إتحاد المحامين العرب يدين جريمة قتل المسعفة الفلسطينية ”رزان النجار”
مع إستمرار قوات الإحتلال الصهيوني المسلح المنتشرة على طوال السياج الحدودي مع قطاع غزة، فى إرتكاب المزيد من جرائم القتل والإصابة بحق الشعب الفلسطيني المشاركين في مسيرات ومخيمات العودة، وذلك للجمعة العاشرة على التوالي جمعة من غزة إلى حيفا. من ظهر يوم الجمعة الموافق 01 حزيران/ يونيو 2018 حتى الساعة 19:00، قتلت قوات الإحتلال الصهيوني، المسعفة "رزان أشرف النجار" 21 عاما أثناء عملها في إسعاف المصابين، وأصابت مواطنين بجراح مختلفة بالرصاص الحي والإختناق بالغاز. يضاف هؤلاء الضحايا الجدد، إلى قائمة ضحايا إنتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الصهيوني التي بدأت منذ إنطلاقة مسيرة العودة وكسر الحصار منذ 30 مارس 2018.
فإن إتحاد المحامين العرب إذ يدين ويستنكر هذه المجزرة التى إرتكبتها قوات الإحتلال الصهيوني بحق المدنيين العٌزّل من أبناء الشعب الفلسطيني، وقتل المسعفة "رزان النجار" برصاص حي في الصدر بشكل متعمد هو جريمة حرب نفذتها قوات الإحتلال مع سبق الإصرار والترصد، وتشكل خرقاً صارخاً لأحكام القانون الدولي والمعاهدات الدولية والإتفاقيات التي تنص على إحترام الطواقم الطبية والمسعفين وتوفير حماية خاصة لهمأوقات النزاعات. ليعتبر أن الشهيدة "رزان ملاك الرحمة" دفعت حياتها ثمنًا لعلاج وإسعاف أبناء شعبها، حيث كانت أصيبت أكثر من مرة خلال مسيرات العودة، ولم يمنعها هذا الأمر من مواصلة مشوارها لأداء رسالتها الطبية السامية، فهي لم تغادر ميدان عملها الإسعافي التطوعي خلال مسيرة العودة حتى قدمت نفسها شهيدة.
وإذ يؤكد إتحاد المحامين العرب على رفضه لتلك الإعتداءات المستمرة من قِبل قوات الإحتلال المسلح منذ أول يوم أٌغتصبت أرض فلسطين وإلى الآن، ليدعو المجتمع الدولي لوقف هذه الإنتهاكات الواقعة على الشعب الفلسطيني وأرضه، والقيام بواجباتهم القانونية والإنسانية لوقف تلك المجازر الوحشية التى ترتكبها قوات الإحتلال الصهيوني. والمطالبة بقوات دولية للفصل وحماية الشعب الفلسطيني.
إن اتحاد المحامين العرب إذ يحي الجماهير الذين لبى الآلاف منهم نداء الواجب لمسيرة العودة وكسر الحصار وشاركوا بشكل واسع في الجمعة العاشرة (من غزة إلى حيفا)، ليعبر عن خالص عزاءه لأسر الشهداء وتمنياته للجرحى بالشفاء. وتضامنه معهم فى فضح جرائم الإحتلال الصهيوني ومحاسبة مرتكبيها. ولا عزاء للعملاء؟.
عاشت فلسطين أرض العروبة
