الأموال
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 12:22 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الهلال السعودي يفوز على الغرافة الفطر في دوري أبطال آسيا تراجع بورصة الكويت بختام تعاملات اليوم تباين أداء مؤشرات بورصتي قطر والاردن بختام التداول تباين اداء بورصتي السعودية وباكستان بختام تعاملات الإثنين فوز أمير رياض والمنزلاوي وأبو فريخه والمهندس في انتخابات غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات لدورة 2025- 2029 بنك مصر يفتتح فرعه في جيبوتي لتعزيز تواجده بالقاهرة الإفريقية مستشفى الشيخ زايد التخصصي تستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وممثلي منظمة الصحة العالمية بمصر بنك قناة السويس ينظم محاضرة توعوية وأنشطة تفاعلية لموظفيه بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية وزير الرى يبحث مع رئيسة وزراء جمهورية أوغندا التعاون فى مجال المياه وزير الزراعة يبحث مع نظيره الأيرلندي تعزيز التعاون المشترك تفاصيل لقاء رشا عبدالعال مع أعضاء نادي كايرو رويال ”الروتاري” جمعية مستثمري العاشر من رمضان تفتتح ملتقى التوظيف لإتاحة 3500 فرصة عمل

عربي ودولي

انطونيو غوتيريس : مطلوب تضافر الجهود  الدولية لمواجهة خطر ثقب الاوزون

وجه انطونيو غوتيريس الامين العام للامم المتحدة رسالة للعالم بمناسبة اليوم العالمي لحفظ طبقة الاوزون الذي يوافق 6 سبتمبر من كل عام قال فيها :

لا توجد إلا بضعة اتفاقات عالمية حققت نجاحاً مثل ما حققته اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون. وفي اليوم العالمي للأوزون الذي يحل اليوم، نحتفل بمرور 35 عاما على هذه الاتفاقية، التي كانت الخطوة الأولى في سبيل إصلاح ثقب طبقة الأوزون لهذا الكوكب.
وقد نجم الثقب عن الغازات المستخدمة في رذاذ الأيروسول وأجهزة التبريد. وبموجب بروتوكول مونتريال الملحق بالاتفاقية، تعاونت الحكومات والعلماء والقطاع الصناعي المعني واستعاضوا حتى الآن عن 99 في المائة من هذه الغازات. وتتعافى الآن طبقة الأوزون، التي تحمي صحة الإنسان وصحة النظم الإيكولوجية.
ولكن عمل بروتوكول مونتريال لم ينته بعد. ومن خلال التعديل الذي أُدخل على البروتوكول في كيغالي، يجد المجتمع الدولي حاليا بدائل لمواد التبريد التي تسهم في تفاقم خطر اضطراب المناخ. وإذا ما تم تنفيذ تعديل كيغالي بالكامل، فيمكنه أن يمنع 0,4 درجة مئوية من الاحترار العالمي. وأهنئ الأطراف المائة التي وفرت بما فعلته مثلا يحتذى.
وفيما نتطلع إلى الانتعاش العالمي من الدمار الاجتماعي والاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19، يجب علينا أن نلتزم ببناء مجتمعات أقوى وأكثر قدرة على الصمود. وعلينا أن نوظف جهودنا واستثماراتنا في التصدي لتغير المناخ وحماية الطبيعة والنظم الإيكولوجية التي تبقينا على قيد الحياة.
وفي هذا السياق، تبرُز المعاهدات المتعلقة بطبقة الأوزون باعتبارها أمثلة ملهمة تُظهر أنه حيثما تكون للإرادة السياسية الكلمة العليا، فلا يوجد حد يذكر لما يمكن أن نحققه في أي قضية مشتركة. فليكنْ لنا مصدر إلهام في الطريقة التي عملنا بها معاً للحفاظ على طبقة الأوزون ولنُعملْ نفس الإرادة من أجل تعافي الكوكب والوصول إلى مستقبل أكثر إشراقاً وإنصافاً للبشرية جمعاء.