شريف حسن يكتب .. لا تنسى

- تمر هذه الأيام أحداث متتالية كتحويل القبلة من بيت المقدس إلي البيت الحرام بمكة، استجابة لدعوة سيد المرسلين محمد صلي الله عليه وسلم ــ فى شهر شعبان الكريم ـ والصلاة فرضت عليه ليلة الإسراء قبل الهجرة بسنة، حيث تقول السيدة عائشة أم المؤمنين «لولا الهجرة لسكنت مكة، فإنى لم أر السماء بمكان أقرب إلى الأرض منها بمكة، ولم يطمئن قلبى ببلد قط ما اطمأن بممكة ولم أر القمر بمكان أحسن منه بمكة»، وعندما هاجر المسلمون كانت قبلتهم التي وجههم الله إليها «بيت المقدس» لأنه مهبط الأنبياء وملتقى الرسالات السماوية السابقة، وذلك دليل علي احترام الإسلام للرسالات التى سبقته.. ولكننا انشغلنا بوباء استشرى في الأرض كالنار فى الهشيم وأودى بحياة الكثير منها، ويجب اتباع الإرشادات الطبية والصحية كغسل الأيدى والأرجل والأجساد واستخدام المطهرات كالخل والكلور والكحول، ونسأل الله العلى العظيم أن يعفينا وينجينا ويشفى كل من أصيب به..
- مساعدة المحتاج ومداواة المريض وإرشاد الضال، وحِب للناس ما تحب لنفسك، وعدم السخرية والاستهانة والتحقير والتنبيه على العيوب والنقائص، والتحلي بصفاء النفس والروح، وإماطة الأذى عن الطريق، ومن قتل نفسًا بغير نفس أو فساد بالأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا، والبيئة وليدة الاختراع، والوقت كالسيف فاغتنم وتزود بالعمل الصالح.
- استعد لاستقبال شهر المساواة والصبر ويزاد فيه الرزق، وأوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، ويعطى الله ثواب من فطر فيه صائما على مذقة لبن أو شربة ماء، وتلك خصلة من خصال الخير، والعمل على إسعاد الفرد وربطه بالمجموع لينصهر الجميع في تلاحم وتضامن وتكافل وحب وتعاون وإيثار وعدم الأنانية للفوز بثواب شهر رمضان العظيم، شهر الانتصارات والبطولات.
- امتنع عما يؤذى الجار أو الصديق أو عابر السبيل كالتدخين أو إلقاء القمامة والقاذورات فى الطرقات أو تسرب مياه التكييف بالمناور أو في الشارع