الأموال
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 06:23 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
محافظ البنك المركزي المصري يرأس اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الاختراق الذكي اصطناعيا يصطدم بجدران مثيلة في كايرو اي سي تي التوازن بين الإمكانيات التكنولوجية وترشيد الإنفاق في الحوسبة السحابية يسيطر Cairo ICT 2025 ورشة عمل لخبراء ”سيشيلد” تكشف عن نماذج متقدمة للهجمات السيبرانية خبراء يرسمون مستقبل التبريد السائل ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في ندوة هامة بمؤتمر AIDC الشراكات بين البنوك والفينتيك أصبحت الطريق الإلزامي لمستقبل الخدمات المالية في مصر انطلاق النسخة الثانية عشر من معرض ومؤتمر PAFIX للمدفوعات الرقمية والشمول المالي إسلام عبد الرحيم: التوجيهات الرئاسية نقلة نوعية في إدارة العملية الانتخابية أسمنت سيناء تتعاون مع جهاز إدارة المخلفات لتعزيز ”الإدارة المستدامة للمخلفات” في شمال سيناء أيمن العشري: مشاركة قوية لصناع الحديد بمعرض الشرق الأوسط امستيل في دبي محمد ثروت: مؤتمر ”The Best in Business” يعزز مكانة مصر كبوابة للتعاون الأفرو آسيوي البورصة المصرية و Chapter Zero Egypt تطلقان تعاونا استراتيجيا لتعزيز حوكمة المناخ والاستدامة

عربي ودولي

انطونيو غوتيريس : مطلوب تضافر الجهود  الدولية لمواجهة خطر ثقب الاوزون

وجه انطونيو غوتيريس الامين العام للامم المتحدة رسالة للعالم بمناسبة اليوم العالمي لحفظ طبقة الاوزون الذي يوافق 6 سبتمبر من كل عام قال فيها :

لا توجد إلا بضعة اتفاقات عالمية حققت نجاحاً مثل ما حققته اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون. وفي اليوم العالمي للأوزون الذي يحل اليوم، نحتفل بمرور 35 عاما على هذه الاتفاقية، التي كانت الخطوة الأولى في سبيل إصلاح ثقب طبقة الأوزون لهذا الكوكب.
وقد نجم الثقب عن الغازات المستخدمة في رذاذ الأيروسول وأجهزة التبريد. وبموجب بروتوكول مونتريال الملحق بالاتفاقية، تعاونت الحكومات والعلماء والقطاع الصناعي المعني واستعاضوا حتى الآن عن 99 في المائة من هذه الغازات. وتتعافى الآن طبقة الأوزون، التي تحمي صحة الإنسان وصحة النظم الإيكولوجية.
ولكن عمل بروتوكول مونتريال لم ينته بعد. ومن خلال التعديل الذي أُدخل على البروتوكول في كيغالي، يجد المجتمع الدولي حاليا بدائل لمواد التبريد التي تسهم في تفاقم خطر اضطراب المناخ. وإذا ما تم تنفيذ تعديل كيغالي بالكامل، فيمكنه أن يمنع 0,4 درجة مئوية من الاحترار العالمي. وأهنئ الأطراف المائة التي وفرت بما فعلته مثلا يحتذى.
وفيما نتطلع إلى الانتعاش العالمي من الدمار الاجتماعي والاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19، يجب علينا أن نلتزم ببناء مجتمعات أقوى وأكثر قدرة على الصمود. وعلينا أن نوظف جهودنا واستثماراتنا في التصدي لتغير المناخ وحماية الطبيعة والنظم الإيكولوجية التي تبقينا على قيد الحياة.
وفي هذا السياق، تبرُز المعاهدات المتعلقة بطبقة الأوزون باعتبارها أمثلة ملهمة تُظهر أنه حيثما تكون للإرادة السياسية الكلمة العليا، فلا يوجد حد يذكر لما يمكن أن نحققه في أي قضية مشتركة. فليكنْ لنا مصدر إلهام في الطريقة التي عملنا بها معاً للحفاظ على طبقة الأوزون ولنُعملْ نفس الإرادة من أجل تعافي الكوكب والوصول إلى مستقبل أكثر إشراقاً وإنصافاً للبشرية جمعاء.