الأموال
السبت 15 نوفمبر 2025 07:09 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
جهاز تنمية المشروعات يشارك في مؤتمر ( كاريرها) لدعم المرأة و الفتاة المصرية في اقامة مشروعات متوسطة و صغيرة تفاصيل لقاء وزير المالية مع نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بالبرازيل آي صاغة: الذهب يتراجع تحت ضغط جني الأرباح وتشديد لهجة الفيدرالي الأمريكي تايجر العقارية تنجز بنجاح تسليم مشروع أبراج كلاود في مثلث قرية جميرا بدبي منيا القمح تنتفض حبا لخالد مشهور استقبال اسطوري وحشود بالالاف تبايع رمز الكف حسن عبداللطيف: إلغاء تراخيص شركات وجميعات للتنمويل متناهي الصغر تجبر القطاع على الحوكمة الرشيدة شركة مصر العظمى «GEDICO» تبدأ تنفيذ مشروع Nebu Business Court باستثمارات 3 مليارات جنيه ”ايجيبت تراست” تقدم سلسلة ندوات تفاعلية في CAIRO ICT 2025 شعبة الذهب: 2.3% مكاسب أسبوعية للمعدن النفس في مصر كجوك: تمويل المناخ لابد أن يكون أكثر إنصافًا للاقتصادات الناشئة.. وأكثر اتساقًا مع الأولويات الوطنية للتنمية رئيس بنك QNB : البنك يدعم جهود الدولة نحو التنمية الزراعية المستدامة وزير الري : يتابع موقف مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة المعالجة فى الدلتا الجديدة بنسبة تنفيذ ٨٥%

بنوك وتأمين

موديز: الاقتصاد المصري أثبت كفائته.. وتحقيق معدل النمو بنسبة 5.5% بنهاية 2019

كشفت وكالة "موديز" العالمية للتنصيف الائتماني، إن الاقتصاد المصري أثبت قدرة كبيرة على امتصاص الصدمات، مدعوما بقوة القطاع المصرفي الذي كان مصدرا أساسيا للتمويل خاصة خلال النصف الثاني من العام الماضي الذي شهد موجة تدفقات لرأس المال للخارج.

                              

 

 

وأوضحت موديز في ورقة بحثية اليوم الخميس، أن الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة المصرية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، أسهمت في دفع الاقتصاد نحو مسار صعودي للنمو، مع تعزيز قدرتها على امتصاص الصدمات الخارجية.

 

وتوقعت أن تحقق البلاد معدل نمو عند 5.5% خلال عام 2019، بدعم من مواصلة نمو القطاع الخاص وزيادة قدرته للحصول على الدعم، على أن يصل النمو إلى 6% بحلول عام 2021، مشيرة إلى أنه على المدى الطويل، يعتمد تحقيق معدلات نمو مستدامة على الإصلاحات التي تعزز استيعاب أعداد كبيرة من الوافدين الجدد لسوق العمل.

 

كما توقعت أن تحقق الموازنة العامة المصرية فائضا أوليا خلال العام المالي المقبل، بدعم من استمرار إصلاحات منظومة دعم الطاقة، فضلا عن تفعيل منظومة التحوط في أسعار النفط التي ستحمي المسار المالي من صدمات الأسعار وتساعد على تراجع العجز المالي، مع تناقص تدريجي لضغوط الفائدة.

 

 

كما رأت الوكالة أن فترة التضييق المالي وانخفاض مخزونات الاحتياطي من النقد الأجنبي في الفترة التي سبقت قرار تحرير سعر الصرف في أواخر عام 2016، وضعت النظام المالي المحلي بالقرب من الحد الأقصى لقدرة التمويل الحكومي في حالة انسحاب المستثمرين الأجانب بالكامل من أذون الخزانة المحلية، موضحة أنه منذ ذلك الحين، انخفض إجمالي متطلبات التمويل من أكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو 2016، وزادت احتياطيات النقد الأجنبي إلى 6 أشهر من تغطية الواردات من 2.5 شهرا.