الأموال
الثلاثاء، 23 أبريل 2024 05:13 مـ
  • hdb
14 شوال 1445
23 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عاجل

”شباب الأعمال” تناقش تحديات التجارة الداخلية والصادرات الغذائية

الأموال


نظمت الجمعية المصرية لشباب الأعمال، ندوة إلكترونية بخاصية ZOOM تحت عنوان "التجارة الداخلية والصادرات الغذائية بين التحديات والفرص في ظل أزمة كورونا"، بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية وبمشاركة 100 عضو من أعضاء الجمعية، حيث شارك بالندوة حلمي أبو العيش رئيس مجلس إدارة شركة سيكم القابضة والرئيس الأسبق للجمعية المصرية لشباب الأعمال، وهاني برزي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، حيث ناقشت الندوة سبل دعم التواصل وبحث كافة المتغيرات والحلول التي يمر بها القطاع الغذائي وشكل السوق بعد الإنتهاء من الأزمة، بمصر والعالم، بالإضافة إلى أهم وأبرز المتقرحات والتغيرات

وكشف محمد الصاوي أمين صندوق الجمعية المصرية لشباب الأعمال، عن استهداف الجمعية الوصول ودعم 5000 أسرة من العمالة غير المنتظمة في محافظات الأقصر والغربية وبورسعيد والقاهرة، مضيفاً إلى إن ذلك يأتي إيمانا بالمسؤولية المجتمعية للشركات والقطاع الخاص، وتزامنا مع اطلاق الجمعية لميثاق شرف”معا ” واعمالا لما تضمنه الميثاق.

وأكد الصاوي، أن "الجمعية المصرية لشباب الأعمال"، تبذل كافة مجهوداتها لدعم الدولة في هذه الفترة الحرجة التى ترتب عليها أزمات مالية لدى كثير وبالأخص العمالة غير المنتظمة، مشيرا إلى أن الجمعية فرع الاسكندرية قامت بالمساهمة لدعم 1000 أسرة من خلال محافظة الاسكندرية، لافتاً إلي انضمام أكثر من 110 شركة في قطاعات « المقاولات و الاغذية و المشروبات و التعليم و التدريب و الاستشارات و النقل، والسياحة» للميثاق الذي أطلقته الجمعية تحت اسم « معا» لدعم الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمة، مؤكداً علي الأقبال الكبير من الشركات على الانضمام في المبادرة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد المصري نتيجة للتداعيات، وحرصا على الصالح العام والصحة العامة وقيامهم بتحمل مسئوليتهم المجتمعية.

وأشار الصاوي، أن ميثاق الشرف "معا"، يتركز علي 4 محاور هي "الحفاظ على الموظفين والعمال بالشركات والمصانع والالتزام بسداد اجورهم ومرتباتهم، في الوقت الراهن ، مع القيام بالتوعية الصحية اللازمة، وكذلك الالتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية والحكومة لاحتواء الوباء والحفاظ علي السلامة والصحة العامة، بالإضافة إلى أن الميثاق يتضمن ايضا تقديم المشاركين فيه والجمعية العون للجهات الحكومية و مؤسسات الصحة لمواجهة الأزمة الراهنة، وكذلك التواصل المستمر مع الحكومة للتباحث و التشاور بخصوص تداعيات الأزمة و تأثيرها على الشركات حفاظا على الاقتصاد القومي، حيث تم اعداد ورقة عمل مشتركة من الـ18 لجنة المنبثقة من الجمعية ورفعها للمسئولين.

من جانبه قال محمد عبد الرحمن رئيس لجنة التجارة الداخلية بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الندوة تناقش سبل تسير العمل خلال الفترة المقبلة في قطاع هو الأهم، بالإضافة إلي أستعراض الأفكار حول مدي تأثر القطاع بالأزمة من حيث وقف تصدير بعض المنتجات ورؤية القائميين علي القطاع في الفترة المقبلة، بالإضافة إلي أهم الحلول التي من المتوقع العمل بها في حال أستمرار الأزمة والخروج بتوصيات لعرضها علي وزراء الصناعة والتموين لتفادي وجود أي مشاكل في الفترة المقبلة.

من ناحية آخري قال حلمي أبو العيش رئيس شركة سيكم، إن هناك طلبا متزايدا حاليا على المنتجات الاورجانيك، الأمر الذي تواجه الشركة صعوبة في تغطيته،وهو مايعد دلالة طبيعية بأن الأسواق وقت الكوارث يزداد طلبها على المنتجات العضوية بدون كيماويات والتي لها بعد انساني، مشيراً إلى أن شركته تعمل في هذا المجال منذ 43 عاما، وتخصص 75% من انتاجها للسوق المحلي، بينما يتم تصدير الـ 25% المتبقية للعديد من الدول، منوها بأنه يعمل بالشركة 2000 عامل حاليا، لافتاً إلى أن الطلب على المنتجات الأورجانيك يشهد نموا سنويا بنسبة 20-30% في أوروبا و أمريكا واليابان.

وذكر أبو العيش أن الاستثمار في القوى البشرية ومجال الزراعة الاورجانيك قد لا يؤدي إلى أسرع نمو ولكن يعطي الفرصة لنمو يفوق 20% سنويا، مؤكداً علي أن الأزمة سوف تساهم في اعادة تشكيل السوق العالمي الذي يجب أن يظل مفتوح بدون عوائق، حيث يزداد الطلب على بعض المنتجات التي كانت تستوردها أوروبا من الصين والهند.

