الأموال
الجمعة 24 أكتوبر 2025 03:53 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
سعيد درويش يهنئ المهندس أحمد ناصر عيد لاختياره ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بالإسكندرية د.محمد فراج يكتب: لماذا ألغى ترامب قمة بودابست مع بوتين (1 – 2) أسامة ايوب يكتب: الذين هاجموا مولد السيد البدوى وأساءوا إلى الصوفية الري : لا صحة لادعاءات ارتفاع المياه على مجرى النيل النائب أشرف عبد الغني: إنقاذ المصانع المتعثرة أولوية لحماية الأمن الاقتصادي والاجتماعي “مصر العربي الاشتراكي” يعلن تمسكه بمسيرة الوطن رغم استبعاد قائمة “صوتك لمصر” من انتخابات البرلمان 2025 أحمد زكي: إعفاء الصادرات المصرية من الجمارك خطوة تاريخية تؤكد عمق الشراكة مع الصين ناهد سلامة تشيد بندوة الكندي ”دور البنوك في تعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي ” أبو عجوة: آخر موعد للتقديم للحج السياحي 30 أكتوبر ارتفاع اسعار الذهب بأكثر من 1% تباين أداء مؤشرات بورصتي تونس والمغرب بختام التداول الدكتور إيهاب زكريا يحاضر بمنتدى الإسكندرية والبحر المتوسط الثقافي بمكتبة الإسكندرية

سياحة وسيارات

”قاعود” جذب الإستثمار الأجنبي  ووضع لوائح للصحة العامة  يدعم القطاع السياحي بمصر

وصلت خسائر قطاع السفر والسياحة والضيافة حول العالم بسبب فيروس كورونا خلال الأربعة أشهر الماضية مايقارب من 320 مليار دولار ، فيما إنخفض عدد السياح بمقدار النصف تقريبا مقارنة بـ 2019، حيث فقد القطاع مايقارب من 300 مليون سائح، فيما يمثل هذا الإنخفاض أكثر من ثلاثة أضعاف ماحدث جراء الركود بالأزمة الاقتصادية 2009، وسط توقعات بأن يخسر القطاع 2.2 تلريون دولار، فيما أصدرت منظمة السياحة العالمية تحليل يظهر أن ما يقرب من 40 ٪ من جميع الوجهات في جميع أنحاء العالم قد خففت الآن من القيود، حيث خففت 87 وجهة من قيود السفر ، وأربع وجهات فقط رفعت جميع القيود بالكامل، وفي الوقت نفسه ، خففت الدول الثلاث المتبقية بعض القيود مع الحفاظ على بعض الإجراءات مثل الإغلاق الجزئي للحدود.

من طالب جانبه طالب محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، الحكومة المصرية ممثلة في وزارة السياحة والأثار في خطط نوعية منها دعم الاستثمار الأجنبي وتوفير الفرص الجيدة له، مثلما فعلت المملكة العربية السعودية من خلال جذب مجموعة فنادق عالمية لإدارة منتجع بقيمة 20 مليار دولار في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة، إلى جانب الاستثمارات الكبرى الجارية في نيوم والبحر الأحمر، بالإضافة إلي خطط آخري تتعلق بلوائح الصحة العامة مثلما فعلت الحكومة البرتغالية، مضيفا " بعض الحكومات تفكر في إحياء صناعة السياحة لديها من خلال استراتيجية منقحة "قيمة عالية وحجم منخفض" ويمكن لمصر أن تهدف إلى جذب السياح المتخصصين والسياح المتميزين على الرغم من أن السياح ذوي الميزانية المحدودة يشكلون الجزء الأكبر من السياح المصريين.


وكشف قاعود، أن الإصدار الأخير من تقرير قيود السفر الصادر عن منظمة السياحة العالمية أظهر أن ما يقرب من 115 وجهة وتمثل (53٪ من جميع الوجهات حول العالم) تواصل إبقاء حدودها مغلقة تمامًا أمام السياحة، فيما تتحمل الحكومات مسؤولية مزدوجة من جانبين الأول إعطاء الأولوية للصحة العامة والثانيه حماية الوظائف والشركات، مؤكدا أن وزارة السياحه والآثار المصرية تحتاج إلى التصرف بذكاء وبشكل مختلف على المستويين الجزئي والكلي، مشددًا علي أن جميع أصحاب المصلحه من القطاع الخاص والحكومه لديهم إيمان راسخ بأن استئناف السياحة يمكن أن يتم بشكل مسؤول وبطريقة تحمي الصحة العامة إلى جانب دعم الأعمال وسبل العيش، وسط توقعات أن يسافر المزيد من الأشخاص في الأيام المقبلة حيث بدأت الدول في إعادة فتح حدودها للزوار من عدد قليل من البلدان اعتبارًا من أواخر يوليو وأوائل أغسطس.


وأكد قاعود، أنه ومع استمرار الوجهات في تخفيف قيود السفر، فإن التعاون الدولي مهم للغاية لكسب ثقة الحكومات والمسافرين، مضيفا، إنه لاتزال معظم دول الاتحاد الأوروبي لديها مخاوف بشأن مصر تحتاج إلى معالجة فعالة وسريعة، حيث أدرجت ألمانيا الإمارات العربية المتحدة وأوغندا ورواندا كوجهات آمنة، قائلا : مصر بحاجة لتقديم تنازلات بشأن القضية الروسية وفرز هذه القضية المطولة قبل فوات الأوان، حيث بدأت روسيا في تحويل السفر إلى الوجهات البحرية في تركيا وهذا من شأنه أن يخلق منافسة أقوى.