الأموال
الخميس 6 نوفمبر 2025 07:15 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
«كلييك للتطوير» راعيا رسميا للنسخة الثالثة من مؤتمر «TBL 11» دعما للاستثمار العقاري بمصر شراكة استراتيجية لدمج الحلول القانونية مع منظومات التأمين الحديثة لدعم بيئة الأعمال فى مصر عصام النجار يفتتح فعاليات معرض القاهرة التجاري 2025 تحت شعار «كل ما يخص البيت المصري» اقتصادي: صفقة تطوير مشروع علم الروم وسملا على غرار رأس الحكمة تعود بمكاسب كبيرة على الاقتصاد الوطني ”ماين هارت” العالمية راعياً فضياً لمعرض AIDC لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات Cairo ICT2025 شركة QNB للتأجير التمويلي تعقد شراكة استراتيجية مع SBS الرائدة لإطلاق نظام أساسي يُحدث نقلة نوعية في البنية الرقمية للشركة تغطية طرح توسع للتخصيم في بورصة النيل بمعدل 13.9 مرة بالصور .. وزير الدولة للإنتاج الحربي يشهد مراسم الإحتفال بالعيد الـ ( 71 ) للإنتاج الحربى ”ميدار”: ”Master Sponsor لمعرض CAIRO ICT 2025 للعام الثالث علي التوالي فيصل أبو عريضة: صفقة علم الروم وسملا نموذج لنجاح الدولة في جذب الاستثمارات الكبرى آي صاغة: الذهب يتجاوز 4000 دولار بدعم من تراجع الدولار وسط مخاوف الإغلاق الحكومي الأمريكي الديار القطرية تسدد لمصر 3.5 مليار دولار نقدا قبل نهاية 2025 وتطور مشروعا في علم الروم بالساحل الشمالي

مركز الأموال للدراسات

الداعية د. خالد راتب يقدم تفسيرا مبسطا لسور ”سبأ ”و”فاطر ”و”يسن ”

الداعية الدكتور خالد راتب يقدم اليوم تفسيرا مجملا ومبسطا لمحاور ومقاصد القرآن الكريم في سور "سبأ "و "فاطر "و " يسن " واليكم التفسير :
(سورة سبأ) :


تهتم السورة بموضوع العقيدة الإسلامية وتتناول أصول الدين من إثبات الوحدانية والنبوة والبعث والنشور، وأن كفر النعم سبب في زوالها.


1- ابتدأت الآيات بتمجيد الله -جل وعلا- الذي أبدع الخلق و أحكم شؤون العالم فهو الخالق المبدع الذي لا يغيب عن علمه مثقال ذرة وهذا أعظم برهان على وحدانيته ، و تحدثت عن قضية مهمة هي إنكار المشركين للآخرة وتكذيبهم بالبعث والموت فأمرت الرسول - - أن يقسم بربه العظيم على وقوع المعاد بعد فناء الأجساد ، الآيات من:( 1-9).


2- تناولت قصص بعض الرسل فذكرت داود وولده سليمان عليهما السلام وما سخر لهما من أنواع النعم ،كتسخير الريح والطير إظهارا لفضل الله تعالى عليهما ، ولبيان حال الشاكرين للنعم ،وانتقلت الآيات لقصة سبأ لاتخاذ العبرة والموعظة لقريش-وغيرهم- وتحذيرا مما جرى من مصائب ونكبات لمن كفر بأنعم الله، ثم ذكرت كفار مكة بنعمه تعالى عليهم ليعبدوه ويشكروه ، الآيات من: ( 10-33).


3- ذكرت الآيات اغترار المشركين بالمال والبنين وتكذيبهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم - وختمت السورة ببيان مصرع الغابرين تسلية لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتخويفا وتحذيرا للمشركين ، الآيات من: ( 34-54).


(سورة فاطر) :


تتحدث السورة -كأغلب السور- عن قضايا العقيدة الكبرى: (الدعوة إلى توحيد الله وإقامة البراهين على وجوده، وهدم قواعد الشرك، والحث على تطهير القلوب من الرذائل والتحلي بمكارم الأخلاق ).


1- بدأت السورة بالحديث عن الخالق المبدع الذي فطر الأكوان وخلق الملائكة والإنس والجن ،وتحدثت عن رحمة الله تعالى بالناس، ونعمته عليهم، وعن تكذيب المشركين وكفرانهم بالنعم، فتوعدتهم بعذاب شديد وبشرت المؤمنين بالجنة، وتابعت الآيات الحديث عن نعم الله تعالى على الناس من إرسال الرياح ونزول الغيث وعن خلق الإنسان من تراب وخلق البحار والليل والنهار وسخرت من أولئك الذين يعبدون غير الله تعالى رغم كل هذه الدلائل والنعم، الآيات من: (1-14).


2- ذكّر الله تعالى عباده في الآيات بحاجتهم إليه واستغنائه جل وعلا عن جميع الخلق ، وضرب الأمثال للتفريق بين المؤمن والكافر بالأعمى والبصير والظلام والنور ، وتابعت الآيات تذكر نعم الله تعالى وحثت على تلاوة كتابه الكريم مرغبة لهم بالجزاء المقيم لهم في الجنة ، الآيات من: ( 15-31).


3- لما أثنى تعالى على عباده الذين يتلون القرآن، ذكر انقسام الأمة الإسلامية أمام هذا الكنـز العظيم لثلاثة أقسام : الظالم لنفسه، والمقتصد، والسابق بالخيرات، ثم ذكر مآل الأبرار والفجار ليظل العبد بين الخوف والرجاء والرغبة والرهبة، الآيات من: ( 32-45).


(سورة يسن):


1- ابتدأت السورة بالقسم بالقرآن الكريم على صحة الوحي ، ثم تحدثت عن كفار قريش وتكذيبهم بدين الله تعالى مما استحقوا عليه غضب الله ، ثم تحدثت عن قدرة الله تعالى في الإحياء والإماتة، الآيات من: ( 1-12).

2- ساقت قصة أهل القرية الذين كذّبوا الرسل لتحذر من التكذيب وترهب منه ، وذكرت موقف الداعية المؤمن الذي نصح قومه فقتلوه فأدخله الله الجنة و أخذ قومه بالصيحة التي أهلكتهم ، الآيات من: ( 13-32).


3- تحدثت الآيات بعد ذلك عن دلائل القدرة و الوحدانية في هذا الكون العجيب بدءً من مشهد الأرض الجرداء تدب فيها الحياة إلى مشهد الفلك المشحون ، وكلها دلائل باهرة على قدرة الله تعالى ،واردفت الحديث عن استكبار المشركين بغير حق، تنديدا بهم وتحذيرا من اتباع طريقهم، أعقبتها بالحديث عن القيامة و أهوالها والبعث والنشور واستقرار السعداء في الجنة و الأشقياء في النار، الآيات من: ( 33-68).


ختمت بالحديث عن البعث والجزاء، وأقامت الأدلة والبراهين على حدوثه، مبينة قدرة الله تعالى في الكون وموضحة إعجاز القرآن الكريم وصدقه، الآيات من: ( 34-83).