مصر للطيران والخطوط الجوية الأوكرانية توقعان اتفاقية مشاركة بالرمز
أعلنت مصر للطيران، الناقل الوطني لجمهورية مصر العربية وعضو تحالف ستار، وشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية - UKRAINE INTERNATIONAL AIRLINES، الناقل الوطني لدولة أوكرانيا عن إطلاق شراكتهما الجديدة بالمشاركة بالرمز.
وبفضل توقيع هذه الاتفاقية، سيمكن للشركتين توفير رحلات ربط مثالية بين كل من القاهرة وكييف والتي اصبحت متاحة على أنظمة حجز الشركتين .
ووفقًا لهذه الاتفاقية، سيُمكن لمصر للطيران وضع رمز رحلاتها على رحلات الخطوط الأوكرانية بين كييف والقاهرة وبين كييف وإسطنبول، بينما ستضع الخطوط الأوكرانية رمز رحلاتها على رحلات مصر للطيران بين القاهرة وإسطنبول.
صرح الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران: "مدينة كييف تُعد إحدى المدن المحورية في شرق أوروبا وواحدة من الوجهات التي تشهد ارتفاعًا في حجم الحركة من عملاء شركتنا، وبفضل شراكتنا فإن عملائنا سيحظون بإمكانية مثالية للسفر بين مطار القاهرة، وهو أحد المطارات المحورية الهامة في أفريقيا والشرق الأوسط ومطار كييف بوريسبيل الدولي."
وأضاف الطيار أحمد عادل أن اتفاقية التعاون تفتح آفاقًا جديدة في شبكة خطوط مصر للطيران التي تصل إلى أكثر من 20 نقطة بقارة أوروبا.
ومن جانبه صرح "يوري ميرو شنيكوف" الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية: "بعد 15 عام من التوقف، أصبحت القاهرة هي أولى وجهاتنا الجوية المجدولة في أفريقيا، ويٌسعدنا أن نعمل بالتعاون مع شريكنا مصر للطيران، ليس للترويج للقاهرة بكونها "البوابة لمصر" فحسب، ولكن أيضًا لتطوير الحركة الجوية عبر مطار القاهرة الجوي بكونه محورًا لشبكة مصر للطيران في أفريقيا والشرق الأوسط. كما أننا نعمل جاهدين لزيادة تردداتنا إلى رحلة يوميًا بفضل تعاوننا الجديد بالمشاركة بالرمز."
كما أكد الطيار أشرف الخولي، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية: "رضاء العملاء وتكامل شبكة خطوطنا وزيادة الترددات إلى أهم المدن حول العالم تعتبر من الركائز الرئيسية لنجاح مصر للطيران."
وأضاف إن هذه الشراكة ستقدم لعملاء مصر للطيران إمكانية وصول سهلة إلى شبكة خطوط شركة الخطوط الأوكرانية، بينما سيُمكن لعملاء الخطوط الأوكرانية الوصول إلى شبكة خطوط مصر للطيران إلى تصل إلى أهم الوجهات السياحية في مصر بالإضافة إلى شبكة خطوطها التي تصل إلى العديد من الوجهات بالشرق الأوسط وأفريقيا والشرق الأقصى."
