الأموال
السبت 8 نوفمبر 2025 03:54 صـ 17 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
مصر العربي الاشتراكي: الدفاع عن حضارتنا مسؤولية وطنية اشرف رشاد عثمان ـ توافد الجاليات ـ الخارج ـ مسار الدولة أسامة ايوب يكتب: خطة ترامب الغامضة فى غزة.. تستهدف تدويلها وفصلها عن الضفة مجلس إدارة نادي الصيادلة يهنئ الدكتور محمد عصمت باختياره رئيسًا للجنة التغذية باللجنة الأولمبية المصرية كجوك: متفائل بمستقبل الاقتصاد المصرى وقدرة القطاع الخاص على قيادة النمو بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة انطلاق فعاليات المهرجان الدولي الثامن للتمور المصرية بالواحات البحرية غداً السبت ”الزراعة” تنفي صحة فيديو حالات نفوق الماشية المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي هواوي تحتفل بمرور 25 عامًا من الابتكار والشراكة في مصر افتتاح الدورة التاسعة من معرض “ديستنيشن أفريقيا” لتعزيز الصادرات شادي الكومي يشارك في الاجتماع التنظيمي لأمانة باب الشعرية بحزب مستقبل وطن أمير أبو الفتوح يدعو الأعضاء لمشاركة إيجابية بانتخابات مجلس إدارة سموحة حازم المنوفي: دعم الدولة وتطور الصناعة يضعان الصادرات الغذائية المصرية على خريطة المنافسة العالمية

تكنولوجيا و إتصالات

بماذا حذّر استشارى الحقن المجهرىً والمناظير السيدات متأخرات الحمل؟  

حذر الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، الزوجات المتأخرات في الحمل، من تناول منشطات التبويض قبل مرور عام من فترة الحمل، مشيرا إلى أن المنشطات ضرورية لحدوث الحمل الطبيعي للزواجات المتأخرات ولكن يجب تناولها بعدة شروط أهمها عدم تناولها بدون إشراف طبي.

وشدد الدكتور الملا، على ضرورة المتابعة الدورية للراغبات في الحمل عند الطبيب المختص لمحاولة حدوث الحمل للزوجات المتأخرات في الإنجاب، مشيرا إلى خضوعهن لكورس منشطات التبويض التي لتحفيز المبيضين بالأدوية الهرمونية بهدف زيادة عدد البويضات كمحاولة لحدوث الحمل الطبيعي بنجاح.


ونوه الدكتور أحمد عاصم، أن تنشيط التبويض ما هي إلا محاولة طبية سعيا لحدوث الحمل للزوجات اللاتي تعاني من ضعف الإباضة أو مشكلة يعاني منها الزوج، شرط إعطاء هذه المنشطات بطريقة دقيقة جدا تختلف من سيدة لأخرى وفقا للعمر والوزن ومعدل الخصوبة والتبويض، وذلك بهدف تجنب أي مضاعفات جانبية قد تحدث للزوجة.

أضاف الدكتور أحمد عاصم الملا، أنه قبل البدء في علاج مشكلات التبويض ينبغي عمل الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب خلل الإباضة لدى الزوجة عبر الفحص بالموجات فوق الصوتية للمبيضين والرحم وإجراء اختبارات الدم لقياس مجموعة من الهرمونات بما في ذلك الغدة الدرقية وهرمون البرولاكتين وغيرها مثل هرمونات FSHوLH وهرمون التيستوستيرون، ومن ثم يتم إعطاء التنشيط في صورة حبوب أو حقن وفق جدول معين وجرعات محددة.

ونصح الدكتور الملا، جميع السيدات بعدم إعادة تناول المنشطات قبل مرور ستة أشهر إلى عام كامل دون حدوث الحمل، مع مراعاة عدم استخدام هذه الحقن دون استشارة الطبيب ودون متابعة لنمو البويضات بشكل دقيق، لأن الاستخدام المفرط لمنشطات التبويض سيكون له عواقب وخيمة تصل إلى إصابة الزوجة بما يسمى متلازمة فرط التبويض وصولا إلى الإصابة بالفشل الكلوي.