الأهلي يسعي لتعميق جراح الأبيض.. والزمالك في مهمة إنقاذ

تقام فى السابعة مساء اليوم الإثنين قمة الكرة المصرية بين الأهلى والزمالك على استاد القاهرة الدولى، فى الأسبوع السابع عشر من منافسات بطولة الدورى الممتاز فى القمة 115، ويدخل الفريقان قمة الليلة بطموحات واحدة تقريبا وهى الفوز ولا بديل، فالأهلى يرغب فى الفوز من أجل الصعود لقمة الدورى لأول مرة هذا الموسم حيث يحتل المركز الثانى برصيد 36 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الإسماعيلى المُتصدر، والذى سيلعب غداً مع النصر وإن كان للأحمر مباراة مؤجلة، ويرغب المارد الأحمر فى الفوز بهدف الوصول للزعامة فى جدول الدورى، ولا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للزمالك الذى يبحث عن الفوز من أجل "إنقاذ" الفريق من دوّامة النتائج السيئة التى تسببت فى إقالة نيبوشا وتعيين إيهاب جلال بدلاً منه.

الزمالك صاحب الملعب يدخل المباراة وهو فى المركز الرابع برصيد 28 نقطة بعد خوضه لـ16 مباراة فاز فى 8 مباريات وتعادل فى أربعة وهُزم فى مثلها، وكانت من بينها الخسارة الأخيرة أمام طلائع الجيش بهدف نظيف فى الجولة الماضية، ويدخل الزمالك المواجهة بطموحات كبيرة بعد تعيين إيهاب جلال الذى حرص على التأكيد فى جلسته الأولى مع لاعبى الفريق أمس الأحد على بعض النقاط، التى يأتى على رأسها ضرورة التمرير الجيد للكرة لتشكيل الخطورة على الخصم من مختلف الجبهات، وبدء الهجمة بشكل جيد بداية من الحارس بجانب حرصه على معالجة الأخطاء الدفاعية بشكل سريع بعد مشاهدته لمباراة الزمالك الأخيرة أمام الطلائع.

إيهاب جلال وقع فى حيرة من أمره بشأن طريقة اللعب، خاصة أنه يحبذ طريقة 3 / 5 / 2 بشكلها الأوروبى والذى طبقها من قبل سواء مع إنبى أو المقاصة والتى قد تؤدى إلى لعبه بالثلاثى محمود علاء وعلى جبر ومحمود الونش فى الخط الخلفى، إلا أن قلقه من جاهزية علاء بالشكل الأمثل بعد غيابه عن المباريات الماضية فى الإصابة جعله يفكر فى أكثر من طريقة، إلا أنه سيعتمد على تقديم أداء جيد فى مهمته الأولى حتى يلقى مردودا إيجابيا فى أول مهمة وهو ما حرصه على التشديد عليه مع اللاعبين بضرورة تقديم أداء جيد قبل النظر إلى نتيجة اللقاء.

ومن المتوقع أن يخوض الزمالك المباراة بتشكيل مكون من: أحمد الشناوى فى حراسة المرمى، محمود علاء وعلى جبر ومحمود حمدى الونش فى خط الدفاع، طارق حامد ومحمود دونجا وأحمد داوودا ومحمد الشامى وأحمد مدبولى فى خط الوسط، أشيمبونج وكاسونجو فى خط الهجوم.

فى المقابل، يتطلع الأهلى إلى الفوز لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فالانتصار فى لقاء الليلة أمام أبناء ميت عقبة سيرسخ العقدة أكثر، كما أنه سيضع الفريق الأحمر فى صدارة ترتيب جدول المسابقة لأول مرة هذا الموسم ومازال لديه مباراة مؤجلة أمام المقاولون العرب، بالإضافة إلى أنه سيكون دافعا معنويا ونفسيا كبيرا للاعبين والجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، قبل السفر إلى الإمارات وخوض مباراة السوبر المحلى أمام المصرى البورسعيدى يوم 12 يناير الحالى.

الأهلى يعلم جيدا أن الفوز الليلة على الزمالك يُمثل بطولة خاصة له ولجماهيره، كما يتطلع حسام البدرى لتأكيد تفوق الأحمر على الخصم فى بطولة الدورى فأحفاد التتش لا يخسرون من الأبيض فى البطولة المحلية منذ سنوات طويلة، فيما يُحقق الأهلى انتصارات متتالية على المنافس كان آخرها الفوز بثنائية نظيفة فى ختام مباريات الموسم الماضى بأقدام وليد سليمان وجونيور أجاى على ملعب برج العرب.

وحاول البدرى خلال التدريبات الماضية التغلب على أزمة الإجهاد التى ضربت لاعبيه مؤخرا وعانى منها أكثر من لاعب وتحديدا الثلاثى سعد سمير وكريم نيدفيد ومؤمن زكريا، كما حاول المدير الفنى علاج بعض الأخطاء الدفاعية وأزمة عدم إنهاء الهجمات بالصورة الأمثل.

ومن المنتظر أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل مكون من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، أحمد فتحى ورامى ربيعة وأيمن أشرف وعلى معلول فى خط الدفاع، حسام عاشور وعمرو السولية وعبد الله السعيد ومؤمن زكريا أو ووليد سليمان فى خط الوسط، جونيور أجاى ووليد أزارو فى خط الهجوم.