الأموال
الأربعاء، 24 أبريل 2024 01:29 مـ
  • hdb
15 شوال 1445
24 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عربي ودولي

إنطلاق فعاليات الملتقي الاعلامي العربي تحت رعاية رئيس وزراء  الكويت 

الأموال

انطلقت أعمال الملتقى الاعلامي العربي الخامسة عشر صباح اليوم، بفندق الريجينسي،  تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة عدد من وزراء الخارجية ووزراء الإعلام وملاك المؤسسات الإعلامية العربية المختلفة وكبار المسؤولين فيها، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمذيعين والفنانين، فضلا عن الأكاديميين وأساتذة الإعلام، وطلبة كليات الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.

 

وأجمع عدد من الاعلاميات والكاتبات المشاركات في أولى جلسات الملتقى الاعلامي العربي على ضرورة تحسين صورة المرأة ودعمها ، لافتات إلى أن المرأة قادرة عى تحقيق ما تريد إذا كان لديها العزيمة والارادة.

  

الجلسة الاولى :

 

بداية أكدت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات أن المرأة دائما متهمة في العالم العربي ، ودائما تتعرض للهجوم ، معتبرة أنها دائما تتهم في عدة أمور مثل الطلاق أوالخيانة مشيرة إلى أن المرأة تتعرض لظلم شديد في العالم العربي ، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة دعم المرأة للمرأة  وتحسين صورتها والمطالبة بحقوقها ومساواتها مع الرجل ، وهذا ما نسعى إليه في الاعلام.

 أن هناك تراجعا ملحوظا في الاعلام اللبناني بسبب الوضع العام في العالم العربي ، لافتة إلى أن حلقة التطوير والتجديد ضاقت ، وأصبحت هناك منافسة شديدة بين وسائل الاعلام لتقديم الافضل ، موضحة أن المنافسة تعطي تحديا ، والافكار الجديدة تعزز المنافسة لتقديم الافضل.

وبخصوص الواسطة في الاعلام قت إنها موجودة في الاعلام اللبناني والاعلام العربي ، لكن إذا لم يكن الشخص مميزا ومهنيا  فسيسقط سريعا وسينكشف أمره ولن يستمر طويلا ، موضحة أن الواسطة قد تكون عاملا مساعدا للشخص المهني لتضعه على أول الطريق بعدها.

وبدورها قالت الاعلامية المصرية جاسمين طه ن الاعلام المصري حدث فيه  شبه انفلات وخصوصا بعد ثورة 25 يناير عام 2011 ، والتحق بالمجال أشخاص غير متخصصين وغير ملمين بالاعلام ، لافتة إلى أن الاعلامي لابد أن يكون لديه حث اعلامي كاف ، مشيرة إلى أن الاعلام لا بد أن يكون صمام أمان للدولة والمجتمع ، وألا يكون معول هدم أو معزز للفتن ، داعية إلى ضرورة انتقاء الاعلاميين وتأهيلهم ، علاوة على تطبيق الضوابط والقوانين المنظمة للعمل الاعلامي.

وأوضحت أن التلفزيون المصري ماسبيرو في حالة يرثى لها ويفطر قلبي بسبب ضعف الامكانيات وخروجه من المنافسة مع القنوات الخاصة التي لديها كافة الامكانيات للتطوير وتقديم كل ما هو جديد

واستعرضت جاسمين تجربتها الاعلامية موضحة أنها بدأت كمساعدة مخرج ثم بدأت كمذيعة ومقدمة للبرامج ،موضحة أنها بنت ماسبيرو حيث قدمت عددا من البرامج ثم بعد ذلك التحقت بعدة قنوات فضائية  ، مشيرة إلى اهتمامها بحضور الانشطة والفعاليات الدولية لرفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية 

واختتمت بقولها : بالفعل أنا سعيدة بتجربتي الاعلامية ،موضحة أن المرأة لديها القدرة في تحقيق ما تريد ،وأن تحقيق الاحلام لا يرتبط بسن معين ،المهم أن يكون لدى المرأة العزيمة والارادة في تحقيق ما تسعى إليه. 

ومن جهتها أكدت الاعلامية العمانية بثينة البلوشي أن المرأة العمانية استطاعت أن تحجز لنفسها مكانا متميزا في الاعلام العماني والخليجي والعربي ، مضيفة أن هناك عددا من الاعلاميات العمانيات حملن الراية ما جعلهن فاعلات في المشهد الاعلامي بعمان.

وأشارت إلى أن هناك هاجسا في الاعلامي وهو اختزال الاعلامية في الشكل الجميل بصرف النظر عن  المهنية ، وبصرف النظر عن الفكر والثقافة. 

وأضافت البلوشي : أرفض فكرة المرأة الصورة أو ان تكون منتجا في المجال الاعلامي ، موضحة أن بداياتها كانت في البرامج المنوعة ، ثم استهواها بعد ذلك تقديم برامج الاخبار والبرامج السياسية ، مشيرة إلى أن الشهرة لا تمثل هاجسا موضحة أنها تحصيل حاصل.

