شريف حسن يكتب : ذخيرة مصرية
بعقول وأيادى مصرية خالصة يتم على أرض المحروسة تصنيع ذخائر متعددة من خلال المصانع التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى بحضور وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش ووزير الدولة للإنتاج الحربى منها مصانع ٢٧ و٣٠٠ و٦٣ الحربية التابعة لشركة أبوزعبل للصناعات المتخصصة فى ذخائر الأسلحة المتعددة (بكل مراحلها) منها الـ«نص بوصة» وذخائر تدريب ومفرقعات ومواد بروتيكتية لترفع الدولة المصرية من إنتاجيته من المصانع الحربية الأخرى التى أنشئت بعده لمواجهة أى تهديد يستهدف الأمن القومى.. وفي الستينيات ظهر إلى النور مصانع حربية أُعلن من خلالها إنتاج أول طلقة مُصنعة على أرض مصر ودروع واقية من الرصاص وتصنيع مراوح متنوعة ومحركات وشفاطات للمصانع والورش ومدرعات ولوادر، وعربات القطارات وتلبية لاحتياجات البيت المصرى فقد تم إنتاج أدوات كهربائية متنوعة كـ«الغسالات والثلاجات والتكييفات والسخانات بنوعيها ولوحات كهربائية وإنتاج ألواح الطاقة الشمسية وبطاريات جافة وخطوط جلفنة، وأصبح شهر أكتوبر عيدا للإنتاج الحربى ولمصر كلها، وحازت تلك المصانع على الـ«الايزو» نظرا للجودة العالية لهذه المنتجات…
وبعد إنشاء تلك المصانع أنتجت أول طلقة مصرية في ٢٣ أكتوبر ١٩٥٤ ثم توالى إنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة والصغيرة، وأُعلن خلال معرض ايديكس ٢٠١٨ للصناعات الدفاعية والعسكرية إنتاج جميع أنواع الذخائر «مدفعية ومشاة، وأعيرة نارية من أقل عيار وحتى الـ١٥٥مل و٩٠٪ من ذخائر الدبابات في مصانع الهيئة القومية للإنتاج الحربى.
وتحتوى الذخيرة على مادة دافعة «متفجرة أو وقود» تُولِّد القوة اللازمة لدفع القذيفة إلى هدفها، وهى أنواع «ذخيرة لأسلحة خفيفة، ذخيرة للمدفعية، ذخيرة لبنادق رش، وبنادق آلية»، وتطلق ذخائر المدفعية باستعمال المدافع الثابتة وتشمل «مدافع الميدان، ومدافع الهاون ومدافع مضادة للطائرات، وصواريخ دفع ذاتى».
وقديمًا كانت «الحجارة» الذخيرة التى يستعملها البشر إما بالقذف أو بالنبال. وفى القرن الـ١٤ الميلادى استُخدم «البارود» لإطلاق الحجارة من المدافع.. وفى القرن الـ١٥ استعملت قنابل الحديد والرصاص كذخيرة للمدفعية، واكتشف الهولنديون فى القرن الـ١٦ قنابل معدنية تعبأ بالبارود لمدافع الهاون، ثم شاع خلال الحرب العالمية الأولى استعمال القنابل شديدة الانفجار والطلقات والقذائف الحارقة والقذائف الكيميائية، وفي سبعينيات القرن العشرين تم تصنيع طلقات مكونة من(بلاستيك ومعادن أخف وأصلب ممن قبلها».
ألف مبروك لمصر ولجيش مصر ولشعب مصر علي هذا الإنجاز ضمن الإنجازات التى تتم على أرض المحروسة وندعو الله أن يحميها ويرعاها ويجعلها للأمام دائمًا..