الأموال
الخميس 30 أكتوبر 2025 05:32 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
«هومز للتسويق» تطلق فعاليات معرضها لوحدات جاهزة للتسليم بالعاصمة الإدارية.. 27 نوفمبر بنك قناة السويس ينظم يوما توعويا لموظفاته بالتعاون مع مستشفى السلام الدولي ويقيم معرضا للحرف اليدوية لدعم محاربات بهية بعد لقائه وزير التموين.. د.محمد عوض يبدأ رسميًا مهامه رئيسًا لجهاز تنمية التجارة الداخلية آي صاغة: الذهب يواصل الارتفاع محليا وعالميا وسط ضعف الدولار وتزايد الطلب على الملاذ الآمن محمد غزال: معارك الفاشر ليست صدفة ميدانية بل جزء من حسابات السلطة في الخرطوم شعبة الاقتصاد الرقمي: 34 شركة مصرية تشارك في ”ويب ساميت 2025” بالبرتغال قمة الخمسة الكبار Big 5 Global تنطلق بين 24 و27 نوفمبر 2025 بدبي اطلاق برنامج “BAL Advance: Next Play” لتمكين الرياضيين الأفارقة خارج الملاعب وزير الري يتابع مشروع رقمنة المساقي الخصوصية الجاري تنفيذه بالتنسيق مع وزارة الزراعة وزير الزراعة ووزير الداخلية الزامبي يناقشان موقف المزارع المصرية المشتركة مستثمرو السياحة: افتتاح المتحف المصري الكبير وبورصة لندن… مصر تصنع التاريخ من جديد عمرو فتوح: المتحف المصري الكبير أعظم إنجاز في التاريخ الحديث

عربي ودولي

د. ماهر خضير : عدم الالتزام بالحجر الصحي يوقع صاحبه في الاثم


طرح القاضي الدكتور ماهر خضير احد علماء الشريعة في فلسطين سؤالا مهما وهو : ماذا لو المُصَاب (بكورونا) أو المُشتَبه به وكَذلك مَنْ لم يَلتَزم عَمْدَا بما تُوجِّه به الحُكومَة والجِهات الصِحِّيَّة المختصة؟ كالحَجْر الإجبَاري وكَعدَمِ الإلتِزام في البيت فَخَرج عَامِداً مُتَعَمّداً بدون سَبَبٍ ونَقَلَ فيروس ( كورونا) لغَيرِه فَمَات المنقُولُ اليه فهل يعتبر قاتلاً بالتسبب؟

ورد علي السؤال قائلا :


يقول الله تعالى:-


(أَنَّهُ من قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرضِ فَكَأَنمَا قَتلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ )...

فَمثلُ هذا يُؤثم إثمَا كَبيرا وعَظيماً أمَام الله فاذا مَات المنقول اليه وتأكّدَ أنّه المُتَسَبب يكُون قَاتلاً بالتَسَبب ويَنطَبق عليه ما هو مَنصوصٌ عَليه في الآيةِ القرآنية ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وهذه العُقُوبة في الدُنيا والآخِرة...


لأن خُروجَه من الحَجرِ الصحّي الإلزَامي وعَدم تَقيده بِتعليمَات الجِهات الصحّية المُختصّة رَغمَ عِلمِه بأنّه يُؤدي ذلك لِعَدوى الآخَرين وقَتلِهم او عَدوى نَفسه فانّ ذلك من بابِ الإفسَاد في الأرضِ وقَتل النّفس التي حَرَم الله الا بالحَق...


وقد خَابَ مَن أتَى الله بِدم مَعصُوم مَع ما يَترتب على عُقوبة القَتل ( سُواء القَتل العَمد أو القَتل الخَطأ) بِما هو مَنصوصٌ عليه في قَانون العُقوبات ...


فأنصًح بِعدم التَساهل والتَقيّد بِما يَصدُر من تَوجيهات صِحّية ،والمُسلم يَجب عليه الإلتِزام بِها شَرعاً وقَانوناً والا يُؤثَم أمَام الله ويُعتبر قَاتلا بالتسبب...


نَسأل الله أن يُجَنّب المُسلمين سَائِر الأمَراض والأوبِئة وأن يُزيل الغُمّة عن الأمَّة اللهم آمين .