الأموال
الخميس 13 نوفمبر 2025 03:42 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
غرفة القاهرة تفتح باب الاشتراك في الرعاية الصحية للتجار وأسرهم يناير 2026 حتى نهاية العام وزير الري يترأس الاجتماع الدوري للجنة تنظيم إيراد نهر النيل لمتابعة الموقف المائي خلال موسم الشتاء والسيول وزير المالية يقرر زيادة العملات التذكارية للمتحف المصرى الكبير لتلبية الإقبال المتزايد على اقتنائها أستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يشارك في تحرير دراسة عالمية تتناول المناخ وحوكمة المدن في الدول النامية وزراء التخطيط والزراعة والأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحون ”مركز التميز لتحلية المياه” كل ما جاء في اجتماع السيسي ووزير الرياضة: تطوير مراكز الشباب ورفع كفاءة البنية الرياضية العيسوي : توفير 2000 فرصة عمل لشباب دائرة الخليفة والمقطم قناة السويس للتأمين تهنئ هبه الله موسى بحصولها على عضوية معهد التأمين بلندن شراكة استراتيجية بين EBNY Developments و«ماجد الفطيم» لترسيخ مفهوم الحياة المتكاملة في صعيد مصر شركة صقر تحصل على ترخيص مزاولة نشاط الترويج وتغطية الاكتتاب وإدارة صناديق الاستثمار العقاري وفد منظمة العمل الدولية يشيد بمبادرة «صُناع الخير» «تمكين» بعد متابعته خدماتها المغرب يعلن توفير تأشيرات إلكترونية مجانية لجماهير كأس أمم أفريقيا 2025

عربي ودولي

د. ماهر خضير : عدم الالتزام بالحجر الصحي يوقع صاحبه في الاثم


طرح القاضي الدكتور ماهر خضير احد علماء الشريعة في فلسطين سؤالا مهما وهو : ماذا لو المُصَاب (بكورونا) أو المُشتَبه به وكَذلك مَنْ لم يَلتَزم عَمْدَا بما تُوجِّه به الحُكومَة والجِهات الصِحِّيَّة المختصة؟ كالحَجْر الإجبَاري وكَعدَمِ الإلتِزام في البيت فَخَرج عَامِداً مُتَعَمّداً بدون سَبَبٍ ونَقَلَ فيروس ( كورونا) لغَيرِه فَمَات المنقُولُ اليه فهل يعتبر قاتلاً بالتسبب؟

ورد علي السؤال قائلا :


يقول الله تعالى:-


(أَنَّهُ من قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرضِ فَكَأَنمَا قَتلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ )...

فَمثلُ هذا يُؤثم إثمَا كَبيرا وعَظيماً أمَام الله فاذا مَات المنقول اليه وتأكّدَ أنّه المُتَسَبب يكُون قَاتلاً بالتَسَبب ويَنطَبق عليه ما هو مَنصوصٌ عَليه في الآيةِ القرآنية ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وهذه العُقُوبة في الدُنيا والآخِرة...


لأن خُروجَه من الحَجرِ الصحّي الإلزَامي وعَدم تَقيده بِتعليمَات الجِهات الصحّية المُختصّة رَغمَ عِلمِه بأنّه يُؤدي ذلك لِعَدوى الآخَرين وقَتلِهم او عَدوى نَفسه فانّ ذلك من بابِ الإفسَاد في الأرضِ وقَتل النّفس التي حَرَم الله الا بالحَق...


وقد خَابَ مَن أتَى الله بِدم مَعصُوم مَع ما يَترتب على عُقوبة القَتل ( سُواء القَتل العَمد أو القَتل الخَطأ) بِما هو مَنصوصٌ عليه في قَانون العُقوبات ...


فأنصًح بِعدم التَساهل والتَقيّد بِما يَصدُر من تَوجيهات صِحّية ،والمُسلم يَجب عليه الإلتِزام بِها شَرعاً وقَانوناً والا يُؤثَم أمَام الله ويُعتبر قَاتلا بالتسبب...


نَسأل الله أن يُجَنّب المُسلمين سَائِر الأمَراض والأوبِئة وأن يُزيل الغُمّة عن الأمَّة اللهم آمين .