الأموال
الجمعة، 29 مارس 2024 09:33 صـ
  • hdb
19 رمضان 1445
29 مارس 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

كُتاب الأموال

د.محمد داود يكتب : افريقيا .. التحديات والآمال 

الأموال

 مصر تنطلق بأفريقيا لتقدم العلمي والتنمية الاقتصادية 

بدأت ثمار رئاسة مصر للإتحاد الافريقي تؤتي أكلها، فالقارة السمراء تستعد للانطلاق بقوة نحو مستقبل باهر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، فالقارة تستجمع قواها بعد ان انهكتها الحروب والازمات والفقر المدقع والصراعات المسلحة ، وهيمنة الدول الاوروبية عليها ونهب ثرواتها ، والهجرة غير الشرعية ، وانتشار الاوئبة والامراض المزمنة مثل الملاريا والسُل الرئوي وسوء التغذية والايدز ، تشير بعض التقديرات الي فقدان 25%من الايدي العاملة بحلول 2020 بسبب الاصابة بمرض الايدز ، وتهميش دور المرأة وتحاهل حقوق الاقليات، والجهل والامية ، والكوارث الطبيعية مابين الجفاف والفيضانات .
فقد شهدت قمة النيجر التي عقدت يومي السابع والثامن من يوليو الحالي بمشاركة قادة ورؤساء 55 دولة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وتم مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية والامنية وخطر الارهاب واطلاق مشاريع عملاقة علي راسها ( منطقة التجارة الحرة ) في القارة الافريقية ، وهي تمثل علامة فارقة في مسيرة التكامل الاقتصادي للقارة ، وستنشئ اكبر منطقة تجارة حرة في العالم ، ممايمهد الطريق الي اندماج القارة في مؤسسات وآليات الاقتصاد العالمي ورائد من معدلات التجارة البينية للدول الافريقية ، ويفتح افاقاً جديدة متطورة للربط بين دول القارة ، وكذلك تعظيم فرص الاستثمار ودعم التنمية والاستغلال الانسب للموارد .
تنمتلك القارة الافريقية العديد من الثروات الطبيعية والامكانات الهائلة ، تمتلك 6% من انتاج الاخشاب في العالم ، كما تمتلك 124 مليار برميل من احتياطي النفط ،اي 12% من الاحتياط العالمي ، وكذلك تمتلك النيجر 18% من اجمالي  الناتج العالمي من اليورانيوم ، وثلث اجمالي الاحتياط العالمي منها ، كما تمتلك افريقيا 40% من الماس العالمي ، اضافة الي الذهب والبوكسيت والنحاس والعديد من المعادن والاحجار الكريمة .
وعلي الرغم من امتلاك القارة لتلك الثروات الضخمة ظلت القارة السمراء متخلفة اقتصادياًوسياسيا واجتماعيا لعدة اسباب ، اهمها ان الاستعمار ترك موروث ضخم من الصراعات والنزاعات والحروب الداخلية بسبب تقسيم الحدود ، فقد اجتمعت الدول الاوروبية في مؤتمر برلين عام 1885 لتقسيم ثروات افريقيا ، لوحظ ان 30%من الحدود السياسية متمشية مع خطوط الطول والعرض وهخي ماتسمي بالحدود الفلكية ، وان الحدود رسمت بالمسطرة علي طاولة المفاوضات ، دون مراعاة للتنجانس العرقي والقبائلي واللغوي والارث الحضاري .
 لازالت العديد من الدول الفريقية فريسة للجهل والتخلف والمرض والفساد والسلب والنهب لثرواتها الطبيعية ، يذكر أن مغامر اسرائيلي يدعى ( دان غيرتدلر ) عمد منذ التسعينيات الي التقرب من افراد الطبقة الحاكمة في الكونغو ، وتبرع بـ 20 مليون دولار لصالح صندوق الحرب ، فجأت مكافأة الاسرة الحاكمة بمنحة احتكار يبيح له ان يشتري كل قطعة ماس تستخرج من ارض الكونغو ، واصبح هذا المغامر الاسرائيلي ملياردير في سنوات قليلة ، لقد وصل الفساد الي ان استخراج وصناعة وتعدين الماس في الكونغو  يدر مبلغ 41 مليار دولار سنوياً ، لا تتحصل دولة الكونغو سوي 2.5 % من تلك الثروة .
الأدهي من ذلك ان نصيب افريقيا من الصناعات التحويلية فب عام 2011 لم تزد علي نسبة 1% فقد علما بان هذه النسبة لنم ترتفع منذ عام 2000 ، تنتج افريقيا يومياً 8.7 مليون برميل من النفط يومياً طبقاً لاحدث احصائية صدرت عام 2014 ، بترول افريقيا في محطات  وقود عواصم العالم ، ولازالت هي غارقة في ظلمات الفقر والجهل والمرض والبؤس والحرمان .