وأكد أبو العيش، إن 50-60% من المواد الغذائية المستهلكة في السوق المصرية يتم انتاجها من الاراضي، ولكن في ظل زيادة السكان تقل تلك الموارد والمساحات الموجودة لا تستطيع الايفاء بكل هذه الاحتياجات، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب دراسة كيفية رفع كفاءة الموارد وزيادة الانتاجية، ولكن هناك تحدي في تكلفة الانتاج الزراعي الذي يجعل هناك صعوبة في المنافسة، منوها ضرورة أن يتم التعامل مع الزراعة باعتبارها أمن قومي وليس بشكل استثماري الامر الذي يجعل الهيئات تطرح الاراضي بأسعار مرتفعة بما يؤدي إلى ارتفاع التكلفة، وكذلك توفير المرافق للمستثمر الذي سيقوم باستصلاح الاراضي الصحراوية.

وكشف أبو العيش، أن اهم التحديات التي تواجه القطاع زيادة الفاقد واهدار نصف المحصول في عملية النقل من المزارع للمصانع، الامر الذي يحتاج الى تطوير قطاع النقل واللوجيستيات، فضلا عن تطوير العنصر البشري، مطالباً بضرورة التركيز على تحسين البنية التحتية للصناعة والزراعة وهناك فرص لتطوير وتحسين تلك القطاعات، منوها بأن البطالة سوف تكون تحدي كبير جدا في ظل الظروف الحالية ولكن تحسين البنية التحتية سوف يساهم في حل جزء منها.

من ناحيتة طالب المهندس هاني برزي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، البنك المركزي بضرورة اعادة النظر في تحديد حد السحب بالبنوك، مقترحا أن يتم فتحه بالنسبة للشركات خاصة وأن هناك العديد من العمليات التجارية التي تتم من خلال النقد، مضيفاً في كلمته بالندوة الالكترونية التي نظمتها الجمعية المصرية لشباب الأعمال حول تداعيات فيروس كورونا بين الفرص والتحديات، أن الاتجاه إلى تحجيم التعامل النقدي في السوق واستخدام التحول الرقمي يعد امر جيدا، ولكن ليس من الجيد تطبيقه ” بين يوم وليله” على حد قوله، خاصة وأن هناك قطاعات لا تتعامل إلا بالكاش مثل النقل والزراعة.

وعن دور شركات التوزيع في سلاسل الأمداد، قال برزي، أن لهم دور هام للغاية ويعد مسألة ” حياة أو موت” لأي شركة صناعية، ويستحوذ التسويق والتوزيع التجاري بنحو 40-45% من منظومة العمل في الشركات الخارجية، بينما يلا يمثل إلا 22-25% في مصر، مؤكداً علي أن قطاع التجارة الداخلية يعد غير منظم ويوجد به ما يتراوح بين 250-300 ألف محل بكافة انواعه واحجامه، ولكن اغلبية القطاع يعمل بشكل غير منظم، لذا لابد أن تدخل الدولة في هذا القطاع لتنظيمه وسوف تقوم هيئة سلامة الغذاء بدور هام بشأنه خلال المرحلة المقبلة.

وطالب المشاركون بالندوة الإلكترونية لشباب الأعمال بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية بضرورة وجود ضرورة وجود استراتيجية واضحة لقطاعي الزراعة والصناعات الغذائية لضمان استمراريه نمو القطاعين، فيما أشار هاني برزي رئيس المجلس التصديري علي ضرورة وضع استراتيجية واضحة المعالم بناء على رؤية واضحة ولمدة زمنية ممتدة على غرار رؤية مصر 2030، مضيفا أنه لابد أن تكون تلك الاستراتيجية ثابتة وملزمة على كافة الجهات والمسئولين ولا تتغير بتغير هؤلاء المسئولين.

وأكد برزي، أنه خلال الـ 20 عام الماضيين كانت أكبر تحديات التي تواجه القطاع تعدد الجهات التي يتم التعامل معها ووضع استراتيجيات وتغييرها بشكل مستمر ومعاودة طرح نفس الاستراتيجيات مرة أخرى، كل ذلك يؤدي إلى ارتباك في السوق، منوهاً انه لضمان التطور واحداث نمو في تلك القطاعات لابد من وضع تلك الاستراتيجية والعمل على آليات تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع، بالإضافة إلى ضرورة تطوير البنية التحتية للصناعة لأنه خلال السنوات الماضية كان في مناطق صناعية بها فقر كبير في البنية التحتية مثل مياه وكهرباء وغيرها، مؤكدا أن ذلك يعد تحدي كبير وأيضا بيع الأراضي الصناعية ملف تائه بين الوزارات، إضافة إلى العمل على البنية التحتية للإنسان المصري والتي تتمثل في التعليم والصحة وجزء مهم لزيادة الوعي والحرفية عند المصريين.

من ناحيتة توقع شريف الجبلي رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن يشهد السوق المصرية خلال الفترة المقبلة عدد من الاندماجات و الاستحواذات بين الشركات نتيجة انتشار الفيروس الذي تسبب في انخفاض معدلات التشغيل في بعض الشركات، مطالباً بضرورة تطوير البنية التحتية في قطاعي الزراعة والصناعة باعتبارهما أهم القطاعات الاستراتيجية في الاقتصاد المصري والتي تتطلب جهد كبير في الفترة الحالية لدعمهما لضمان التشغيل بأقصى قوتها بعد انتهاء ألأزمة

مصر للطيران
بنك الاسكان
NBE