عام سيصبح المبنى غير مفيد بشكل كبير ولا يحقق متطلبات العملاء الجديدة بسبب ظهور مشكلات ومستجدات كبيرة لم يواكبها المبنى أو المشروع.
وأكد أن المشكلة بشكل أكبر تكمن مع المعماري نفسه لانه هو المسئول عن تحديد الهوية والشكل العام للمشروع ، كما أنه مسئول عن تسهيل المعادلة على المطور العقاري ليتمكن من تحقيق التوازن بين التكلفة والعائد.