د.أمانى أبوزيد : استثمارات البنية التحتية تمثل 4 % من اجمالى الاستثمارات داخل مصر

كشفت الدكتورة أماني أبو زيد، مفوض شؤون البنية التحتية والمعلوماتية والطاقة والسياحة بالاتحاد الإفريقي، أنه مع مطلع نوفمبر المقبل تستعد مصر ودول القرن الافريقى للذهاب لروسيا لحضور الملتقى الروسى - الافريقى لترويج الاستثمارات لمصر ودول القارة، مضيفة فى تصريحات خاصة أن فترة تولى مصر رئاسة الاتحاد الافريقى هذا العام، أتاحت لها أقامة ملتقيات كبرى بداية من ملتقى الأونتكاد باليابان، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته بالأمم المتحدة جميع دول العالم لضخ الاستثمارات بدول القارة الافريقية التى تمتلك كنوز من الخامات والمعادن والمحاصيل الزراعية، وأشارت أبو زيد إلى أن مصر تعقد سنوياً ملتقى الاستثمار الافريقى يحضره معظم دول القارة بقيادتها ومسئوليها، وكافة هذه الملتقيات من أجل حشد وتعبئة كافة الجهود لتقارب الافكار وتسهيل فرص الاستثمار بدول القارة

وقالت المستهدف من ضخ الاستثمارات بصفة خاصة فى البنية التحتية داخل مصر لانها تمثل ما يقرب من 4 % من اجمالى الاقتصاد الكلى، منوهه إلى أنها تعمل على تشجيع الشركات من القطاع الخاص للاستثمار فى قطاعات البنية التحتية والطاقة والسياحة، مضيفة أن القارة الأفريقية مفتوحة لجميع دول العالم وتفتح أزرعها للاستثمارات فى كافة المجالات.

وأوضحت مفوض الاتحاد الافريقى أن الاستثمارات الجديدة ستفتح أفاق جديدة لفرص العمل، بصفة خاصة لمصر حيث سيتم تدريب وتأهيل الشباب ورفع كفاءاتهم من خلال الشراكات التى تتم بين مصر والشركاء من فرنسا، لافتة إلى أن الجولات التى تقوم فيها على مستوى دول العالم تستهدف تشجيع رأسمال الأفريقى للدخول بقوة فى المشروعات التى تنشاءها مصر وباقى دول القارة

وتنوه أمانى أبوزيد أن دور مصر يتعاظم فى نشر التوعية لجميع دول العالم حول الفرص الاستثمارية بالقارة الأفريقية.

ومن جانبه أضاف محمود القيسى رئيس غرفة التجارة والصناعة المصرية – الفرنسية، أن هذا اللقاء جاء ليكشف لاعضاء الغرفة الفرنسية التحرك السريع فى جذب الاستثمارات الأجنبية بداية من ملف الزراعة والتى ترأس لجنتها بالغرفة الدكتورة درة فيعانى، وهذا الملف سيصبح بداية، وسيكون هناك تواصل بين لجنة الزراعة بالغرفة، وبين المفوضية بالاتحاد الأفريقى

وقال محمود القيسى أن أفريقيا اليوم تغيرت 180 درجة عن الماضى، فالبيانات والمعلومات عن الدول الافريقية تشير إلى ما وصلت اليه هذه الدول من تقدم التكنولوجي فى استخدام وسائل الاتصالات الحديثة مثل الموبايل بنكنج، واساليب الزراعة باستخدام الموبايل، لافتاً إلى أن دور الغرفة الفرنسية العمل على سرعة توصيل المعلومات الدقيقة عن الأستثمار فى مصر لجميع دول العالم

وقال القيسى أن الغرفة الفرنسية تعمل من خلال لجنة دعم الشركات بدعم عمليات الترويج للاستثمار فى مصر والدول الافريقية، وسيتم التواصل مع الجهات التى تتوافر بها البيانات الدقيقة، مثل التصدير والاستثمار

ونوه القيسى إلى أن مفوضة الاتحاد الافريقى أشارت إلى أن هناك بعض الدول الافريقية والتى لديها الخامات لا تنتج المنتج، مثل دول منتجة لجميع أنواع الفاكهة ليس لديها تصنيع مربات وصناعات غذائية

وأضاف رئيس الغرفة الفرنسية أن الشرق الأفريقى ليس لديه استثمارات فرنسية، نتيجة لضعف اللغة والتاريخ، مشيراً إلى أن التوجه للشرق الافريقى نفطة انطلاق لافريقيا

وأوضح القيسى أن بداية العمل تأتى بالتواصل من خلال اللجنة بفرع الغرفة والحصول على البيانات والتواصل مع المستثمرين على مستوى أعضاء الغرفة من الجانبين الفرنسى والمصرى، ولجميع المستثمرين فى القطاعات المطلوبة

وقال رئيس الغرفة الفرنسية سيتم بشكل سريع عقد لقاء لأعضاء الغرفة والمهتمين من المستثمرين المصريين والفرنسيين بالقاهرة، لعمل توعية بتلك المشروعات والتى ستكون بدايتها الزراعة، مشيراً إلى أن لجنة دعم الشركات بالغرفة تنظم بشكل مستمر حضور معارض مختلفة ومتنوعة بفرنسا ومعرض للصناعات الغذائية.

وستبدأ الغرفة بالاعلان عن المعارض التجارية لقطاعات الزراعة والصناعة والتجارة والتى تقام فى فرنسا، ثم يتم التوجيه للاستثمارات سواء داخل مصر أو لدول القارة الافريقية، مضيفاً من خلال اللجنة المهتمة بدعم وتنمية الشركات يتم توفير المعلومات المطلوبة للمستثمر حول النشاط والمنطقة المطلوبة، والاجراءات التى تطلبها الجهات، وبالاضافة لتوفير دراسات ذات جاهزية عن المشروعات والمجال  الذى يختاره المستثمر، ويعتبر دور الغرفة فى المقام الأول تسهيل وصول المستثمر الفرنسى للاستثمار فى مصر أو أفريقيا، وأيضاً إلى جانب تسهيل وصول المستثمر المصرى لفرنسا مع المسئول الذى سيساعده فى عمليات اجراءات الاستثمار .

وأوضح القيسى أن الغرفة تقوم بتعريف المستثمر الفرنسى لمناطق الاستثمار فى مصر، مثل المنطقة الجغرافية وتنفيذ مطالبه هل سينتج بجوار موانىء التصدير، أم سيننتج بعيداً وليس فى حاجة للقرب من موانىء  التصدير

وأضاف القيسى كما يتم نفس الشىء للمستثمر والمصدر المصرى الذى يرغب للاستثمار أو التصدر لاحدى المناطق بفرنسا، فالغرفة الفرنسية بالقاهرة لديها تواصل مستمر مع الغرف الفرنسية فى فرنسا باعتبار أنها جزء من الغرفة الفرنسية الأم، والتى تتوزع فى مناطق عديدة بفرنسا حيث يتواجد بكل منطقة غرفة بالتالى يتم التواصل عبر هذه الغرفة لاعطاء المصدر والمستثمر المصرى كافة البايانات التى يرغب فى الحصول عليها، من خلال التواصل مع الشخص المسئول بفرع الغرفة بفرنسا والذى سيساعده فى الوصول لسهولة الاجراءات والتى تجعلنا وهو تفادى أى معوقات فى المستقبل