 بل لقد وصل الامر في الاونة الاخيرة الي صراع عنيف بين ايطاليا وفرنسا حول الاستيلاء علي ثروات دولة ليبيا ، فقد أدلي (دي مايو) نائب رئيس الوزراء الايطالي  ان فرنسا السبب الرئيسي فقر افريقيا ، فقد نهبت ثرواتها داعياً الاتحاد الاوروبي الي فرض عقوبات عليها ، وكلا الدوليتن يرد الاستيلاء علي مقدرات الدولة الليبية .
  ماذا ستقدم مصر للقارة السمراء بعد رئاستها للاتحاد الافريقي ؟
لاشك ان تحقيق الامن والاستقراروالتنمية هي اهم سبل مجابهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والرئيس اللسيسي لديه رؤية متميزة لتحقيق التقدم بكل أشكاله في كافة المجالات وتوفير متطلبات العصر ودفع عملية التنمية لتشمل افريقيا .. التحديات والآمال
بدأت ثمار رئاسة مصر للإتحاد الافريقي تؤتي أكلها، فالقارة السمراء تستعد للانطلاق بقوة نحو مستقبل باهر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، فالقارة تستجمع قواها بعد ان انهكتها الحروب والازمات والفقر المدقع والصراعات المسلحة ، وهيمنة الدول الاوروبية عليها ونهب ثرواتها ، والهجرة غير الشرعية ، وانتشار الاوئبة والامراض المزمنة مثل الملاريا والسُل الرئوي وسوء التغذية والايدز ، تشير بعض التقديرات الي فقدان 25%من الايدي العاملة بحلول 2020 بسبب الاصابة بمرض الايدز ، وتهميش دور المرأة وتحاهل حقوق الاقليات، والجهل والامية ، والكوارث الطبيعية مابين الجفاف والفيضانات .
فقد شهدت قمة النيجر التي عقدت يومي السابع والثامن من يوليو الحالي بمشاركة قادة ورؤساء 55 دولة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وتم مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية والامنية وخطر الارهاب واطلاق مشاريع عملاقة علي راسها ( منطقة التجارة الحرة ) في القارة الافريقية ، وهي تمثل علامة فارقة في مسيرة التكامل الاقتصادي للقارة ، وستنشئ اكبر منطقة تجارة حرة في العالم ، ممايمهد الطريق الي اندماج القارة في مؤسسات وآليات الاقتصاد العالمي ورائد من معدلات التجارة البينية للدول الافريقية ، ويفتح افاقاً جديدة متطورة للربط بين دول القارة ، وكذلك تعظيم فرص الاستثمار ودعم التنمية والاستغلال الانسب للموارد .
تنمتلك القارة الافريقية العديد من الثروات الطبيعية والامكانات الهائلة ، تمتلك 6% من انتاج الاخشاب في العالم ، كما تمتلك 124 مليار برميل من احتياطي النفط ،اي 12% من الاحتياط العالمي ، وكذلك تمتلك النيجر 18% من اجمالي  الناتج العالمي من اليورانيوم ، وثلث اجمالي الاحتياط العالمي منها ، كما تمتلك افريقيا 40% من الماس العالمي ، اضافة الي الذهب والبوكسيت والنحاس والعديد من المعادن والاحجار الكريمة .
وعلي الرغم من امتلاك القارة لتلك الثروات الضخمة ظلت القارة السمراء متخلفة اقتصادياًوسياسيا واجتماعيا لعدة اسباب ، اهمها ان الاستعمار ترك موروث ضخم من الصراعات والنزاعات والحروب الداخلية بسبب تقسيم الحدود ، فقد اجتمعت الدول الاوروبية في مؤتمر برلين عام 1885 لتقسيم ثروات افريقيا ، لوحظ ان 30%من الحدود السياسية متمشية مع خطوط الطول والعرض وهخي ماتسمي بالحدود الفلكية ، وان الحدود رسمت بالمسطرة علي طاولة المفاوضات ، دون مراعاة للتنجانس العرقي والقبائلي واللغوي والارث الحضاري .
 لازالت العديد من الدول الفريقية فريسة للجهل والتخلف والمرض والفساد والسلب والنهب لثرواتها الطبيعية ، يذكر أن مغامر اسرائيلي يدعى ( دان غيرتدلر ) عمد منذ التسعينيات الي التقرب من افراد الطبقة الحاكمة في الكونغو ، وتبرع بـ 20 مليون دولار لصالح صندوق الحرب ، فجأت مكافأة الاسرة الحاكمة بمنحة احتكار يبيح له ان يشتري كل قطعة ماس تستخرج من ارض الكونغو ، واصبح هذا المغامر الاسرائيلي ملياردير في سنوات قليلة ، لقد وصل الفساد الي ان استخراج وصناعة وتعدين الماس في الكونغو  يدر مبلغ 41 مليار دولار سنوياً ، لا تتحصل دولة الكونغو سوي 2.5 % من تلك الثروة .
