الرئيس السيسي يوجه بتطوير صناعة الغزل وعودة القطن المصري لسابق عهده
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمواصلة خطة الدولة الطموحة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج، وإعادة القطن المصري إلى سابق عهده، من خلال تصور متكامل لمنظومة القطن بجميع محاورها الزراعية والتجارية والصناعية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في بيان صادر اليوم الخميس، إن الاجتماع شهد استعراض جهود تحديث قطاع الغزل والنسيج، لا سيما من حيث تطوير المحالج والتجهيز والتصنيع، خاصةً وأن صناعة الغزل والنسيج تعد من الصناعات كثيفة العمالة، فضلاً عما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في إنتاج القطن على مستوى العالم في ظل ما يحظى به من جودة وسمعة عالمية في الأسواق الدولية.
جاءت تصريحات السيسي خلال اجتماعه مع كلٍ من مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمالية، وقطاع الأعمال العام، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ومساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
والجدير بالذكر، أن خطة الدولة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج تستند إلى عدد من الثوابت الأساسية التي ترتكز على تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، وكذا المردود الناتج عن القطاعات ذات الميزة النسبية بالدولة لصالح الاقتصاد الوطني.
وأضاف بسام راضي، أن الاجتماع استعرض خطط تطوير مصانع ومحالج قطاع الغزل والنسيج التابعة لقطاع الأعمال العام، وكذلك هيكلها الحالي ووضعها المستهدف، من خلال تحديث الآلات والمعدات بالاستعانة بخبرة كبرى الشركات العالمية في هذا المجال، وبالتوازي مع رفع كفاءة المعدات الحالية بتلك المصانع، وذلك للمساهمة في توفير مدخلات ذات جودة عالية لصناعة الملابس.
وقال وزير قطاع الأعمال المصري، السبت الماضي، إنه تم البدء في تنفيذ خطة متكاملة لتطوير وتحديث محالج الأقطان، وصولاً لتحسين قدراتها وكفاءتها إلى جانب الاهتمام بجودة القطن المحلوج (الشعر).
وأوضح هشام توفيق، أن القيمة التقديرية لخطة تطوير وتحديث محالج الأقطان تصل إلى نحو مليار جنيه.
وذكر توفيق، أن الخطة تقوم على دمج عدد 9 شركات تابعة تعمل في مجال حليج وتجارة وتصدير الأقطان لتصبح شركة واحدة، وذلك بحلول 30 يونيو 2020.
