انطونيو غوتيريس يعين الفريق الرفيع المســـتوى المعني بالتكنولوجيا الرقمية
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم عن إطلاق فريق رفيع المســـتوى معني
بالتعاون في مجال التكنولوجيا الرقمية.
وقال الســيد غوتيريش: “إن حجم التغيير الذي تســنى إحداثه بســبب التكنولوجيا ت الرقمية
وسر عة ذلك التغيير وانتشاره أمر لم يسبق له مثيل، بيد أن الوسائل والمس تويات الحالية للتعاون الدولي
لا ترقى إلى مستوى التحدي .”
“وتســـهم التكنولوجيات الرقمية مســـاهمة كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المســـتدامة وتنتشــر
بشــــــكل فريد عبر الحدود الدولية. ولذلك، فإن التعاون عبر االات وعبر الحدود أمر بالغ الأهمية
لتحقيق كامل الإمكانات الاجتماعية والاقتصـــــادية للتكنولوجيات الرقمية، فضـــــلا عن التخفيف من
المخاطر التي تشكلها والحد من أي آثار غير مقصودة .”
وعين الأمين العام السيدة ميليندا غيتس، المـــُحسنة والمشاركة في تأسيس مؤسسة بيل وميليندا
غيتس ( Foundation Gates Melinda & Bill ،(والســــيد جاك ما، الرئيس التنفيذي موعة علي بابا (Group Alibaba ،(بوصفهما رئيسي الفريق.
ويبلغ مجموع أعضـــــاء الفريق ٢٠ عضـــــوا، يمثلون مجموعة متنوعة من الخبراء من الحكومات
والقطاع الخاص واتمع المدني والأوساط الأكاديمية والتقنية. وترد أدناه قائمة كاملة بالأعضاء.
وقد طلب الأمين العام إلى الفريق الإسـهام في المناقشـة العامة الأوسـع نطاقا بشـأن أهمية النهج
التعاونية والمتعددة التخصـصـات لضـمان مسـتقبل رقمي آمن وشـامل للجميع تراعى فيه معايير حقوق
الإنســـان ذات الصـــلة. ومن المتوقع أن يحدد الفريق الســـياســـات والبحوث والفجوات في المعلومات،
وأن يتقدم بمقترحات من أجل تعزيز التعاون الدولي في الفضاء الرقمي.
وقالت ميليندا غيتس: “إن التكنولوجيا ليست جيدة ولا سيئة. فهي مجرد أداة، بل وأداة قوية
جدا، وما يهم هو كيفية اســتخدام العالم لها. وإذا تمكن جميع الناس، ولا ســيما أشــدهم فقرا وأكثرهم
ضـعفا، من الوصـول المتسـاوي إلى التكنولوجيا الرقمية، فإم سـيسـتخدموا لتحسـين الحياة لأنفسـهم
وأسرهم وإسماع أصواتهم في المحادثات بشأن ما يحمله المستقبل. وإتاحة هذا التمكين واسع النطاق
والغرض الأساسي لهذا الفريق .”
وسيعقد الفريق أول اجتماع مباشر بين أعضائه في أواخر أيلول/سبتمبر ٢٠١٨ ،ويتوقع
أن يقدم تقريره النهائي إلى الأمين العام في غضون 9 شهور.
وســـيجري الفريق، لدى اضـــطلاعه بعمله، طائفة واســـعة من المشـــاورات العامة، بما يشـــمل
مناســبتين عامتين على الأقل وعملية مفتوحة توجه الدعوة إلى المشــاركة فيها بمدخلات عالمية بوســائل
منها أنشطة المشاركة على شبكة الإنترنت اعتبارا من شهر أيلول/سبتمبر. وسيتلقى الفريق الدعم من
أمانة صغيرة الحجم تمول من موارد الجهات المانحة، ويوجد مقرها في نيويورك وجنيف.