الأموال
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 04:38 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
”المسعود للطاقة” تستعرض حلولها المتطورة لتعزيز موثوقية الطاقة في معرض دبي للطيران 2025 تامر حسني يمر بأزمة صحية ويخضع لجراحة دقيقة توقعات بارتفاع التعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا إلى 11 مليار دولار بنهاية 2025 التصديري للتغليف: 23 شركة مصرية تشارك في معرض بالسعودية خلال مؤتمر PAFIX: الخبراء: التحول للمدفوعات الرقمية بات مسارًا لا رجعة عنه مع بقاء النقد لخدمة المواطنين الكشف بين سباق الذكاء الاصطناعي والهجمات والدفاعات في جلسة متخصصة بـ Cairo ICT خبراء الاستثمار في مراكز البيانات خلال كايرو اي سي تي: مصر وجهة أساسية للنمو العالمي توسع قدرات مصر في الأمن السيبراني ترصده جلسة بكايرو اي سي تي غدا.. الرئيس السيسي وبوتين يشهدان تركيب وعاء المفاعل الأول بمحطة الضبعة النووية فيات بروفيشينال دوبلو تحتفل بمرور 25 عاما من النجاح إي اف چي فاينانس وKlickit يعززان نمو المشروعات المتوسطة والصغيرة بقطاع التعليم في مصر بمبيعات مستهدفة 1.5 مليار جنيه.. RS Development تطلق المرحلة الثانية من مشروع THE 7T Business Complex

سياحة وسيارات

جمعية مسافرون تناشد بضم قطاع السياحة إلى مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعة

أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء بتوجه الدولة والقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته للبنك المركزي بتوفير الدعم والمساندة البنكية للقطاع الصناعي التي تمت مؤخرا والتي تقوم على تخصيص مائة مليار جنيه بفائدة 10 % متناقصة لتمويل الصناعة واسقاط الفوائد على المصانع المتعثرة.
وأكد د. عاطف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم أن السياحة لا تقل أهمية عن الصناعة بل هي صناعة أيضا توفر عملات صعبة وتقوم عليها 74 صناعة ويعمل بها قرابة 10 ملايين عامل وموظف سواء عمالة مباشرة أو غير مباشرة وتضخ أكثر من 12 مليار دولار سنويا في موازنة الدولة ويناشد بان يتم أدخالها في مبادرة البنك المركزي الاخيرة بحيث يتم توفير تمويل القطاع السياحي بفائدة 10% متناقصة وإسقاط الفوائد البنكية عن القري والفنادق والشركات السياحية المتعثرة.

وأشار د. عاطف الى انه اذا كانت الصناعة توفر عملة صعبة من خلال تصدير المنتجات فإن السياحة ايضا توفر عملة صعبة من خلال تقديم الخدمات واستجلاب السائحين ويعمل بها بصفة مباشرة وغير مباشرة ملايين المواطنين مؤكدا أن القطاع السياحي مر عليه 8 سنوات عجاف منذ ثورة يناير2011 مما جعل الفوائد تتراكم على القطاع خاصة أن قيمة الفائدة كانت 20% سنويًا على أصل الدين.
وأوضح عبداللطيف أن العديد من الفنادق في شرم الشيخ ومرسى علم والغردقة ما زالت مغلقة حتى الآن نظرا لتراكم فوائد الديون عليها وعجزها عن سدادها أو دفع تكاليف الصيانة والتطوير التي تضعها وزارة السياحة لكل الفنادق بنجماتها المختلفة طبقا لضوابط محددة ويوجد فنادق تحت الانشاء وتحتاج الى تمويل لاستكمال انشاءاته حتى أن مصر تمتلك حاليا نحو 205 آلاف غرفة فندقية ومثلها تحت الأنشاء.
ونوه د.عاطف الى أن كل المؤشرات تؤكد أن قطاع السياحة في 2019 بدأ في التعافي وعائد بقوة ليكون الحصان الرابح في موازنة الدولة من خلال الايرادات التي يحققها ولكنه يحتاج الى تمويل لاعادة التطوير والتحديث واستكمال المنشآت ورفع الفائدة التي تدفعها الفنادق وتراكمت عليها خلال فترة الثماني سنوات الماضية نتيجة للاحداث السياسية وهي حاليا تمثل حجر عثر في طريق تنمية القطاع السياحي وتكبل الفنادق والقري السياحية واسطول النقل في تنفيذ عمليات التطوير والتحديث.
وأوضح عبد اللطيف انه لابد من ايجاد حل للقضاء على ظاهرة حرق الاسعار التي تضرب السوق المصري بسبب المنافسة غير الشريفة من بعض العاملين مما يؤثر بالسلب على دخل السياحة وسمعة السوق المصري فبعد تحرير سعر الصرف ارتفعت تكلفة مستلزمات التشغيل بشكل كبير في حين ظل بيع الغرف الفندقية بنفس السعر بل تراجع عن الماضي نتيجة لهذه الممارسات الخاطئة حتى ان القطاع السياحي في ظل بعض الممارسات الاحتكارية من منظمي الرحلات من الخارج لم يأخذ حقه من الإيرادات السياحية التي تستحقها مصر رغم ما تم من جهود جبارة من القيادة السياسية ووزارة السياحةوعودة الاستقرار مؤكدا اننا ننتظر عودة السياحة الانجليزية بقوة لشرم الشيخ بعد رفع الحظر وكذلك ننتظر قرار رفع حظر السياحة الروسية عن شرم الشيخ.
وأشار د. عاطف عبد اللطيف إلى أن هناك عدة نقاط يجب حلها لينطلق القطاع السياحي في مصر بقوة محققا اعلى الايرادات وهي القضاء على ظاهرة حرق الاسعار وتوفير التمويل بفائدة بسيطة واسقاط الديون عن كاهل القطاع المتراكمة وهو لا ذنب له فيها ومنع الممارسات الاحتكارية التي يقوم بها بعض منظمو الرحلات بالخارج .