المنظمة العربية للتنمية الإدارية تكرم الفائزين بجائزة أفضل كتاب للاميرمحمد بن فهد

قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربيه للتنمية الإدارية. إن جائزة "الأمير محمد بن فهد لأفضل كتاب في الوطن العربي" تسعى إلى تسليط الضوء على الكتاب الذي يمتاز بقيمةٍ فكريّة كبرى، ويُعالج بعمقٍ وجديّة وشموليّة إحدى قضايا التنمية العربية الراهنة في الفروع التالية التنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والتنمية البيئية.وتهدف الجائزة إلى إرساء قواعد تأليف الكتاب العربي من خلال دعم وإبراز الكتاب المتميّز، وتكريم الكتاب، والمفكرين، والباحثين، الذين قدموا إسهامات.

يذكر أن الدورة الأولى للجائزة شارك فيها أكثر من مائة كتاب صادرة عن 26 دار نشر من الإمارات وتونس والسعودية والكويت ولبنان ومصر، وتبلغ قيمة الجائزة 30 ألف دولار أمريكى.

فاز ثلاثة مؤلفين من مصر والإمارات ولبنان بجائزة أفضل كتاب في الوطن العربى ضمن جوائز الأمير محمد بن فهد، التي تمنحها المنظمة العربية للتنمية الإدارية، والمؤلفون الفائزون هم الدكتورة سعاد زايد العريمي من الإمارات عن كتاب "دولة الإمارات العربية المتحدة بين ترسيخ الهوية وتعزيز الانتماء"، والدكتور عثمان محمد عثمان من مصر عن كتاب "التنمية العادلة: النمو الاقتصادى - توزيع الدخل - مشكلة الفقر"، والأستاذ سعد محيو من لبنان بعنوان "الخروج من جهنم: انتفاضة وعى بيئى كونى جديد أو الانقراض".

وفي هذا السياق قال حلمي النمم وزير الثقافه السابق ماينقصنا ليس فقط الحوار حول الكتب ولكن حول الافكارايضا.

لافتا أن جميع الحوارات في العالم العربي يدور حول الماضي وقليل جدا مايتم التحاور حول الحاضر والمستقبل

وتحدث النمنم عن تضليل الإحصائيات التي تقول بإن المواطن العربي يقرأ دقيقة واحدة في العام مقابل أكثر من ١٣٠٠ دقيقة يقرأها المواطن الأمريكي وهو ما يعني أن الأخير لا يعمل وان المواطن الإسرائيلي يقرأ أكثر منهما معا. مؤكدا أن جميع المحافل الثقافيه ومعارض الكتب التي تقام في المنطقة العربية تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين كاشفا أن هناك زياده مستمره في شراء الكتب من المواطن العربي رغم ارتفاع أسعارها وتلك المتافسه الشرسه من وسائل الاتصال التكنواوجيه الحديثه

ومن جانبه قال الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق أن الكتاب هوكيان حقيقي يحتوي على أفكار عميقه للمؤلف وهي عصاره فكره لاتقدر بثمن مشيرا إلى أن هذه الأفكار هي نتاج بحث طويل في بيئة المؤلف والاطلاع على ثقافات المجتمعات الأخرى. وفكره الجائزه تنبع من التقدير لمجهودات ذلك الكاتب وهي بمثابة المحفز لتغذيه استمرار ابداعه