الأموال
السبت، 20 أبريل 2024 10:48 صـ
  • hdb
11 شوال 1445
20 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عربي ودولي

الجمعة السادسة لمسيرة العودة.. الاحتلال يواصل اعتداءاته علي النساء والاطفال 

الأموال

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة الموافق 4/5/2018، استخدام القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين السلميين، شرق قطاع غزة، للجمعة السادسة على التوالي. ورغم عدم تسجيل ضحايا قتلى هذا الأسبوع، فقد أصيب 196 مدنيا بأعيرة نارية وقنابل غاز بارتطام مباشر، منهم 28طفلا، و8 نساء، و5 صحفيين، و3 مسعفين، أحدهم حالته خطيرة، فضلا عن إصابة المئات بحالات اختناق، ضمنهم طاقم باحثي المركز، خلال توثيقهم قمع الاحتلال المشاركين في تظاهرات سلمية بالكامل، قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق قطاع غزة. وقد استخدمت تلك القوات وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين، الذين لم يشكلوا أي تهديد على حياة الجنود. وبهذا يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 41 قتيلا منهم 5 أطفال، وصحفيان، و2 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و3033 مصابا منهم 517 طفلا و85 امرأة، و36 صحفيا و23 مسعفا، منذ 30 مارس الماضي.

 

تؤكد التحقيقات والمشاهدات الميدانية لباحثي المركز خلال هذا الأسبوع ، على ما يلي :

 

-واصل عشرات القناصة من قوات الاحتلال التمركز على التلال وخلف السواتر الرملية، التي أقيم المزيد منها، وجرى تحصينها وزيادة حجمها، وفي الجيبات عسكرية، داخل الشريط الحدودي الفاصل، مقابل التجمعات السلمية شرق القطاع.

-شهدت التظاهرات تراجعا في أعداد المشاركين في مناطق التظاهر بالمحافظات الخمس، حيث اختارت اللجنة الوطنية العليا لمسيرة العودة عدم الحشد الكبير بسبب امتحانات المدارس، وأطلقت على الفعالية "جمعة عمال فلسطين"، ومع ذلك شارك الآلاف وكان منهم نساء وأطفال وشيوخ وعائلات بأكملها.

-وفق مشاهدات باحثي المركز، تعددت نقاط تجمع الشبان بالعشرات قرب الشريط الحدودي الإسرائيلي لإشعال إطارات سيارات ومحاولة رشق قوات الاحتلال بالحجارة، شرق بلدة خزاعة وكذلك شمال قطاع غزة حيث تركزت شرق تلة أبو صفية شمال شرقي جباليا، وقبالة موقع النصب التذكاري جنوب شرقي بيت حانون، وشرق الوسطى، حيث امتدت إلى جانب شرق مخيم البريج، إلى شرق جحر الديك، وامتدت إلى موضعين شرق رفح، أحدهما قبالة مخيم العودة، والآخر قبالة موقع كرم أبو سالم، إلى جانب التظاهرة المعتادة شرق حي الشجاعية بغزة.

-أطلق قناصة الاحتلال النار بشكل عمدي وانتقائي تجاه المشاركين في التجمعات السلمية التي ضمت آلاف المواطنين، في عدة تجمعات شرق قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة 196 مدنيا بأعيرة نارية وقنابل غاز بارتطام مباشر، منهم 28 طفلا، و8 نساء، و5 صحفيين، و3 مسعفين أحدهم حالته خطيرة، علمًا أن أغلب الإصابات تقع في مناطق التظاهر على بعد مسافات تتراوح بين 30-300 متر من الشريط الحدودي.

-وفق مشاهدات باحثي المركز، أطلقت قوات الاحتلال هذا الأسبوع قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل غير مسبوق، وعلى شكل رشقات، إلى جانب إطلاق من الطائرات، ووصلت إلى عمق ساحات الاعتصام، وإلى جانب المتظاهرين قرب الشريط الحدودي، ما تسبب بإصابة المئات بحالات اختناق ضمنهم طاقم الباحثين الميدانيين في المركز خلال توثيقهم الأحداث. كما أن هذه الغازات تسببت بحالات تشنج واختناق شديد جدًا، ونقل العديد من المصابين للمستشفيات، حيث لايزال عدد منهم تحت طائلة العلاج. وتكثف إطلاق القنابل بشكل هستيري بعد إسقاط المتظاهرين طائرتي تصوير صغيرتين أطلقهما الاحتلال في سماء منطقة التظاهر شرق خانيونس ورفح، بعدما كانت تحلقان على علو منخفض.

-تميزت المسيرات كعادتها بالطابع السلمي الكامل، ولم يشاهد باحثو المركز، مظاهر مسلحة أو مسلحين حتى بألبسة مدنية بين المتظاهرين، فيما كان بين المشاركين آلاف الشيوخ والنساء والأطفال، وبعضهم كانوا عبارة عن عائلات بأكملها، ومن مختلف الفئات العمرية، الذين تقدموا حتى وصلوا في بعض الحالات خاصة شرق غزة وجباليا، وخانيونس إلى الشريط الحدودي ورفعوا الأعلام ورددوا الهتافات والأغاني الوطنية، وأطلقوا الطائرات الورقية، وأشعلوا إطارات سيارات.

-ملاحظات باحثي المركز، تنفي بما لا يدع مجالا للشك أي ادعاءات تروجها الحكومة الإسرائيلية، وبعض وسائل الإعلام، وغيرهم باستخدام الأطفال دروع بشرية من المتظاهرين، وهذا واضح من الطابع السلمي الكامل للمسيرات ومشاركة عائلات بأكملها بمن فيهم أطفالهم، واشتراك بعض النسوة والأطفال في تقديم المياه للمتظاهرين ورفع الأعلام دون وجود أي مؤثرات من أي جهة سياسية تدفعهم لذلك.

-سقطت قنبلة غاز، على خيمة في مخيم العودة بخزاعة، تستخدم لمسعفين متطوعين يتبعون جمعية إسناد المجتمع، فيما أصيب عشرات الأفراد من الطواقم الطبية في خانيونس ورفح بحالات اختناق شديد، جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة وسقط محيطهم، أو نقلته الرياح تجاه النقاط الطبية رغم أنها تبعد مئات الأمتار عن تجمعات المتظاهرين وبشكل منفصل تماما، كما أصيب مسعفان شرق رفح وجباليا أحدهما حالته خطيرة، باستهداف مباشر بقنابل الغاز خلال عملهم الميداني على إسعاف ونقل المصابين من منطقة الأحداث شرق غزة وخانيونس والبريج.

- تكرر استهداف الطواقم الصحفية بشكل مباشر ما أدى إلى إصابة5 صحفيين (2 في خانيونس و2 في البريج والخامس شرق غزة، بارتطام قنبال غاز)، كما سقطت عدة قنابل محيط خيمة الصحفيين في خزاعة، ما تسبب بإصابة العديد من الصحفيين بحالات اختناق.

-تواصل التحريض الإسرائيلي، ضد المسيرات والتجمعات السلمية، وهو ما يأتي امتدادا لتصريحات محددة لمسؤولين سياسيين وعسكريين من إسرائيل، هددوا فيها بإيقاع قتلى وإصابات في صفوف المتظاهرين، إضافة إلى اعتبارهم أن التظاهرة بحد ذاتها تشكل خطرًا، بما يناهض الحق في التجمع السلمي الذي كفلته المواثيق الدولية.

  •  

مصر للطيران

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE