محمود حاحا يكتب : ضرورة مشاركة أهالى المرج فى انتخابات ”الشيوخ”
مشاركة أهالى المرج فى انتخابات الشيوخ ضرورة لمزيد من الخدمات والحفاظ على الدائرة
تستعد الأحزاب المصرية للمشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ المقرر إجراؤها خارج البلاد يومى 9 و10 أغسطس، وفى الداخل يومى 11 و12 من الشهر ذاته , للتحرك فى الدوائر الانتخابية لدعم مرشحيها، بتدشين غرف عمليات وعرض البرامج عبر وسائل التواصل.
لكننا نسلط الضوء فى السطور التالية على حى المرج بصفة خاصة لأن مشاركة أهالى المرج فى انتخابات مجلس الشيوخ سيكون لها أثر كبير ودور فعال فى استحقاقات برلمانية وسياسية أخرى .
فى البداية يجب ان نتفق على أن معظم أهالينا بالمرج يعتقدون أن مجلس الشيوخ او كما يعرفه الجميع بمجلس الشورى ليس له قيمة كبرى لذلك لا يهتمون بمن يترشح أو حتى يفوز بالكرسي وبالتالى لا يشاركون فى التصويت له.
ونحن هنا لن نتحدث عن فوائد مجلس الشورى السياسية لأن الحديث عنها يطول لذلك سنتحدث عن فائدة المشاركة لأهالى المرج فى هذا الإستحقاق الإنتخابى .
تكمن أهمية المشاركة فى هذا الإستحقاق فى شقين مهمين الأول داخلى وأخص هنا بكلمة "داخلى" أهالى المرج تحديداً وخارجيا أمام العالم أجمع وسنتحدث تفصيليا عن كل شق .
أولاً أهمية المشاركة لأهالى المرج تتعلق بالخدمات المقدمة من نواب المجلسين لأهالى المرج بمعنى أن دائرة المرج إذا شهدت مشاركة ضعيفة فى هذه الإنتخابات سيتم ضم المرج الى دائرة المطرية أو دائرة السلام لأن نسب المشاركة بها ضعيفة , وفى هذه الحالة سيكون لنا فى مجلس النواب كرسي واحد فقط , مما سيكون له أثر سلبي على الخدمات المقدمة للدائرة .
بمعنى أوضح اذا كان لدائرة المرج خمس نواب , إثنين فى مجلس الشورى وثلاثة فى مجلس الشعب فهذا سيعود بالنفع الكبير فى النهاية على حجم الخدمات المقدمة لأهالى المرج .
ثانيا الشق الثانى المتعلق بأهمية المشاركة خارجيا ,وهو لا يقل أهمية عن سابقه وهو تصدير مشهد للخارج على حالة الإستقرار الداخلى للدولة المصرية بوجود إستحقاق إنتخابى وبنسبة مشاركة عالية , خصوصا ونحن على أعتاب نشوب حرب ضد الغزو العثمانى على الأراضى الليبة,ومفاوضات سد النهضة الإثيوبى .
لذلك نؤكد على أهمية مشاركة أهالينا بحى المرج فى التصويت دون أن نوجه لإنتخاب مرشح معين لكن ما يهمنا هو المشاركة لأن نسب المشاركة فى إنتخابات مجلس الشيوخ هى التى تؤكد قوة هذه الدائرة وحجم المخصصات والخدمات المقدمة لدائرة المرج .