الأدهي من ذلك ان نصيب افريقيا من الصناعات التحويلية فب عام 2011 لم تزد علي نسبة 1% فقد علما بان هذه النسبة لنم ترتفع منذ عام 2000 ، تنتج افريقيا يومياً 8.7 مليون برميل من النفط يومياً طبقاً لاحدث احصائية صدرت عام 2014 ، بترول افريقيا في محطات  وقود عواصم العالم ، ولازالت هي غارقة في ظلمات الفقر والجهل والمرض والبؤس والحرمان .
 بل لقد وصل الامر في الاونة الاخيرة الي صراع عنيف بين ايطاليا وفرنسا حول الاستيلاء علي ثروات دولة ليبيا ، فقد أدلي (دي مايو) نائب رئيس الوزراء الايطالي  ان فرنسا السبب الرئيسي فقر افريقيا ، فقد نهبت ثرواتها داعياً الاتحاد الاوروبي الي فرض عقوبات عليها ، وكلا الدوليتن يرد الاستيلاء علي مقدرات الدولة الليبية .
  ماذا ستقدم مصر للقارة السمراء بعد رئاستها للاتحاد الافريقي ؟
لاشك ان تحقيق الامن والاستقراروالتنمية هي اهم سبل مجابهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والرئيس اللسيسي لديه رؤية متميزة لتحقيق التقدم بكل أشكاله في كافة المجالات وتوفير متطلبات العصر ودفع عملية التنمية لتشمل تطويرالطرق والمطارات والموانئ وشبكات الكهرباء والطاقة والمياة والصرف الصحي ومواكبة عملية الاصلاح لمتطلبات ثورة المعلومات والتكنولوجيا المتطورة والصناعات والخدمات الجديدة المرتبطة بالاقتصاد الرقمي ، والتصدي لمتغيرات المناخ وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة للمحافظة علي كوكبنا والتأكيد علي اهمية استغلال طاقات الشباب الافريقي الكامنة من خلال إتاحة التمويل المشروعات المنتجة التي توفر لهم فرص العمل فضلا عن اتاحة المزيد من التمكين الاقتصادي للمرأة الافريقيةوالقضاء علي كل اشكال العنف والتمييز ضدها وتشمل خطة الرئيس السيسي تشجيع المستثمرين المصريين لتوحيد استثماراتهم لافريقيا ، وازالة الحواجز الجمركية بين الدول الاعضاء وتسهيل عملية التبادل التجاري وتشكيل سوق يزيد عن المليار نسمة ، وسرعة الانتهاء من طريق القاهرة ـ كيب تاون ؛ لدمج اقطار القارة وتوسيع حركة التجارة بين بلدانها وتحفيز وتيسر عمل الشركات الافريقية في مصر  ، ومحاربة الفساد من خلال تبادل الخبرات والتدريب والتأهيل للاجهزة المعنية في القارة لنشر ثقافة الحوكمة وتهئية المناخ المناسب للتنمية المستدامة والتغلب علي تحديات العصر وتوفير المزيد من فرص العمل للشعوب الافريقية .
 هناك آمال عريضة نحو استقرار القارة الافريقية والتخلص من التبعية للدول الاوروبية والنزاعات والحروب الاهلية والصراعات والنهوض بالشعوب والتلاحم والترابط بين شعوبها ، تتعلق الآمال ( بطريق الحرير ) المزمع انشاؤه من البحر الاحمر شرقاً الي المحيط الاطلسي غرباً وحتي مصب بنهر النيجر غربي القارة ، وكذلك الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر والمتوسط ، والربط الكهربائي، وانشاء برلمان لعموم افريقيا ، وانشاء محكمة عدل افريقية ،واستحضار روح التحرير في المخططات التنموية للقارة الافريقية لمواجهة ظاهرة التخلف وفتح آفاق جديدة للمستقبل .
 اعتقد لو تفهم قادة ورؤساء دول القارة الافريقية خطة التطوير والتنمية التي تقودها مصر خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الافريقي سوف يعم الخير علي الشعوب الافريقية ، كما سيعود التعامل بالمليم والقرش ، ولن يتجاوز الدولار العشرة قروش فضلاً عن انخفاض مستوي المعيشة .   
 

مصر للطيران

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,491 شراء 2,503
عيار 22 بيع 2,284 شراء 2,294
عيار 21 بيع 2,180 شراء 2,190
عيار 18 بيع 1,869 شراء 1,877
الاونصة بيع 77,483 شراء 77,839
الجنيه الذهب بيع 17,440 شراء 17,520
الكيلو بيع 2,491,429 شراء 2,502,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8423 30.9386
يورو 33.0969 33.2126
جنيه إسترلينى 38.4511 38.5835
فرنك سويسرى 34.5146 34.6379
100 ين يابانى 20.9299 20.9967
ريال سعودى 8.2224 8.2485
دينار كويتى 99.8811 100.2254
درهم اماراتى 8.3957 8.4242
اليوان الصينى 4.2372 4.2516
بنك الاسكان
NBE