رأى مواطن .. شكراً للسيد حمدين

مبروك ياشعب مصر.. عادت بلادى مرة أخرى لحضن أبنائها.. عادت مصر لأيد أمينة ستحافظ على ترابها.. المشير السيسى هو من أعاد الفرحة لهذا الشعب بعد ماكان القلب يعتصر دماً خوفاً على مصر.. لقد أعطى الشعب صوته للمشير دون ضغط عليه بمؤثرات مثل الرشوة أو وسائل مواصلات خاصة لنقل الناخبين من بيوتهم إلى مقار اللجان أو استخدام البطاقة الدوارة المدفوعة الثمن أو كما كان يشاع سابقاً تسويد البطاقات من المنبع من خلال إحدى المطابع.. غير المقاطعة التى شملت الإخوان وعدداً كبيراً من السلفيين وبعض الشباب الغاضب.. إنها من وجهة نظرى أنزه انتخابات منذ ستين عاماً.. هذه الانتخابات لم تشبها شائبة واحدة.. كل من أعطى صوته للسيسى وكأنه يعطى صوته لمصر.. أملنا كبير فى هذا الرجل أن يرتقى بالبلاد من خلال مشاريع كبيرة يلتف حولها الشعب المصرى لخلق فرص عمل للشباب والنهوض بالاقتصاد وإعادة النظر فى المنظومة التعليمية والطبية.. وأطلب من شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وغيرهم من الحركات التى يدعون أنهم ثوار والتى يريدون هدم مصر وإعادة بنائها مرة أخرى أن يفيقوا ويعلموا أنهم أداة لأناس لا يريدون الخير لمصر ويتمنون أن تكون بلادنا مثل سوريا وليبيا واليمن وغيرها من الدول التى شارفت على التقسيم.. وعلى العقلاء فى بلادنا ومؤسسة الأزهر الشريف العمل على استيعاب هؤلاء وعودتهم مرة أخرى إلى حضن الوطن وتوعيتهم بالمخاطر التى تنجم عن ذلك وأن الشعب الذى نزل لإعطاء صوته للمشير السيسى طواعية دون مغريات هو نفسه الذى سيتعرض لمن يريد هدم مصر.. ولا يفوتنى فى هذا أن أقدم التحية للمرشح المنافس حمدين صباحى بالرغم من الضغوط  الخارجية والداخلية لحثه على الانسحاب من هذه المعركة الانتخابية إلا أنه رفض وفضل أن تسير دون تعكير صفو المصريين ونحى مصلحته الشخصية أمام مصلحة مصر.. شكراً للسيد حمدين صباحى على هذا الموقف الوطنى.