«كلمة أبيحة» تنقل انتخابات «الصحفيين» إلى ساحات القضاء
مر أكثر من شهرين على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين لاختيار 6 أعضاء، ليعيد الحديث عنها دعوى قضائية أقامها أحد المرشحين لعضوية المجلس ضد أحد أعضاء الجمعية العمومية بتهمة السب والقذف.
وتقدم الكاتب الصحفي ممدوح الصغير، رئيس تحرير أخبار الحوادث سابقا، بدعوى قضائية أمام محكمة الضاهر الجزئية، ضد أحد الصحفيين من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين والذي يعمل بإحدى الصحف القومية، يتهمه فيه بالسب والقذف له ولأكثر من 1322 صحفيا من الذين صوتوا له في الانتخابات.
وقدم الدعوى نبيل الوحش، وكيلا عن «الصغير» الذي قال في دعواه: «إنه عقب انتهاء الانتخابات وإعلان النتيجة النهائية التي لم يحلفه الحظ بالفوز فيها لكنه حصل على 1322 صوتا فوجئ بأحد الصحفيين يسبه بكلمة أبيحة ومعه كل من انتخبه على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي».
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، مارس الماضي، النتيجة النهائية لانتخابات نقابة الصحفيين، وجاءت النتيجة النهائية كالتالي: «تحت السن: محمود كامل وحصل على ٢١٠٧ صوتًا، و حماد الرمحي وحصل على ١٢٨٨ صوتًا، محمد يحيى يوسف ١١٥٤ صوتًا».
وفوق السن جاء «خالد ميري وحصل على ٢٠٠٣ أصوات، محمد شبانة ١٩٦١ صوتًا، هشام يونس ١٤٧٥ صوتًا».
وأعلن المستشار رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفى بنقابة الصحفيين، فوز ضياء رشوان بمنصب نقيب الصحفيين بحصوله على ٢٨١٠ صوتًا، مقابل ١٥٤٥ صوتًا لمنافسه رفعت رشاد.
ويتعثر مجلس النقابة الجديد في اختيار هيئة مكتب المجلس منذ اختيارهم في مارس الماضي، حيث مر أكثر من شهر على إعلان نتيجة الانتخابات دون إعلان لاي تشكيل لهيئة المكتب.
