خبراء عن العاصمة الادارية والعلمين .. ” نمازج مدن ذكيه تدعم التحول الرقمى ”
قال محمد كمال جبر خبير عقارى ، رئيس البناء العربى للتنمية والتطوير العقارى ، ان العاصمة الادارية ستكون مدينة ذكية صممت باحدث التكنولوجيا المتطورةمؤكدا انها ستكون واجهة مشرفة لمصر ونموزج لمدينة وعاصمة لم تنفذ من قبل موضحا أن العاصمة الإدارية الجديدة تعد من أهم نماذج تطبيق الخدمات التكنولوجية كونها أول مدينة يتم تخطيطها وبنائها على أسس المدن الذكية
واضاف جبر ، انة تم تنفيذها على اعلى مستوى من الكفاءة والتطور وأحدث التطبيقات التكنولوجية وهو ما جاء تماشياً مع استراتيجية شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لتزويد العاصمة الإدارية الجديدة بأحدث النظم التكنولوجية لإدارة المدن الذكية متكاملة الخدمات، بما يدعم استراتيجية البلاد في التحول الرقمي وبالأخص فلسفة التحول للخدمات الرقمية، التي تصب في مصلحة قاطنى العاصمة الادارية، من حيث التمتع بجميع الخدمات اليومية بسهولة ويسر
اشار الخبير العقارى ، الى ان خطة الدولة فى تنفيذ المشاريع القومية الاستراتيجية العملاقة ياتى تماشيا مع خطة مصر 2030 للتحول الرقمي والتي تمثل الطريق نحو التنمية الشاملة للاقتصاد المصري
ووقعت شركة العاصمة الإدارية الجديدة، عقد اتفاقية خاصة بمركز إدارة العاصمة الإدارية الجديدة والتى فازت بها شركة اتصالات مصر من خلال مناقصة توريد وتنفيذ وتشغيل أنظمة إدارة المدينة بالعاصمة الإدارية الجديدة لتوفير وتقديم الخدمات التكنولوجية والدعم الفني داخل العاصمة الإدارية الجديدة من توريد وتركيب حلول متكاملة لتحويل خدمات المدينة لخدمات مميكنة وذكية إلى جانب إنشاء مركز الإدارة والتحكم
فيما أكد رامى جادوا الخبير العقارى، الرئيس التنفيذى للبناء العربى للتنمية والتطوير ، أن مدينة العلمين الجديدة هستكون بوابة مصر على أفريقيا، وستغير مفهوم الساحل الشمالى خلال السنوات المقبلة سياحيا.
وأشار رامى جادوا أن مدينة العلمين الجديدة ستشهد تنفيذ ديزنى لاند الذي سيجعل المدينة من أكبر المدن السياحية في العالم ن سيكون لة اثرا كبيرا بالإيجاب على مضاعفة المعدلات السياحية وجذب العملة الصعبة لمصر.
وأضاف أن طوال العام سيكون هناك سياح ومواطنين سيقصدون مدينة العلمين الجديدة، لأنها ستكون مدينة سكنية وسياحية ليس فقط في فصل الصيف فقط ولكن طيلة العام.
وتبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة 48 ألف فدان المرحلة الأولى تنفذ على مساحة 8 آلاف فدان وتضم قطاعين، القطاع الساحلى سيكون فية مركز السياحة العالمى والقطاع الاثرى والقطاع الحضرى.
