البنك الدولي: الشرق الأوسط مؤهل ليصبح أكبر سوق للكهرباء

قال المدير الإقليمي للبنية التحتية في مجموعة البنك الدولي، إن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤهل ليصبح ثاني أكبر سوق إقليمي للكهرباء بعد الاتحاد الأوروبي.

وأوضح بول نومبا أوم، خلال فعاليات "مؤتمر تفعيل التبادل التجاري للطاقة في الوطن العربي" الذي انطلقت أعمال دورته الأولى اليوم الأربعاء في القاهرة، أن تحقيق هذه المكانة، تتطلب تحقيق الربط الكهربي وهو ما يتطلب توافر مجموعة من العوامل الداعمة، مثل شبكات نقل أكثر قوة، وزيادة الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة".

ومن جانبها، أكدت مديرة الشؤون الإستراتيجية والعمليات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي: أنه من الممكن أن تصبح التجارة الإقليمية في الكهرباء والغاز قوة فاعلة لتكامل الأسواق، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط .

وأضافت آنا بيردي، أن تأمين الاستخدام الأكفأ للموارد، وتحقيق النمو المستدام والشامل للجميع سيصبح قوة أكثر فعالة.

ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية، إن المؤسسات الإقليمية تمهيد الطريق لإقامة سوق عربية مشتركة للكهرباء، وإنشاء الهيئات الضرورية لإدارة هذه السوق وتنظيمها، والاستثمار في شبكات الربط الكهربائي.

وأشار كمال حسن، إلى إمكانية دراسة التعاون الإقليمي في قطاع الطاقة، مضيفاً: "يجب أن تسهم هذه المؤسسات في إبرام الاتفاقات اللازمة لتبادل الكهرباء، فضلا عن تعظيم منافع الاستثمارات العامة والخاصة في قطاع الطاقة على الصعيدين الوطني والإقليمي".

ولفت إلى أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تفتخر بامتلاكها حاليا ما يقرب من 300 جيجاوات من القدرات المُركَّبة لتوليد الكهرباء، فإن قدرات الربط البيني المتاحة لنقل الكهرباء عبر الحدود لا تتجاوز 15.8 جيجاوات، ولا يجري استغلال سوى جزء ضئيل من تلك القدرات تجاريا.