الأموال
السبت 8 نوفمبر 2025 03:04 صـ 17 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
مصر العربي الاشتراكي: الدفاع عن حضارتنا مسؤولية وطنية اشرف رشاد عثمان ـ توافد الجاليات ـ الخارج ـ مسار الدولة أسامة ايوب يكتب: خطة ترامب الغامضة فى غزة.. تستهدف تدويلها وفصلها عن الضفة مجلس إدارة نادي الصيادلة يهنئ الدكتور محمد عصمت باختياره رئيسًا للجنة التغذية باللجنة الأولمبية المصرية كجوك: متفائل بمستقبل الاقتصاد المصرى وقدرة القطاع الخاص على قيادة النمو بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة انطلاق فعاليات المهرجان الدولي الثامن للتمور المصرية بالواحات البحرية غداً السبت ”الزراعة” تنفي صحة فيديو حالات نفوق الماشية المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي هواوي تحتفل بمرور 25 عامًا من الابتكار والشراكة في مصر افتتاح الدورة التاسعة من معرض “ديستنيشن أفريقيا” لتعزيز الصادرات شادي الكومي يشارك في الاجتماع التنظيمي لأمانة باب الشعرية بحزب مستقبل وطن أمير أبو الفتوح يدعو الأعضاء لمشاركة إيجابية بانتخابات مجلس إدارة سموحة حازم المنوفي: دعم الدولة وتطور الصناعة يضعان الصادرات الغذائية المصرية على خريطة المنافسة العالمية

عربي ودولي

انطونيو غوتيريس : الارهاب يمثل تحديا عالميا ويلحق الاذي بالافراد والاسر

 ارسل انطونيو غوتيريس الامين العام للامم المتحدة رسالة للمجتمع الدولي بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الارهاب قال فيها :ما زال الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يمثل تحديا عالميا. فهو يلحق أذى باقياً بالأفراد والأسر والمجتمعات المحلية، ويخلف ندوبا عميقة قد تفتر مع مرور الوقت، ولكنها لا تختفي أبدا.

         ويذكّرنا هذا اليوم الدولي بما يكابده ضحايا مثل هذه الهجمات الذين تستمر معاناتهم من تركتها الأليمة مهما مرّ من وقت على وقوعها. والضحايا والناجون في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى فرصة للتعافي تتيحها لهم العدالة وسبل الدعم. وقد أظهر الآلاف جلداً وعزماً هائلين وأبدوا شجاعةً شديدة. فأقاموا التحالفاتِ العالمية، وتصدوا للخطاب الزائف الذي ينشره الإرهابيون وناهَضوه، وارتفعت أصواتهم لمكافحة خطر الإرهاب والتنبيه إلى غياب العدالة.

         إننا بحاجة إلى تزويد ضحايا الإرهاب والناجين منه بدعم طويل الأجل ومتعدد الأوجه بسبل منها إقامة الشراكات مع الحكومات والمجتمع المدني، وذلك حتى تلتئم جراحهم ويتعافوا ويعيدوا بناء حياتهم ويساعدوا غيرهم.

         ودعمُ ضحايا الإرهاب هو واحد من سبل عدة نفي من خلالها بمسؤوليتنا التي تقتضي منا الدفاع عن حقوقهم وعن إنسانيتنا المشتركة. فبالإصغاء إليهم، يمكننا أيضاً أن نتعلم الكثير بشأن أفضل السبل إلى توحيد مجتمعاتنا المحلية لتقف كالبنيان المرصوص في مواجهة الإرهاب.

         وقد ساعدت الأمم المتحدة على إيصال وإعلاء صوت ضحايا الإرهاب من خلال أنشطة مكتبها لمكافحة الإرهاب. وكان اتخاذ الجمعية العامة قراراً بشأن الضحايا في الآونة الأخيرة وتشكيل فريق لأصدقاء ضحايا الإرهاب خطوتين أخريين تكفلان تحسين وتكثيف ما نقدّم من دعم بحيث يتناول احتياجاتِ الضحايا بجميع جوانبها. وسيكون تنظيم الأمم المتحدة في العام المقبل لأول مؤتمر عالمي لها يُعنى بضحايا الإرهاب وسيلة أخرى لتعزيز عملنا الجماعي.

         وبمناسبة احتفائنا باليوم الدولي الثاني لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، أرجو أن نفكر جميعاً في المصائر التي تبدَّلت إلى الأبد بفعل الإرهاب. ولنلتزم بأن نثبت للضحايا أنهم ليسوا وحدهم وأن المجتمع الدولي متضامن معهم أينما كانوا. إنهم في مسعاهم إلى التعافي وتعطشهم إلى العدالة يتكلمون باسمنا جميعا.