الأموال
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 12:28 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
التصديري للتغليف: 23 شركة مصرية تشارك في معرض بالسعودية خلال مؤتمر PAFIX: الخبراء: التحول للمدفوعات الرقمية بات مسارًا لا رجعة عنه مع بقاء النقد لخدمة المواطنين الكشف بين سباق الذكاء الاصطناعي والهجمات والدفاعات في جلسة متخصصة بـ Cairo ICT خبراء الاستثمار في مراكز البيانات خلال كايرو اي سي تي: مصر وجهة أساسية للنمو العالمي توسع قدرات مصر في الأمن السيبراني ترصده جلسة بكايرو اي سي تي غدا.. الرئيس السيسي وبوتين يشهدان تركيب وعاء المفاعل الأول بمحطة الضبعة النووية فيات بروفيشينال دوبلو تحتفل بمرور 25 عاما من النجاح إي اف چي فاينانس وKlickit يعززان نمو المشروعات المتوسطة والصغيرة بقطاع التعليم في مصر بمبيعات مستهدفة 1.5 مليار جنيه.. RS Development تطلق المرحلة الثانية من مشروع THE 7T Business Complex حامد حمدان على رادار الأهلي والزمالك… وصالح جمعة يوضح وجهته أزمة جديدة قبل موقعة كامب نو.. أتلتيك بلباو يوضح سبب غياب جماهيره عن مواجهة برشلونة العراق ضد الإمارات وتونس تلاقي البرازيل و ختام تصفيات أوروبا .. مباريات الثلاثاء 18 نوفمبر 2025

عقارات

هشام هلال: المصمم المعماري مسئول عن تحديد هوية المشروع العقاري  

قال هشام هلال رئيس ومؤسس Criteria Design Group، إن استدامة العقار هو الحل الأساسي لمواجهة التغيرات البيئية المستمرة والتي تؤثر على طبيعة المنتج العقاري مع مرور الزمن، فالعقار ثابت لفترات زمنية طويلة وهو ما يتطلب صلاحيته على مدار تلك الفترات الزمنية الطويلة.
وأضاف خلال المائدة المستديرة "مستقبل المنتج العقاري بعد جائحة كورونا" التي نظمتها مجلة ريالتي كتالوج، أن ملف المباني المستدامة تم طرحه مؤخرا بشكل قوي مؤخرا رغم أهميته، فالمباني المستدامة أثبتت قدرتها على الصمود ومواجهة التغيرات البيئية على مدار عقود من الزمن نظرا لتصميمها على أسس علمية مبادئ بيئية حقيقية تراعي فتحات التهوية والشمس وكافة الاشتراطات البيئية التي يتواجد بها العقار.
وأشار انه يجب أن تعبر المواد والألوان بالتصميمات عن هوية المشروع وليس الهوية أو الذوق الشخصي للمصمم ، لذلك فإن اختيار الألوان أو المواد يأتي وفقًا لظروف كل مشروع ، وخاصة بيئته من حيث ملاءمته للظروف المناخية ، مثال على العزل ، الانعكاس ، مقاومة العوامل الجوية ، إلخ.
وأوضح أن مراعاة المصممين المعماريين للعوامل البيئية المحيطة بالعقار يجعل هناك هوية موحدة للعقارات والمشروعات دون اتفاق مسبق بين المصممين، فالعمارة مرآة الشعوب، لافتا إلى أنه منذ حركة الحداثة بعد الحرب العالمية الثانية أصبح هناك بعض القصور في المنتج المعماري وما بعد الحداثة أصبح هناك تشوه كبير في المنتج المعماري.
وتابع: أدى ذلك إلى عدم وجود قيم موحدة أو متفق عليها، كما أصبح الاعتماد بشكل أكبر على الموضة وتقليد بعض النماذج الخارجية التي أدت إلى تشوه المبنى المعماري، لافتا إلى أن أزمة فيروس كورونا أظهرت مشكلات كثيرة بالتصميم البيئي بالمبني المعماري، وذلك لان بعض المواد الخام بالتصميمات الداخلية أو الخارجية لا تتناسب مع مبادئ التهوية والمعايير الصحية.
وأشار إلى أن عدم مراعاة الاستدامة والاشتراطات البيئية والصحية والانسانية في بعض أشكال العمارة أدى إلى عدم نفعيتها أو تحقيق الهدف منها على المدى المتوسط فبعد ما يقرب من 10 او 15 عام سيصبح المبنى غير مفيد بشكل كبير ولا يحقق متطلبات العملاء الجديدة بسبب ظهور مشكلات ومستجدات كبيرة لم يواكبها المبنى أو المشروع.
وأكد أن المشكلة بشكل أكبر تكمن مع المعماري نفسه لانه هو المسئول عن تحديد الهوية والشكل العام للمشروع ، كما أنه مسئول عن تسهيل المعادلة على المطور العقاري ليتمكن من تحقيق التوازن بين التكلفة والعائد.