محلل : تراجع البورصة له بعد فني وآخر سياسي
شهدت البورصة المصرية تراجعا ملحوظا على مدار الجلستين الماضيتين ، فقد فيها المؤشر الرئيسي ما يقرب من 200 نقطة ، فيما تكبدت الأسهم خسائر بنحو 11 مليار جنيه .
وتعليقا على الأداء السلبي الذي يشهده السوق ، قال سعيد الفقي خبير أسواق المال، إنه بعد اقتراب المؤشر الرئيسي لمستوى المقاومة قرب 11200نقطة مع نهاية الأسبوع الماضي حدث جني أرباح مع بداية هذا الأسبوع واستمر نتيجة الضغوط البيعية علي الأسهم القيادية والتي أثرت على أداء غالبية الأسهم
ولفت إلى أنه هناك حالة من القلق والترقب تيسطر على غالبية المستثمرين نتيجة لتوتر الأوضاع السياسية للدول المجاورة ، بالإضافة إلى أن السوق مازال يعاني من نقص السيولة.
وأشار الفقي إلى أن الصعود انتقائي متوقعا أن يكون مستوى 10750 نقطة هو مستوى دعم هام ، حيث يسمح بتكوين مراكز شرائية جديدة في هذه المناطق خاصة مع جاذبية الأسهم للشراء وفرصة استثمار جيدة خلال الفترة القادمة وهذا مرتبط بالطبع بالاستقرار الأمني والسياسي ومعاودة استهداف مستوى 11200 نقطة حيث أن الثبات اعلاها يدفعنا إلى مستوى 11500 نقطة .