الأموال
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 02:16 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
محافظ البنك المركزي المصري يرأس اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الاختراق الذكي اصطناعيا يصطدم بجدران مثيلة في كايرو اي سي تي التوازن بين الإمكانيات التكنولوجية وترشيد الإنفاق في الحوسبة السحابية يسيطر Cairo ICT 2025 ورشة عمل لخبراء ”سيشيلد” تكشف عن نماذج متقدمة للهجمات السيبرانية خبراء يرسمون مستقبل التبريد السائل ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في ندوة هامة بمؤتمر AIDC الشراكات بين البنوك والفينتيك أصبحت الطريق الإلزامي لمستقبل الخدمات المالية في مصر انطلاق النسخة الثانية عشر من معرض ومؤتمر PAFIX للمدفوعات الرقمية والشمول المالي إسلام عبد الرحيم: التوجيهات الرئاسية نقلة نوعية في إدارة العملية الانتخابية أسمنت سيناء تتعاون مع جهاز إدارة المخلفات لتعزيز ”الإدارة المستدامة للمخلفات” في شمال سيناء أيمن العشري: مشاركة قوية لصناع الحديد بمعرض الشرق الأوسط امستيل في دبي محمد ثروت: مؤتمر ”The Best in Business” يعزز مكانة مصر كبوابة للتعاون الأفرو آسيوي البورصة المصرية و Chapter Zero Egypt تطلقان تعاونا استراتيجيا لتعزيز حوكمة المناخ والاستدامة

سياحة وسيارات

”قاعود” جذب الإستثمار الأجنبي  ووضع لوائح للصحة العامة  يدعم القطاع السياحي بمصر

وصلت خسائر قطاع السفر والسياحة والضيافة حول العالم بسبب فيروس كورونا خلال الأربعة أشهر الماضية مايقارب من 320 مليار دولار ، فيما إنخفض عدد السياح بمقدار النصف تقريبا مقارنة بـ 2019، حيث فقد القطاع مايقارب من 300 مليون سائح، فيما يمثل هذا الإنخفاض أكثر من ثلاثة أضعاف ماحدث جراء الركود بالأزمة الاقتصادية 2009، وسط توقعات بأن يخسر القطاع 2.2 تلريون دولار، فيما أصدرت منظمة السياحة العالمية تحليل يظهر أن ما يقرب من 40 ٪ من جميع الوجهات في جميع أنحاء العالم قد خففت الآن من القيود، حيث خففت 87 وجهة من قيود السفر ، وأربع وجهات فقط رفعت جميع القيود بالكامل، وفي الوقت نفسه ، خففت الدول الثلاث المتبقية بعض القيود مع الحفاظ على بعض الإجراءات مثل الإغلاق الجزئي للحدود.

من طالب جانبه طالب محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، الحكومة المصرية ممثلة في وزارة السياحة والأثار في خطط نوعية منها دعم الاستثمار الأجنبي وتوفير الفرص الجيدة له، مثلما فعلت المملكة العربية السعودية من خلال جذب مجموعة فنادق عالمية لإدارة منتجع بقيمة 20 مليار دولار في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة، إلى جانب الاستثمارات الكبرى الجارية في نيوم والبحر الأحمر، بالإضافة إلي خطط آخري تتعلق بلوائح الصحة العامة مثلما فعلت الحكومة البرتغالية، مضيفا " بعض الحكومات تفكر في إحياء صناعة السياحة لديها من خلال استراتيجية منقحة "قيمة عالية وحجم منخفض" ويمكن لمصر أن تهدف إلى جذب السياح المتخصصين والسياح المتميزين على الرغم من أن السياح ذوي الميزانية المحدودة يشكلون الجزء الأكبر من السياح المصريين.


وكشف قاعود، أن الإصدار الأخير من تقرير قيود السفر الصادر عن منظمة السياحة العالمية أظهر أن ما يقرب من 115 وجهة وتمثل (53٪ من جميع الوجهات حول العالم) تواصل إبقاء حدودها مغلقة تمامًا أمام السياحة، فيما تتحمل الحكومات مسؤولية مزدوجة من جانبين الأول إعطاء الأولوية للصحة العامة والثانيه حماية الوظائف والشركات، مؤكدا أن وزارة السياحه والآثار المصرية تحتاج إلى التصرف بذكاء وبشكل مختلف على المستويين الجزئي والكلي، مشددًا علي أن جميع أصحاب المصلحه من القطاع الخاص والحكومه لديهم إيمان راسخ بأن استئناف السياحة يمكن أن يتم بشكل مسؤول وبطريقة تحمي الصحة العامة إلى جانب دعم الأعمال وسبل العيش، وسط توقعات أن يسافر المزيد من الأشخاص في الأيام المقبلة حيث بدأت الدول في إعادة فتح حدودها للزوار من عدد قليل من البلدان اعتبارًا من أواخر يوليو وأوائل أغسطس.


وأكد قاعود، أنه ومع استمرار الوجهات في تخفيف قيود السفر، فإن التعاون الدولي مهم للغاية لكسب ثقة الحكومات والمسافرين، مضيفا، إنه لاتزال معظم دول الاتحاد الأوروبي لديها مخاوف بشأن مصر تحتاج إلى معالجة فعالة وسريعة، حيث أدرجت ألمانيا الإمارات العربية المتحدة وأوغندا ورواندا كوجهات آمنة، قائلا : مصر بحاجة لتقديم تنازلات بشأن القضية الروسية وفرز هذه القضية المطولة قبل فوات الأوان، حيث بدأت روسيا في تحويل السفر إلى الوجهات البحرية في تركيا وهذا من شأنه أن يخلق منافسة أقوى.