ودعت إلى ضرورة التكامل بين الاعلام التقليدي وبين السوشيال ميديا ، لافتة إلى الاعلام التقليدي أصبح يتكئ على السوشيال ميديا وبدأ يضعف لذلك يجب الاعلام التقليدي أن يطور من نفسه أمام الاعلام الجديد حتى لا يخرج الاول من المنافسة. 

أما الكاتبة والمدربة الكويتية في مجال الانوثة رهام الرشيدي أوضحت أن لها تجربة ناجحة في مجال الوعي الانثوي ، موضحة أن لديها مئات الآلاف من المتابعين والمتابعات على وسائل التواصل ، موضحة أن العدد الكبير من المتابعين التي وصلت إليه بسبب أنها تقدم شيئا مختلفا على السوشيال ميديا ، وبسبب كتاباتها حول مجال الانوثة بشكل مختلف .

 

 

الجلسة الثانية :

 

قال مستشار وزير الاعلام السعودي لشؤون التكنولوجيا هاني الغفيلي : إن التطبيقات الذكية تعطي مميزات ومعلومات إضافية لمستخدميها قد لا توجد في مجالات أخرى ، مؤكدا أن تلك التطبيقات تشكل جزءا مهما في توفير المعلومة وكذلك معرفة سلوك الحياة للمستخدمين.

وحذر الغفيلي خلال فعاليات الجلسة الثانية من الملتقى الاعلامي  العربي  والتي جاءت تحت عنوان ( ثورة التطبيقات ) ، حذر من عدم معرفة خصائص هذه التطبيقات مع الوضع في الاعتبار أن الحياة أصبحت تحت هيمنة التطبيقات الذكية والسوشيال ميديا.

وأشار إلى أن استخدام التطبيقات يمثل مغامرة في الخصوصية الشخصية للفرد ، محذرا الاباء والامهات من الافراط في السماح للاطفال في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو التطبيقات الاخرى ، مشددا على ضرورة أن يكون هناك توعية لهذا الامر خصوصا إذا ما عرفنا أن هناك كثيرا من الالعاب تحمل في تفاصيلها مناظر بشعة.

ودعا إلى ضرورة سن قوانين تحدد وتقنن عملية استخدام بعض الاجهزة والتطبيقات الذكية ليكون هناك كنترول يتحكم بها أو على الاقل يقنن قدرتها على الدخول إلى المعلومات الشخصية.

ولفت إلى أن التقنية أصبحت اللاعب الرئيسي في الاعلام وأصبح التقنيون هم من يقودون الاعلام وأصبح الاعلام تحت هيمنة الشركات التقنية.

وأكد أن الدول العربية تملك الكوادر التقنية المختصة في مجال التطبيقات أو استخدام  التواصل وأن  الاحصاءات تشير إلى أن استخدام لاجهزة الذكية في الشرق الاوسط كبير جدا في هذا الجانب معتبرا أن ذلك يشكل أرضا خصبة لتنمية هذا اللاستثمار في الدول العربية والاستفادة منها وفق الضوابط التي تحددها.

وبدوره شدد الرئيس التنفيذي لإحدى شركات التقنيات المعلوماتية أحمد الشركسي على ضرورة معرفة المستخدم للتطبيقات التي يضعها في جهازه المحمول ، مبينا أن اهمية ذلك تكمن في أن بعض التطبيقات تشير في معلوماتها بإمكانية استخدام المعلومات الشخصية للمستخدمين.

وقال إن بعض التطبيقات يمكن من خلالها وضع ضوابط تحد من إمكانية الوصول إلى المعلومات الخاصة ، مؤكدا في الوقت ذاته صعوبة أن تصل نسبة الامان في هذا المجال إلى مائة بالمائة.

وأشار إلى القصور في تقنين معرفة المعلومات الشخصية من خلال بعض التطبيقات أمر عالمي ولا يقتصر على الدول العربية ، كاشفا عن توجه الشركات  الكبرى العاملة في هذا المجال إلى وضع ضوابط جديدة تحد من الدخول إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين 

ودعا إلى ضرورة تنمية هذا المجال والانفتاح على العالم بشكل أكبر من خلال المؤسسات التعليمية وترسيخ هذا الامر في المراحل الاولى من التعليم  بالاضافة إلى توفير الامكانيات اللازمة للكوادر الموجودة حاليا لتكون أصحاب مبادرة في هذا المجال.

 

 

الجلسة الثالثة :

 

وانطلقت فعاليات الجلسة الثالثة من الملتقى الاعلامي العربي والتي جاءت بعنوان الاعلام والحياة والتي أدارها الاعلامي اللبناني نيشان ، بصحبة الفنانة المصرية حنان ترك.

وأكدت حنان ترك أن اتخاذ بعض القرارات الصعبة تحدث صراعا في النفس وتحدث صراعا وقلقا كبيرين للشخص المعني ، مشيرة إلى أنها أصبحت تعيش استقرارا نفسيا بعد تمسكها بقرار "الحجاب".

