مصر وألمانيا توقعان اتفاقية لتوطين التكنولوجيا بالقارة الأفريقية
وقعت الهيئة العربية للتصنيع مذكرة تفاهم مع عملاق الصناعة الألمانية "DMG MORI"، لتوطين التكنولوجيا ودعم التصنيع بالقارة الأفريقية.
وقال رئيس الهيئة عبد المنعم التراس، في بيان اليوم السبت، إن التعاون مع "DMG MORI" يستهدف دعم التصنيع في القارة الإفريقية، ومؤكدا على أن ذلك هدفا استراتيجيا للهيئة والشركة الألمانية.
ويأتي ذلك في إطار زيارة التي أجراها التراس للشركة الألمانية بمقرها الرئيسي في بيلفلد بألمانيا وتفقده لأحد المعارض الدولية التابعة لها، ضمن وفد رسمي من مصر إلى الدولة الأوروبية.
وأشار التراس، إلى أن مذكرة تفاهم تهدف لتوطين التكنولوجيا وتبادل الخبرات الفنية، حرصا من الهيئة العربية للتصنيع على التطوير، ومواكبة التقدم التكنولوجي في العالم ونقل الخبرات الأجنبية.
ومن جانبه، أعرب كريستيان ثونز رئيس مجلس إدارة "DMG MORI"، عن تقديره لهذا التعاون بين الهيئة والشركة الألمانية، واصفا إياها بأنها خطوة رائدة لمصر وللمنطقة الإفريقية لتوطين التكنولوجيا الدولية.
وأضاف، أن مصر هي مفتاح إفريقيا وقلبها الصناعي، مشيدا بدور الدولة العربية في المساهمة بعمليات التنمية الصناعية والتقدم التكنولوجي بإفريقيا.
استهدفت الزيارة العمل على تعزيز عملية توطين التكنولوجيا الألمانية المتطورة بمصر وتبادل الخبرات في مجالات الإدارة الآلية لعمليات التصنيع، والرقمنة، وتلبية احتياجات الصناعات الفضائية والطبية والطاقة.
وتضمنت مذكرة التفاهم، التي وقعها الجانبان المصري والأماني، بالإضافة إلى عملية التوطين التكنولوجي، توفير آليات التعلم المستمر للعاملين بالهيئة بكافة تخصصاتهم وتقديم مجموعة من الدورات التدريبية عالية المستوى لمصر وللدول الأفريقية الأخرى عبر أكاديمية "DMG MORI".