خبير يستعرض نتائج الحرب التجارية بين امريكاوالصين وانتشار”كورونا”

كشف المستشار مايكل نصيف الخبير الاقتصادي ان صعود الصين الاقتصادي والتى تعد ثاني اكبر دولة اقتصادية عالميًا بعد امريكا وذلك طبقا لمقياس سعر الصرف بل وانها اوشكت ان تصبح في المرتبة الأولي عالميا وهذا أدي بالتبعية لوجود حرب تجارية دائرة بين الطرفين "امريكاوالصين"

وقال نصيف انه رغم إعلان كلٍّ من الصين والولايات المتحدة عن التوصل إلى انفراجة دولية في الحرب التجارية الدائرة بين الطرفين لكن وقف إطلاق النار المفترض مجرد وهم من بين الأوهام العديدة الأخرى التي عُرفت بها دبلوماسية الوصل والقطع بين بكين وواشنطن فالحرب على أشدّها والبنادق لا تتوقف عن إطلاق النار

واوضح انه في سبتمبر/أيلول وبعد صيف من المشادات الكلامية الساخنة قامت إدارة ترمب بزيادة التعريفات الجمركية على واردات صينية بقيمة 125 مليار دولار أميركي مما دفع الصين إلى الرد بفرض تعريفات جمركية على واردات أميركيّة بقيمة 75 مليار دولار أميركي

واضاف ان نتائج الحرب التجارية بين امريكا والصين قد يؤدي إلى وجود حرب او تدمير اقتصادي جديد و لكن هذا التدمير قد يدمر العالم

ونبه ان انشغال العالم بالحرب التجارية بين امريكا والصين أدي إلي ظهور قوي لفيروس كورونا و بداية ظهوره كانت في الصين و ظهر بشدة و أدي الي و فيات كثيرة و تعطلت عجلة الاقتصاد في الصين وتوقفت حركة الطيران من و الي الصين و هذا قد يؤدي الي ضعف الاقتصاد الصيني

واشار إلى أنه لا يوجد بلد في العالم لا يعتمد جزء من اقتصادها علي الاستيراد من الصين و بالتالي سينعكس ذلك عالميا وسوف ترتفع أسعار العملات الأجنبية و ترتفع الأسعار العالمية للمنتجات و هذا قد يجعل الدول تسير في اتجاه من اثنين أولهما الاعتماد علي الإنتاج المحلي و ثانيهما الاستيراد من دول اخري و الثاني قد يكون مدمر لاقتصاد الدولة المستوردة لان معظم السلع و المنتجات العالمية تصنع في الصين

وكشف نصيف ان هذه الحروب التجارية وأزمة الصين الاقتصادية لن تؤثر علي مصر حيث ان قيادة الدولة الحكيمة تسير علي منهجًا مدروس قارئ للمشهد السياسي والاقتصادي منذ فترة و هو تقليل الاستيراد و الاعتماد علي الناتج المحلي و زيادة الإنتاج و التصنيع في مصر