ولفتت إلى أنها لا تملك مقومات تجعلها داعية للطريق أو المسار الذي اختارته لإكمال مسيرة حياتها  ، مبينة أنها كثيرا ما تحتاج إلى فتاوى أو نصائح بتوجهها للعلماء بأخذ الفتوى منهم.

وأوضحت أنها لا تزال في المجال الاعلامي من خلال تجهيزها حاليا لعمل شخصية كارتونية ، مشيرة  إلى أنها تمارس حياتها الآن بشكل طبيعي ولا تواجه أية مشاكل سواء في الدول العربية أو الأجنبية على خلفية ارتدائها للحجاب.

وأشارت إلى أن لديها شعور الاشتياق العودة  للعمل الفني والعودة مرة أخرى لم يخالجها مطلقا بعد إعلانها للاعتزال مضيفة أنها لا زالت تتابع الاعمال الفنية بشكل جيد.

 

الجلسة الرابعة :

 

واستعرض الاذاعي المصري أسامة منير دور الاذاعة المصرية ومراحل تطورها  إلى أن أصبحت على هامش الاعلام بعد ظهور التلفزيون في مرحلة من المراحل .

وقال منير خلال فعاليات الجلسة الرابعة من الملتقى الاعلامي العربي الـ15 المنعقد بالكويت حاليا والتي جاءت تحت عنوان (ثورة الراديو : عودة الروح إلى الاذاعة ) ، إن عودة الحياة للاذاعة مجددا تم بعد صدور أو إنشاء القنوات الخاصة ، معتبرا أن أكثر المستمعين للأذاعة يتمثل في قائدي السيارات  الذين لا يجدون خلاف الاذاعة كمتنفس لهم أثناء قيادتهم للمركبات خلال الزحام بالشوارع.

واضاف منير أن الاعلام المصري لا يهتم الا بشؤون معينة تخص مصالح محددة ، وهذا الامر يجب الا يستمر ، مشددا على ضرورة ألا يكون للاعلام رسالية توعوية هادفة وشاملة.

وبدوره قال الاعلامي الكويتي طلال الياقوت : إن الاذاعة أبدا لم تفقد روحها منذ أن انطلقت وحتى اليوم ، مبينا أن التغيرات في الاذاعة أكثر من غيرها  في وسائل الاعلام الاخرى 

وأشار الياقوت إلى أن تلكلفة تشغيل محطة إذاعية تصل إلى ما يقارب المليون دينار سنويا ، مشددا على ضرورة أن يكون هناك دعم حكومي للمحطات الاذاعية الخاصة .

وأوضح أنه مع انهيار السوق الاعلاني اضطرت المحطات الاذاعية الى التماشي مع متطلبات المعلنين دون الخروج على الضوابط والشروط  المحددة من قبل المحطات.

واشار إلى أهمية دور الاذاعة والاعلام بشكل عام في تغيير بعض القرارات التي يتخذها المسؤولون  في حال كانت تلك القرارات خاطئة.

ومن جهتها قالت الاعلامية اللبنانية سيلفا صبرا : إن الاذاعة تعطي مساحة واسعة للمذيع في التواصل مع المستمعين بشكل عفوي وتلقائي لا توجد في وسائل الاعلام الاخرى.

وأكدت أهمية ألا يضع الاذاعي نفسه محل المقارنة أو المنافسة ، مشددة على أهمية أن يكون الهدف المشترك هو التكامل بين الاعلاميين العاملين في مجال الاذاعة.

 

الجلسة الخامسة :

 

أكدت الفنانة إسعاد يونس ضرورة دعم الاعلام للشباب ، مطالبة في الوقت ذاته ضرورة أن يخاطب الاعلام مختلف الاعمار من مختلف الاجيال ، وهذا ما فعلته في برنامجها الشهير ( صاحبة السعادة ).

واضافت خلال فعاليات الجلسة الخامسة من الملتقى الاعلامي العربي الـ 15 والتي جاءت تحت عنوان (الفن والاعلام ) أنها توقعت نجاح برنامجها الذي يخاطب جميع الاعمار ، مبينة أنها تقدم محتوى رائعا متميزا ، متابعة : لدينا تراث مصري رائع ومتميز ممتد لآلاف السنين ، فلا زالت الارض معنا  والسجادة تحت أرجلنا ،ولا زالت لنا الاسبقية الاعلامية.

ودعت إلى تعزيز دور القوى الناعمة في تنمية  المجتمع والنهوض به وتطويره ، مطالبة في الوقت ذاته بضرورة تذويب الفوارق بين مختلف الاجيال وسد الفجوة فيما بينها.

 

تأسس الملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت عام 2003 بهدف تطوير الخطاب الإعلامي العربي، وتطوير إمكانات وقدرات الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية. يعقد الملتقى العديد من الأنشطة والفعاليات في مختلف الدول العربية.

الملتقى الإعلامي العربي عضو مراقب في اللجنة الدائمة للإعلام، ومجلس وزراء الإعلام العرب في جامعة الدول العربية.

مصر للطيران

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE