استمرار الجدل حول صاحب المقام .. والمخرج يرد علي انتقادات الموجهة لسرقته من فيلم اسرائيلي

أثار فيلم "صاحب المقام" موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد عرضه عبر إحدي المنصات الإلكترونية في عيد الأضحى 2020.

وإضافة للجدل الذي أثير حول فكرة الفيلم الذي يتناول الأضرحة وأولياء الله الصالحين، هناك ضربة قوية وجهت لصناع "صاحب المقام"، وهي اتهام مؤلف الفيلم بسرقة واقتباس فكرته من الفيلم الإسرائيلي "مكتوب" وهو من إنتاج شبكة "نتفليكس" 2017.

وجاء الرد من محمد العدل مخرج العمل

وأعاد المخرج محمد العدل، نشر بوست لأحد الأشخاص يحلل من خلاله فيلمي "صاحب المقام" و"مكتوب".

وعلق المخرج محمد العدل، على المنشور، قائلًا: "شاف الفيلمين وبيحلل تحليل منطقي.. صاحب المقام فيلم مصري جدا وده سبب نجاحه".

وجاء في المنشور: "شايف إن الترويج على أن الفيلم المصري منحوت من الإسرائيلي لا أساس له من الصحة، وأنه إدعاء على الفيلم المصري، ولا يوجد شبهة نحت بين الفيلمين".

وأضاف: "رسم الشخصيات مختلف تمامًا بين الفيلمين ولا يوجد أي أوجه شبه وحتى العقدة الخاصة بالفيلم والحبكة ورمزية الفيلم والانتصار للفكرة في النهاية مختلفين تمامًا".

وتابع: "أما أكثر نقطة بسببها وجه الاتهام للفيلم المصري، هي فكرة الجواب، في الفيلم الإسرائيلي كانوا يريدون توصيل أن طريقهم تغير وقرروا التوبة، أما الفيلم المصري فكان الإيمان هو سبيلهم للتغيير".

أما الكاتب إبراهيم عيسى، مؤلف "صاحب المقام" فقال في تصريح صحفي ، إن ما يقال حول اقتباس الفيلم، جزئية لا تستحق الرد عليها.

وأشار إبراهيم عيسي إلى أنه أراد توصيل رسالة من خلال فيلم "صاحب المقام" مفادها: "التأكيد على أهمية العلم والأخذ بالأسباب والفيلم يخاطب العقل"، لافتًا: "مفيش حاجة اسمها انت تعيا فتروح للإمام الشافعي".

وأضاف إبراهيم عيسى، "الطب بيعالج الجسد.. والصوفية بتعالج الروح".

فيلم "صاحب المقام"، بطولة يسرا، آسر ياسين، أمينة خليل، بيومى فؤاد، وريهام عبدالغفور، ونسرين أمين، ومحمود عبدالمغنى، وإنجى المقدم، تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل.

تدور أحداث العمل حول روح التي تجسدها يسرا ورجل أعمال آسر ياسين يتعرض للعديد من المشاكل، ويكتشف رجل الأعمال أن جده ولى من أولياء الله الصالحين وله ضريح تكشفه له يسرا حينما تظهر له فى المنام بشكل دائم.

وتقوم يسرا بتوجيه آسر ياسين وتدله على ضريح جده المتهدم وتحاول إنقاذه من دخوله صفقات فاسدة حتى يعود لرشده مرة أخرى، كما تشفى زوجته وتستمر أمينة خليل فى ادعاء المرض بعد ما اكتشفت أن زوجها حاله أصبح الأفضل.