شريف حسن يكتب : جاهين والعدوان الثلاثى والتهريب

مرت ذكرى وفاة الشاعر الراحل والكاتب الصحفي الساخر صلاح جاهين في 21 ابريل الجارى، وبهذه المناسبة أقام المجلس الأعلى للثقافة، حفل توقيع كتاب » صلاح جاهين أمير شعراء العامية« للكاتب محمد بغدادى، بقاعة الفنون بساحة دار الأوبرا، كما يعرض «دار بونهامز« للمزادات العالمية بلندن العديد من لوحات رواد الفن التشكيلى لمحمود سعيد وحسين بيكار وبورتريه للشاعر الراحل صلاح جاهين ارتفاعه 28سم ويبلغ ما بين 16 إلى 21 ألف يورو.

 

> تتسابق دول العدوان الثلاثي بشن هجمات علي دولة الشام الشقيقة (سوريا) عقابا بزعم استخدام أسلحة كيميائية في »دوما« مع شجب وتنديد بعض الدول  ــ كأن رأيهم لا يفيد ولا يضر ــ علي رأى المثل (اعمل نفسك ميت) ــ بينما  أيدت دول بمجلس التعاون الخليجي الضربة التي استهدفت واخترقت الأراضي السورية، وفتحت بعض الدول العربية أراضيها والقواعد التي بها لإطلاقها..

فالسؤال يطرح نفسه لماذا الموقف الباهت أحيانا والغامض أحيانا أخرى  والمترنح بعدما دُمر كل ما فيها إلا ما بقىَّ فلنتذكر جميعا أن أرض هذه الدولة »سوريا الشقيقة« عزيزة علينا وقد  وقف قائدها وشعبها كالجبل الأشم والمساند فى حرب أكتوبر المجيدة؟ نسأل الله العلى القدير أن يحمى أراضى العرب والمسلمين من الاحتلال والاغتصاب والتفكيك والتقسيم والتمزيق والتفرقة وأن يلهم القادة الرشد والثبات والعزيمة لحمايتها.

 

> يتفنن المهربون في جلب أغلى أنواع المخدرات وكذلك الأدوية المحظورة فىما لا يخطر علي عقل أى مراقب، حيث ضبطت جمارك الطرود البريدية بالقاهرة كمية من زيت مخدر الحشيش الممنوع تعاطيه أو تداوله أو استيراده أو تصديره من خلال اشتباه في بوليصة شحن (ظرف مستندات وارد) علي أحد الخطوط العربية القادمة من أمريكا بحجم 230 جراما من زيت الحشيش، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحريز المضبوطات وتحرير محضر جمركى بذلك.