الأموال
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 06:13 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
مركز «الملاذ الآمن»: مخاوف نقص المعروض تقود الفضة لأعلى مستوياتها منذ 14 عامًا البنك العربى الأفريقى الدولى يصدر سندات توريق بقيمة 2.59 مليار جنيه لشركة أولين كاونسل ماسترز: نورث سكوير مول يستقبل مليون زائر في موسم صيف 2025 شركة AOG Developments تطلق لوجانو رأس سدر على 94 فداناً حسن الخطيب يترأس توافقا إفريقيا هاما حول قواعد المنشأ للمنسوجات والسيارات ماونتن ڤيو تطلق مشروع Crysta ماونتن ڤيو يضم 3 فنادق بوتيك في الساحل الشمالي الفيومي : مشروعات رأس الحكمة ومراسي البحر الأحمر استثمارات استراتيجية دي بي ورلد مصر و «السويدي للتنمية الصناعية» تطلقان مشروع تخزين مبرد باستثمارات 29 مليون دولار وزارة السياحة والآثار تحيل واقعة اختفاء إسوارة أثرية من المتحف المصري للتحقيق مصر تدين التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة الفريق أسامة ربيع يتابع أعمال تطوير الترسانة البحرية ويشهد انطلاق أول معديات تعمل بالطاقة النظيفة بروتوكول جديد لدعم الزراعة العضوية وزيادة الصادرات المصرية

بترول وطاقة

سعدد الدين يكشف الأسباب الحقيقة لانهيار الاسعار العالمية وموقف مصر 


أرجع الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات ورئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال الأسباب الحقيقية وراء الإنهيار العالمى والتاريخى لأسعار البترول وخاصة خام غرب تكساس الأمريكي إلى سببين الأول هو الخلاف الذى نشب بين السعودية وروسيا منذ بداية الأزمة وترتب عليه انهيار فى أسعار خام البترول من 60 دولار إلى أقل من 25 دولار ولجوء بعض الشركات بالبورصة الأمركية إلى تخزين كميات كبيرة للإستفادة من فروق تلك الأسعار المتدنية ضمن عقود تسليم شهر مايو.

وأكد سعد الدين بأن المضاربين بالبورصة الأمريكية لم يتنبهو بقيامهم بنصب فخ للولايات المتحدة وصناعة أزمة جديدة بها للسبب الثانى وهو تطور تداعيات فيروس كورونا المستجد بالولايات المتحدة وتأثيرها السلبى على الإقتصاد وبالتالى انخفض الإستهلاك لاكثر من 30% وزاد المعروض فى ظل امتلاء كافة مخازن النفط .

وعندما جاء موعد تسليمها لم يجدو أماكن للتخزين فحدثت تٌخمة فى عقود تسليم مايو التى تم شرائها فى فبراير ومارس وفق المضاربات فانهارت بورصة البترول الأمريكية وحدها بالسالب، مشيرا بأن عقود تسليم "مايو" هى التى انهارت فقط دون غيرها.

من ناحية أخرى أكد رئيس جمعية مستثمرى الغاز بأن انهيار خام غرب تكساس الأمريكي يخص بورصة الأسعار الأمريكية فقط ولم يتجاوز تأثيره السلبى على خام برنت الخاص بمنطقة أوبك حاجز الـ 10% فقط، بدليل أن أسعار الثانية مازالت مستقرة ما بين 27 إلى 30 دولار للبرميل منذ منذ الإنهيار الأول للأسعار قبل شهرين.

وشدد بأن الأزمة الأخيرة التى تخص البترول الأمريكى الذى انهار فى عقود شهر مايو هى مؤقتة ولن تتجاوز مداها فى عقود يونية ويوليو بسبب الإتفاق الذى تم مؤخرا بين السعودية وروسيا بتخفيض إنتاج النفط بقيمة 10 مليون برميل يوميا وبالتالى ستحدث توازن متوقع فى الأسعار العالمية خلال الأشهر المقبلة.

يذكر أن ازمة انهيار أسعار البترول بدات مع بداية تفشى فيروس كورونا المستجد عندما قامت السعودية التى تمثل منظمة "أوبك" وتنتج 60% من البترول عالميا بدعوة روسيا التى تمثل مجموعة أوبك بلاس لتخفيض الإنتاج معاً لتوازن الأسعار، ورفضت الأخيرة فقامت السعودية بزيادة سقف الإنتاج عناداً فيها ووصل إلى 12 مليون برميل يوميا فأدى ذلك إلى حدوث تٌخمة فى الإنتاج العالمى فى ظل انحصار الطلب فهبطت الأسعار من قرابة 60 دولار للبرميل إلى أقل من 25 دولار للبرميل.

وفى هذا التوقيت تسارعت بعض الشركات إلى اغتنام الفرصة لشراء البترول وتخزينة بتلك الأسعار بما يعرف بعقود "مايو" ولما اشتدت أزمة كورونا خلال الأسابيع الماضية هبط الإستهلاك بنسبة 30% زيادة فانحصر الطلب فلجأ المشترين إلى تخزين البترول للإستفادة من فرق الأسعار حتى امتلأت المخازن وحينما جاء موعد تسليم عقود مايو انهارت أسعار خام غرب تكساس وهوى أسعار بالسالب.